الموت ليس نوما ً
..........................
لا تزهو كثيرا ً بقبر أجدادكً
فإنه ضيق
لا يسع رفقاء
كل اللذين رحلوا..!
كانوا يخافون الموت…!
أكثر مني ومنك
ولكن…
عندما جائهم …
ذهبوا معه بكل شجاعة
لا تزهوا كثيرا ً بملابسك
فالقبرليس به غير
التراب
والظلام…!
أنت في مأساة مثلي ..
تنتظر ….
حين يغافلك الموت..
ويذهب بك بعيدا ًهناك
حيث ضيق اللحد
والتراب
سيحزنون قليلا ً
ثم ينسونك بسرعة
تأخذهم الحياة وترفها
إلي أحلامهم
يتبادلون أشيائك بفرح غامر
ملابسك الجميلة
كتبك
قصائدك ..
ربما يمهرها أحدهم بأسمه
ويصير أديبا أو شاعرا ًمزيفا ً
يوما ً ما
وأنت تعاني هناك
وهم لا يبالون بك
الموت ليس نوما ًكما تعتقد
لا ..
لا أستطع أن إجزم بما يحدث هناك
ربما تكون هناك مشقة بالغة
وربما يكون غير ذلك…
يوجعني كثيرا ً
جهلك بكل ذلك…
وجهلي أيضا ً..!
لكنني…
لا أتفاخر أو أزهو
بقبر أجدادى
وخائفا ً أيضا ً
ربما أكثر
لكنني أنتظر ….أن يغافلني الموت
……..بيقين راسخ وشجاعة بالغة ….
فى كل ساعة …
وأحلم أن يكون موتي ….. ب
بداية حياتي…………
…………………..
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
مصر العربية فى 20 مايو 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق