مقال تحت عنوان{{استراتيجية حديثة}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{ظلال حسن}}

انتج تهلل دعونا نلجأ إلى استراتيجية حديثة اول بندوها ان قاعدة الجمال الذهبية واول شيء يتم تنفيذة هو ان نضع الشوارع باللون الأصفر الفاقع  ثم بعدها نجعل الجدران باللون الأزرق الصافي ثم نبدأ بتغير لون الأوراق ويتم التدوين باللون الاخضر الناضر  ونجعل ملابسنا بالوان زاهية ونتاخذ التراجيدية حقا حزنا ونرفع لها رايات الياس الكبرى ونرتوي عصير البرتقال كوننا نجد الارتياح باللون البرتقالي ونلجأ إلى رفع الاعلام باللون ابيض يقق ونترك اسماء الدول باللون الأحمر القان هنا يتم انتصار كل علم باسمه فإن رفع الاعلام رايات انتصارات باهضة الأشخاص  ؟ مابكم نعم نحن نقدم الأشخاص ضحايا لرفع تلك الاعلام، أجمل مايجب ان نحصل عليه هو ان ندخل الجمال في عين الآخرين  انه ان نرى الفقراء هم من جعلوا أنفسهم بهذا المكان ... وان الاغنياء كانوا في ليالي صعبة واصبحوا لما هم عليه بعد أن تم حرمانهم  لمدة  فإن هذه النظرية تختلف بها الأعين فالجميع يتعاطف مع الفقير وان مايحدث للمجرم  هو امر قانوني ونفسي ولكن الأمر النفسي هو امر تافهه وان الأطباء النفسيين هم لعبة في عقول الرهنه الضعفاء أصحاب المشاعر قال الله تعالى في كتابة الكريم لايكلف الله نفسا إلا وسعها صدق الله العظيم هنا برهان يؤكد ان الله لا يجعل امانه لنا ارواحنا كي نجعلها في ضغط مستمر ويوزع لنا ما نستطيعه  اذا انتم تجعلون المشاعر هي هينه ولم أرى هنالك نص قانوني يعاقب عليه من اساء بحق شخص ودخله في دوامه القلق واربك يومه وتسارع نبض فؤاده هنالك دستور جميل ان نجعل كل اسود حالك للون الوردي نجعل الطرقات تزينها الياسمين والارواح  نعطرها  بفواحها الياسمين لنعقد وعدا ان نجعل المستقبل زاهرا واليوم خال من الظلم لا تظلم ذاتك لاتظلم من يرافقك لاتظلم من يفارقك

ظلال حسن/العراق