الأحد، 23 يوليو 2023

قصيدة تحت عنوان{{حَامِلٌ وَ مَحْمُولُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحب ساجت}}


 (حَامِلٌ وَ مَحْمُولُ!)

    إلَـىٰ/ مَنْ بَرَّتْ أَبَاهَا

ثُلاثِيَّةٌ تَئِنُّ..
أَنَـــا وَ أَبِي،
وَ دِمَشْقُ تَضُمُّنَـــا
رِحْلَةُ عِلاجٍ في ٱلمَشافِي.. 
مــا أَتْعَبَني!
لا يَنْبِسُ أَحَدٌ
بِبِنْتِ شَفَةٍ
بَيْدَ أَنَّ مُوسِيقَىٰ ٱلأَنِينِ
تَفْضَحُنَــا،
وَ صَخَبُ ٱلصَّمْتِ
يُؤْلُمُني!
عَبْرَ ٱلأَثِيرِ،
تَناهَتْ إِلـىٰ سَمْعِي،
لُثْغَةُ صَغِيرَتِي
مَشْحُونَةً بٱلشَّجَنِ
أَوْجَعَتْ قَلْبي..
عَذَّبَتْني!
أُمُّ أَبِيهَــا أَنَــا
أَشْبَعْتُ وَسادَةَ ٱلسُّهْدِ
دُمُوعَ ذِكْرَياتٍ
وَ هانَتْ عَلَيَّ
سِنُونَ ٱلعُمْرِ لَمَّــا..
صَارَ أَبِي طُفُولَةً؛
يَمْلَؤُنِي!
   (صاحب ساجت/العراق)

ليست هناك تعليقات: