(للمعاقين...تحايا )
أعانق من يحيد عن العناق
وأذرف كل دمعي . والمآقي
أيا من كنت في كرم.. أتهوى ؟
مسابقتي لتغلب في السباق
تطل علي بالكرم المرجى
وثغرك باسم جزل السياق
مدى الأيام قد كللت دربي
بأزهار يدوم... بها إنتشاقي
بلا أدنى النفاق أسلت دمعي
وقد علموا بذمي... للنفاق
وكم جهد بذلته بعد جهد
وكم أكفيتنا عبيء المشاق
أرافق من أشيد لهم بمدحي
وهم قومي وصحبي بل رفاقي
ميادين الحياة إن إستمرت
تنادي من يسارع في إلتحاق
أكن الأحترام لرفق شخص
ويغبطني الكريم. بالإرتفاق
بنيتم صرحكم حتى إعتليتم
على قمم .المعالي بإئتلاق
تقلدكم أناملنا.... وساما
على أعناقكم .وعلى التراقي
حماكم ياأباة الأرض ربي
وجازاكم من الشهد المذاق
دفقتم من دم طهر زكي
وكم جهلوا شذى هذا الدفاق
بدائعكم. تنم عن التسامي
وزان سموكم وسط الحداق
وكيف أقول عن بدر .تسنى
وكاد يعف عن طور المحاق
يساور مهجتي شغف شديد
لمن يرقى الى أسمى سياق
أخبر من وجدت ببوح سري
لمن صادفت حقا في زقاقي
أرى الأحسان ينبع من سماهم
على أفق يؤطر...بإنبثاق
تحياتي وتوقيري وودي
لكل مميز بين..... الرفاق
أكتم عن هوى وجدي وشوقي
ويجهل من صحبته بإشتياقي
لساني مادح من هم تساموا
وباب المدح من غير إنغلاق
وأدعو الله أن يحمي خطاكم
بجاه من إمتطى ظهر البراق
عراق المجد كم بك من أباة
فديتك بالنفائس ياعراقي
رجال من معاقين .تساموا
سلام من فؤادي.. للمعاق
وجهدهم البذول تهد طودا
وتنحو الأرض منحى الأنشقاق
أري حبي لمن كانو ضحايا
بلا كذب ولاأدنى أختلاق
بحبهم الكبير إذا إنزلقتوا
أمني النفس أن يبقى أنزلاقي
أنا حر أبوح بلا قيود
وأرفض من يكبل لي وثاقي
بهم شمس الضحى هلت علينا
بهم فجر البرايا في إنبثاق
وأدعو الله.أن يحمي خطاهم
بجاه من إمتطى ظهر البراق
نطاق الحزم يغبطني .جزيلا
وأقسم ماسعيت بلا نطاقي
سأبصق في وجوه .مناؤيكم
وأأسف إذ دعيت إلى البصاق
لصقت هوى محبتهم.. بقلبي
بأجمل ماعرفت من إلتصاق
جداول أنهري نضبت وجفت
ولم أر دونهم .حتى...السواقي
أمجد ذكرهم ماعشت عمري
بلا كذب ولا أدنى إختلاق
فراس الخشاب
Feras Al-kahshaab
