تأملات على صخرة الشاطئ
.................................................
عندما جلست على صخرة الشاطئ
يمتد أمامي أفق البحر البعيد
أنظر إلى النوارس وهي تتراقص كأنها في حفلة عرس
يعم المكان السكينة والهدوء
لكن صخب الشوق يضج في كياني
في لحظات تأملي لم يكن غيرك يدور بخاطري
كنت أجمل شيء يسرح فيه فكري وتنتشي في تامله روحي
كم يحن إليك قلبي وذكراك تراود نفسي
كأنك ترافقني في ألق الصباح
حيث نقاء الندى ورونق الورود
ونسيم طيب يعبق بالشذا
كأنك تغريدة الطيور في الضحى
هناك عندما يغطس قرص خلف الأفق عند الغروب تضج نفسي بالشوق إليك
ترى هل يذكرني قلبك مثلما يلهج بذكرك قلبي
أم أنني ذكرى رحلت مع الأمس والقيت على قارعة الزمان
مثل أوراق الخريف
يالقلبي المفعم بحبك حد الثمالة و
الجنون
والغارق في عمق غرامك حتى عمق الطين
أناأشعل قناديل حبك في ظلمة ليلي حتى أغفو على ضفاف الأحلام وأرقد على فراش الأوهام
تتعبني خواطر الليل وعند الصباح أغدو محض رماد
نور عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق