آمسى المريضُ مداوياً للراقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلقيسُ هل تبكينَ من اخفاقي؟
ام تشتكينَ لقلةِ الانفــــــــاقِ
قـــــدرٌ علينـــا آن نعيشَ بفاقةٍ
فسعادةُ المنحوسُ بالامـــــلاقِ
إن الشقيَّ اذا تَحَســـــــَّنَ حَـالَهُ
منعَ الفقيــــرَ وجــــادَ للفســـاقِ
إنَّ الطبــــولَ تحنُ للــدقــــــاقِ
وكــــــذا الرؤوسُ تلينُ للحلاق
فلقد تغيرَ كلُ شيئٍ في الـــورى
امسى المريضُ مداوياً للـــراقي
إمنــتِ باللهِ بدعـــــوةِ هـدهـــدٍ
وخرجتِ نحو القدسِ كالمشتاقِ
أسلمتِ وجهكِ للذي خلقَ الورى
ونشرتِ دين الله في الافــــــاقِ
واليــــومُ يهتفَ للصلاةِ بإذننــــا
فننـــــــامُ عنهاُ بحجةِ الارهـــاقِ
يا امـــةٌ بالَ الرجيــــــمُ باذنهـــا
متى ترجعينً لطاعةِ الــــــرزاقِ
الشاعر عادل درهم الرعاشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق