رسائل مبطنة
بين مرافئ العمر.. أبحث عنك
على قارعة الأيام..أنتظرك
كيف حالك في الغياب ؟
كيف هي المدن التي تتجول فيها وحيدا
ألم تسألك الأماكن التي كنا نرتادها معا عني ؟
ليالي الوحدة التي تقضيها بعيدا عني
الم تؤرقك ؟
هل لازالت قهوتك بطعم السكر الذائب في فمي
أم زادها الغياب مرارة..!
هل مازلت تنسي مفاتيحك وتغادر مسرعا كي تعود وتحضنني مرة آخري..!
هل مازلت مهملا في مواعيدك وتعاتبني حين عني تتأخر..!
عاداتك الصغيرة تلك هل تغيرت؟
أني المحك كل ليلة تسهر تعزف علي أوتار النسيان..
كي لاتذكرني
بحة صوتي..رائحة عطري..!
كيف لك أن تنسي..!
مذ غادرتني حطمت زجاجة عطري التي منها كنت تثمل..!
ورميت كل أساوري وكحلي التي لك كنت بهما أتزين
حين يحاصرني الظلام أسبح في نور أحداقك وأبحث عن ثمة أشياء كانت بيننا
وبقايا أحاديث مترسبة في قاع قهوتنا
مابيننا نبض وأحساس وحروف وكلمات تبحث عن سطور في ذآكرة منسية..!
في حقول الامنيات تؤرق أشجاني وتعزف علي أوتار حكاية لم يكتب لها نهاية ..!!
#خديجة ميلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق