خانت
حطام الروح محبرتي
وتاه الغصن
في جذعي وأوراقي
خاصمت نفسي
على نفسي بملحمة
حتى
أختنقت حواسي بأحساسي
أحترت
كيف أقول ومثل قولي
شديد
البأس في مسمع الناسي
صراحتي
شمس لا ليل يحجبها
يلومني بعض
وبعض ميال لاحساسي
أكتب بيمينك
كل ما تخفي الصدور
ولا تعلم
شمالك حدس وسواسي
قد يحسدوك
الناس وكم من الناس حولك
وكم من
حسود حولك ضننتهم من
خير جلاسي
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
قالت أمر هذا الفتى عجبا
رميته برموشي وما إحتسبا
......
تركني وراح في سبيل حاله
غاب وسط الزحام وذهبا
.......
ترددت وأرسلت له طلبا
أخذ أسبابه وترك لي سببا
........
سألت نفسي ما ألم بها
شىء بداخلي مني قد سلبا
........
جمعت شتاتي وتجاهلت أمره
بئس الفؤاد قد تعود الكذبا
........
أيحدث هذا ومني ما إقتربا
آسر الحشى واضرم بها لهبا
.......
ترنح ما استطاع معي صبرا
وطفق يجمع للموقد الحطبا
........
قلت قدري كيف أعارضه
منح البصر وللبصيرة حجبا
.......
()((((((((((((هشام كريديح )))))))))))()
لم السنا ،،،،،،،،،،، بل
في
وطني ،،،،،،،، تحترق
وقد سقاها الله من
ماء منهمر
لا طاقة لي ردع ! جحيمها
فآنا مثل السنابل
أحتضر
نستور القمح والتمر ! وإنا
أرضها
فسل العشار عنها
( وأم ! قصر )
آما كانت هنا تأتي المراكب
والسفن
تحمل مانزرع وشهور كانت
تنتظر
هل سابها السياب ! تسرق
خلسة
آم ما عاد سيابها ولأرضها
قد هجر
أبكي على أم الخصيب ! مرارة
وأبكي على وطن العراق
وكم صبر
حتى الطيور من أرض العراق
! لهاجرت
وحتى موج الشواطئ مهموم
ومنكسر
وا آسفي على شط العرب
كيف بدى
ودجلة والفرات فيها تآن
وتعتذر
من للعراق اليوم سيف ! مخلصا
وهل لنا من الخلاص بعد كل هذا
الصبر
أم كتبت علينا ذلة لا نهاية لها
وليس لنا من صبرها ! ءالا
القبر
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
قصيدة /سلاسل الرياحين
خنف الجلي فخر الهواشم
والضواري تتلظى بفرسان الهجوع
والفرقد حبانا نضو المتٱلف
فمن جمع زمامه، أدركه نيل المنون
والطوائف بين تليد وطائف
تبايع مستقدمات السرى
تزلف منهم حصاة الصوارم
ثريتها تبخس الرجس
عز المبتذل
ورحى سعد فيحاء
ثنثر فيهم تيجان اللوز وسنابل القمح
طوت البخل في مٱزر النوى
وما أصدق امرؤ من تبذير الأنواء
نظمت زهرة الأملاح سجع الثناء
رضوانا،لحاشية رنت المنايا فيهم رابية القناة
لتهز مضاجعهم طرا
جفلت لهواها كسر النجائب
أثير الوغى باتت تدور عاقبة
تهيم المخافة أرجاء الخلائق
بما فرط القوم من هضيم
لتطوي نرجسية الأكاذيب
بسلاسل الرياحين
عواذلهم جنابة الدعجاء
كتابة الشاعرة والأدبية/ ا. عايدة محمد الكحلوت
فلسطين
(نواصي الخير في حسنِ النوايا)
===================
عيونٌ ترقبُ الماضي بشوقٍ
وافئدةٌ تتوقُ إلى الخفايا
واقدامٌ تسيرُ على حياءٍ
لعلها تقتفي اثرَ السجايا
تفتشُ تحت اطلالِ المباني
وتبحث في دهاليزِ السرايا
وفوق مأذنٌ كانت تنادي
لدينِ الله في كل الزوايا
بحثتُ بين مخطوطات شعبٍ
توارت خلف اسبابِ الخطايا
رأيتُ كل من في الحلمِ ماتوا
ولم يبقَ سوى تلك المطايا
حضارتهم بأعيننا سرابٌ
ولن تذرَ الرياحُ لها بقايا
مبانٍ زاحمت أبراجَ عادٍ
وتحت سقوفها جيفٍ عرايا
عظيمٌ أن تعيشَ بثوبِ طهرٍ
وتلبسُ ما يطيبُ من الوصايا
أفيقوا من سباتِ الوهمِ حتى
نعودُ لنقتفي خير البرايا
أيعقل أن يموتَ شموخُ قومٍ
لهم في كل مكرمةٍ عطايا
إذا نزل البلاءُ بارضِ قومٍ
سيغرقُ في مشقاتِ الرزايا
تموتُ مفاسدُ الدنيا لتبقى
نواصي الخيرُ في حسن النوايا
عادل نجيب درهم الرعاشي
((نصحتك ..... والناس ذئاب))
ذوالفقار الاديب
عذرا سيدتي ...
لدي معك عتاب ...
نصحتك ...
نهارآ جهارآ ...
وانت سادرة بغيّك ...
كم قلت لك ...
بعض الناس ذئاب ...
قد يترجم ابتسامتك ...
جاهل ...
طائش ...
يترجمها عشق ...
ضعف ...
ويذيع ...
عنك لدى الاعراب ...
قد لاتقصدين ...
من وراء تحيتك شئ ...
سوى نقاء سريرة ...
عطر انسانية ...
فيصاب مراهق ...
بداء لهاث الكلاب ...
كثيرون ...
قد لوثت مقاصدهم ...
فبعض الناس ...
ترين من سؤالهم ...
الف معنى وجواب ...
سيدتي ...
يعز علي فضيلتك ...
فبعض صدور الأنام ...
كهوف مظلمة ...
وبعض احاديثهم ...
خناجر غيبة وحراب ...
الثقة تمنح لاهلها ...
ليس لمن هب ودب ...
يؤلمني ...
اراك اليوم حزينة ...
خذلك خادع ...
بل هو شؤم وغراب ...
حواء ...
انت ياجمال الكون ...
ونقاء عطره ...
كم خانك آدم ...
شوه اجمل صورة ...
كثيرون ...
من لايعلمون ...
هنالك فرق ...
بين ثرى وثريا ...
بين تبر وتراب ...
وآخر خطابي ...
فانا لا أبرئكن ...
فكيدكن مشهود له ...
صدحت به رسل ...
كثيرات من تزيّن ...
بالحناء ...
وادعين من فراق حبيب ...
هو دمع وخضاب ... !!
*****************
ذو الفقارالاديب/ العراق.اوروك
في مكتبي .
١٠/٧/٢٠٢١
قصيدة/ملاك القطار
الشاعر/ ممدوح سليم الضباعي
٢٠٢١/٣/٢٠م
النص
حزمت متاعي وكنت عجل/ركبت قطاري لأجل السفر
جلست مكاني فأرقب شجر/ونخل كثيف سريع يمر
وحقل وبيت بعيد الصغر/ وصوت القطار كدق الحجر
فدار برأسي ايقاع وشعر/وطيفك ملازم معي ما هجر
غفوت دقائق وأنا مستقر/أنام كذئب بنفسه حذر
فمر جواري خيال وظل/وقال بصوت كأنه سر
حبيبي بقلبك هل لي مكان/فقلت تفضل أأنت البدر
جميل أتاني فكان القدر/في قلبي تراه سكن وعمر
جلست أمامي وكنت خجل/فأحسست اني جورت النمر
فأربكت قلبي فزاد النبض /تلعثم لساني بنطق عسر
أراك في حسن الطبيعة قمر/وأنت ملاك في صورة بشر
عيونك تحاكي عيون البقر/عيونك تشع شعاع السحر
خدودك ورود عليها الشعر/ يطير يموج كموج البحر
فأحدقت فيك وغاب العقل/وعشت خيالي جميل الفكر
توقف قطاري فغاب القمر/وطيفك ملازم معي ما هجر
تمت
بقلمي الاديب المفكر والشاعر التونسي
الأستاذ* محمد نور الدين المبارك الريحاني*
*طيب العودْ*
........
ويسري الوفاء في ليل القلب ويعرج
وما كان محصوله الا وصل وصال من بسط الجود
تفوح على وجه المدعي مسحة الرّيب
خضوع الكلاب للوفاء ولا هيمنة كاذبة للأسود
ركوع ساكن بين القيام وحلقة السّجودْ...
كبرزخ لاحتضان الجمع بمودّة وتمهيدْ
انظر ترى الياء عند يوسف ويونس
وقلب الخليل في ورطة بين يدي النّمرود
وتاء العزّة لغريبة منسيّة
كياء عند القيام لصلاتها في خلاء البيدْ
تونس الأمة... في الوحدة تؤنس
يا أنس المحبّة.... يا أنسي يا ودودْ
الشّوق لبلاب والفؤاد أملس
والهوى باللين يثوّر نفائس الموعودْ
جليل.....و بين يديه الذلّة تُكنس
تقوم الحسناء....فتقلع من جذورها ذلّة العبيدْ
عندئذ لا عبوديّة في الإيمان تُلبس
فالروح عزيزة نفس ... والغيب موجودْ
أنظر ترى يومها الباطل خانس
فلا عابد للوهم ...ولا حتى المعبودْ
الا المحبّة الفيّاضة... والكره عابس
والروح في نشوة من قطرة العنقودْ
وهناك السّبحان ولا عين تنعس
والقلوب خفّاقة و في نبضها تجديدْ
دويّ نحل... كنبض قلب في عرس
وهفيف صدى العزّة يبدي ويعيدْ
طوبى لمن آمن ببذرة الغرس
فالوعد حقّ حقيق والسّاعة ....عيدْ
وترى النّاس سكارى ....
وكؤوس الحبّ كشلّال يطلب المزيدْ
بشراك أيّتها المرأة الحامل
نعم ....يومها ستضعينه سيّد كامل
وانّه لقول فصل....
من الحميد المجيدْ
وانّه لأعجوبة الدّهر...
قيل عنه .... طيب العود
....ريحانيات
لن أكون بدونك
لَكم تمنيت أن أهرب من حُبِك
وأَن أهرب من حالة الوجع ٠٠٠٠
التي تكتنُفُني٠٠٠٠٠٠٠
ومن حيثُ خالي منك٠٠٠٠٠٠
وهمتُ في دروبٍ أبحثُ ٠٠٠
عن مايُنسيني إياك فقد
أقسمَ قلبي أَن لا يعود لودك
وإذا بأشواقي تخذلُني وتهربُ
مني أليك٠٠٠٠٠٠٠٠
وأدركُ في وقتها أنني لن ٠٠٠٠
أكون بدونِك وأتبعُ طيفك٠٠٠
ولكني لم أكن أدرك.ُ أنني٠٠٠
أتبعُ سراب فتتهاوى أحلامي
كماتتهاوى حباتُ رملٍٍ
تأملتُك يا أملاً غابَ عن عيوني
دهراً أَن تأتي وتنتزعني من أشواقي
فقد باتت تحتلُ كُلُ زاوية من٠٠٠
زوايا كياني حتى أصبحتُ أسيرةُ
أرض قلبك التي أحببتُها وعشقت
كُلُ ما فيها ٠٠٠٠٠٠٠
أينَ أنت وأينَ كُلُ ما كان ؟٠٠٠٠٠٠
تتراقصُ أمام عيني قصائدُ هجرِك
كيف لك أنَ تكون كذلك وأنت ٠٠٠
من كان َ يحمي قلبي من صقيع
الشتاء القارص بدفء حُبه٠٠٠٠
وأنت تعلم أن لحبك في قلبي
ثورة لاتخمدها المسافات٠٠
لا ترحل يابسمةُ فجري
فكُلُ ما بي من أشواقٍ
يهتفُ بحبك كومضةٍ
شقت عنان السماء٠٠٠
أَتُراك بعد أَن أستقرَ
ودكَ في ثنايا الفؤاد
تكونُ قادراً على وأدِه
الكاتبة والشاعرة
سناء الدليمي/العراق
