من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثالث خاطرة بعنوان " هَلْ حَقًا شَعَرَتْ بِالْغَيْرَة ؟ " كلماتي وبصوتي واختيار الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق .
هَلْ حَقًا شَعَرَتْ بِالْغَيْرَة ؟
مَدَحَ غَيْرَهَا بِقَصِيدَةِ شِعْرٍ فَتَمَتمَت
فِي الْبِدَايَةِ لِجَمَالِ كَلِمَاتِه تَجَاهَلت
تَكَبَّرَتْ وَتَمَرَدَت
وعَنْ الْكلامِ وَالرَّدِّ سَكَتَتْ
دُمُوعُهَا في عَيْنَيْهَا خَبَّأْتْ وَحَبَسَتْ
أَفْكَارُهَا تَشَتَتْ
أَحَاسِيسُها تَفَتَّتَت
لَكِنَّهَا في النِهَايَةِ ضَعُفَتْ
وَمِنْ هَوْلِ الصَّدْمَةِ عَلَّقَتْ
وَإِشَارَاتُ الْحُبِّ في قَلْبِهَا تَوَقَّدَتْ
لَكِنَّهَا بِكِبْرِيَائِها الْتَزَمْت
تَمَعَّنتْ بِكَلِمَاتِه وَفَكَّرْت
تَمَهَّلْت وَتَكَتكتْ
دَبَّرْتْ وَرَسَمَتْ
بِالْغَيْرَةِ الشَّدِيدَةِ شَعَرَت
بِذِكْرَيَاتِه مَعَهَا تَمَسَّكْت
وَبِرَسَائِلهِ لَهَا احْتَفَظْت
في وَجْهِ التَّيَّارِ صَمَدَت
وَلِجَمِيعِ الْأَبْوَابِ طَرَقَتْ
فَحُبُها لهُ لَمْ يَكُنْ يَوْمًا مَا نَزْوَةً وَانْتَهَتْ
بَلْ حُبًّا ثَابِتًا رَصينًا وَثِقَتْ بِهِ وَآمَنَتْ .
خليل أبو رزق / فلسطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق