_ الأسد المغوار _
حين جاءنا الخبر حزناً شديداً
ولكنه لم يكن حزن يأس أو استسلام
فأرحام أمهات فلسطين لا تلد إلا الأبطال
حزنا عليه ولكننا هنأناه فهذه هي نهاية الأحرار
إما نصر أو شهادة وفي كليهما نصر للحُرٍّ الهمام
وحين انتخب البطل الفارس المغوار
تأكدنا أن الله لا يضيع جنوده الشجعان
الذين يقاتلون عدوهم بالإيمان والإحسان
زاد يقيننا بالنصر يأتينا بقدرة الواحد الديان
المسجد الاقصى وجهتنا والقدس عنوان عروبتنا
ولن نستكين ولن نهدأ إلا بدخولها ونحن أحرار
هذه قناعتنا وهذه طريقنا نرويها بدماء الأبطال
يا عدونا لا تفرح فنحن قادمون لنلفكم بالأكفان
يقودنا أسدٌ جسور لا يعرف هزيمة أو انكسار
انتظروا مصيركم بل زوالكم لا محال
(( غازي جمعة ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق