كتب احد الاصدقاء عن عشق زليخة لنبي الله يوسف عليه السلام...
فكتبت
.... العشق الزليخي....
كان صراعا عنيفا بين العفه والشيطان
صور لها انه عبدا لها وانه يدين لها بالطاعه والاذعان
فأحبكت له مصائدها وكادت كيدها بأتقان
وكاد ان يكون فريستها لولا ان رأى من ربه البرهان
فكان الذي كان وفضح امرها بين عبيدها والرهبان
واصبحت سيرتها في بيوت مصر وعلى كل لسان.
فأعدت لنساء الاشراف متكأ وسكين وفاكهه من اشجار ذات افنان
فأطل يوسف بجماله فقطعن ايديهن... والالام كانت في طور النسيان
ذاك الذي لمتنني فيه.. ولجماله في بيتي كان يطلق العنان
همت به وأن يصدني سأذيقه عذابي على يدي السجان
مرت السنين وطهاره عشقه حولتها من شيطان إلى ملاك على هيئه انسان
فجادت بما تملك وأصابت عبيدها بالجود والاحسان
وأنفقت في سبيله كل املاكها من قصور وأموال وأطيان
فأصبحت عجوزا يتصدق عليها البعيد والدان
وفقدت بصرا وكسرت له ظهرا فما ضعف حبها او لان
فشاء ربها ان يعيد شبابها بحكمه منه وإتقان
وجمع الله بينهما بعد الم وفراق ضان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق