حلمٌ :أنا وطيفك
طيفُك خلف زجاج.......غرفتي
يُراقبُني ثمّ يطرقُ.......بابي
أفتحُ لهُ الأبواب.......الموصدة
يدخلُ يُرافقني........سهري
يهمسُ في أذني.......كلماتٍ
كنتُ قد سمعتُها منك........يوماً
تُرسلُ في مهجتي رعشةً........ناعمةً
تبعثُ في كياني........دفئاً
كنت افتقدتهُ في الّليالي.......الباردة
كيف دخل هواك........قلبي........وعقلي ؟
كيف منحتك.......إيّاهما ؟
كيف بتُّ ساهرةً ليلي......شوقاً......ووجداً
كيف أمطرت.......صيفي
هل أنت......هكذا ؟ هل......تتذكرني ؟
هل سيظلُّ قلبك ينبضُ بالحبّ........كما أنا ؟
إنّ قلبي سيظلُّ........هائماً
سيحملني حنيني.......ولهيبه
ستحملُني نارُ ضلوعي لك.......يوماً
أخافُ عليّ من مسٍّ قد.......يصيبُني
فهاني أراك كيفما......توجهتُ
أراك في السّماء........ونجومها
أرى وجهك في المروج وألوان........زهورها
أراك في كلّ الوجوه الجميلة وفي.......نضارتها
في أراك في....الغابات.....في البساتين
في الينابيع.....ومياها
أراك في البحر وأمواجه.........كالآيات
كم أريدُ أن أكون..........كالطّير لأسافر......عندك
كم وددتُ لو أنّي كروح.......حرّة
لأهيم حولك.........كالنّسيم.......أجالسك
أهمسُ في سمعك عذب........الكلام
أترُكُ أصابعي تعبثُ في.......شعرك
كم أريدُ أن أعيش بين.........أهدابك
كم أريدُ أن أكون....قربك
في هذا الّليل..........الطّوووووويل
بقلمي
لميس منصور
7 يناير 2020
سوريّة طرطوس