فكرة أنقلاب فاشلة
تركت لك
بين رف قلبك ذكرى
تطفئ شرارة الأشتياق
فأنا لا أريد أن أكون مجرمة في حق نفسي
لأني أعلم أنك هي ..
والشرارة تلك ان بقيت موقدة
ستحرق كل شيء ..
الطرق والمسافات ..قلبينا وروحينا..أسمار ليالينا
وعطرنا ..نغمة أغانينا ..حسرة اجتماعنا ، صدفة حبنا
وجفاف القدر بيننا حتى اجسادنا التي كواها البعد
بقيت رماد لا أثر منها ..
اووو ... عد ياقلبي قابلني وأبتسم
تالله بأبتسامتك .. سأعود أنا وردة وأنت ساقيها
كلما اظمئها العشق روتها يدك
حبيبي لكل شيء فالوجود قانون
وانا اعلم ان قانونك أنت هو إحتلال قلبي
فسواحل قلوبنا كالبحار لا تطل نبضاتها الا على حدود الحب
لذا تعال ... نطرز حروفه تلك نتقاسمها بإنصاف
لك الحاء ولي الباء ..
ونترك القدر يفعل بنا ما يشاء
سواء أجعل لنا بعد كل هذا لقاء ...
ام عدمنا القرب وقسّم لنا الحرمان والضياع ..
لكن !! انا اقولها لك ..
أنه طيب القلب مكسور الرجاء
فحالنا يعذب قلبه و يجمعنا بأمان وتحت قناديل الليل ... شاهدنا النجمة والسماء ..
ومراسيم زفافنا الشمس والقمر
و افراحنا تغزوها اصوات الطيور
كل ما وجد فرح بنا .. حتى تلك الساعة رأيتها واقفة خجلا
فسألتها لما هذا الصمت ؟
فأجابتني هذه لحظة محت تفاصيل الاميال
وأنستني المسير .. كدت ان اتعثر لكن حبكم اسند سطح ساعتي لذا وثقتها في ذاكرة الارقام و بين مقدسات السلطانة والأمير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق