قصيدة تحت عنوان{{نكثْتَ عهدًا}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفا الأشعل}}

 نكثْتَ عهدًا ..

نكثتَ عهدا .. كأنّ الودّ ما كانا

أفني القوافي ويشكو القلبُ حيرانَا

يا منّ أضأتَ نجوما رصّعتْ أفقي 

وقدْ زرعتَ مروج القلبِ رَيْحَانَا

إنّي منحتكَ ودّا لا يوازنهُ 

ودّ.. على كلّ ودّ كانَ عَلْيَانَا

كُنتَ القريبَ وكانَ  الودّ يجمعنا

لكنْ صدمتُ وقدْ أبديتَ خذْلانا 

واليومَ لا شيء باقٍ من مودّتكُمْ

الاّ سلام وقد تنساهُ أحيانا

لا تنكرنّ رحيلي اليومَ في عجلٍ

رحلْتُ لمّا عليك الودّ قَدْ هانَا

يا قلبُ إنسَ هوى قدّ صار يوجعنَا

وعشْ عزيزا ولا تأمنْ لمن خانا

يا قلبُ مالك لا تنسى مودّتهُ 

وما نهرتك الاّ زدتَ عصيانا 

أبلى الزّمانُ رباطًا كانَ يجمعنا

والودّ أصبحَ تضليلا  وبهتانا

إنسَ أيا قلبُ إلفا باتّ يخدعنا 

ألا ترى أنّهُ .. ليسَ الّذي كانا

                        رفا الأشعل

نص نثري تحت عنوان{{أيتها الحياة...أيها القلم}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة {{نهيدة الدغل معوّض}}

 أيتها الحياة...أيها القلم

عندما يسكت الإحساس

يترك الحبر القلم

وكلما جنّ الحبر

انساب الوجع على سطح الورق

وتساقطت عبراتي في نفق أسود

وترّحلت أفكاري على حافة الإنتظار

وأصبح الصمت مقبرة الشوق

...لقد قُتلت الأحلام

في مهد الإنتظار العقيم

فيا قلمي ارسمني بالحروف

وزخرفها بكؤوس من الحنين

وارسلها مع نسمة روح معطّرة بالشوق

وداعب أيها القلم وجع الورق

واجعل الكلمات تبتسم

والحروف ترقص

والسطور تفتح ذراعيها

وتقبّل شفاه الورق

ويصرخ الشوق ويسابق الحنين

ويعطّر وجه الحياة بالأمل

...كم مرّة غازلتك أيها القلم

وفي عينيّ ألف دمعة ودمعة

وكم مرّة مسحت عن عيوني

المتألمة الدموع الحارقة

واكتفيت بالنظر إلى الأحلام

على وسادتي الخالية

إلّا من الحزن والدموع

...إنّني نادمة على كل شيء

مرّ في حياتي

نادمة على كل دمعة سقطت من عيوني

نادمة على طريقي الطويلة

التي  مشيتها وحدي

وتعثرت بحجارتها

ووقفت وحيدة أتألم

لكنني تابعت المسير بين الأشواك

لأنّ الحياة لا تنتظر أحداً

ولا مفر من القدر المكتوب

...على شواطئك أيتها الحياة

حططت رحالي

وسأواصل ترحالي

ومع قلمي المقهور سأتوه

في بحرك متيّمة وحيدة وحزينة

...أيتها الحياة ...أيها القلم

لقد أسفت على زمان ليس لي وليس مني

فلا طابت به الأحلام

ولا جادت يدك عليّ بالأمان

لقد غرقت في بحر أوهامك

أيتها الحياة ولم أستطع النجاة

وقد تُبحر بي سفينتك إلى شواطئ

لا أرغب بها

ولا أحب أن أرسي عليها  

ولكن قد تكون تلك الشواطئ قدري

وسيمضي العمر خريف بعد خريف 

وترحل تلك الأوراق المتساقطة وتسافر مع الريح

وترتاح على أحجار ذلك الرصيف

نهيدة الدغل معوّض

قصيدة تحت عنوان{{فلسطينية أنا}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}

_ فلسطينية أنا _

فلسطينية أنا والفخر نبراسي

أمشي على الجوى وأكيد أعدائي

شعاري الجهاد ولا أخاف سجاني

مرابطة في الأقصى والنصر إيماني

أقاوم الأعداء بصدريَ العاري

وأحتسب أمري إلى الله العالي الباري

في كل أرجاء الوطن أحيي أبطالي

وأغزل الأغاني في حب أوطاني

ورغم المعاناة أزرع الابتسامة على شفاه أطفالي

أم حنون مؤمنة بالله الخالق الباري

أكيد أعدائي ولا ينال مني حسّادي 

(( غازي جمعة  )) 

قصيدة تحت عنوان{{يمهل ولا يهمل}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}

 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

………… 

٣١ ـ (يمهل ولا يهمل) 

من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١

……………………. 

تُبطِئُ لا تُخطئُ حَوبةَ غافلٍ  

نام وأعداؤهُ تَنصُبْ مِصيدةْ

منهمُ من يرميهِ سهماً في الحشا  

منهمُ مَن مِن سَعدهِ قَد جَرَّدَهْ

منهمُ مَن رمى بهِ في حُفرةٍ  

منهمُ مَن يرميهِ ناراً مؤصَدةْ

منهمُ مَن تَهلِكَةً حاكَ لهُ  

منهمُ مَن مِن دونِ جُرمٍ قَيَّدَهْ

منهمُ مَن حاربهُ في رزقهِ  

منهمُ مَن بالعيشِ حِقداً يحسِدهْ

منهمُ مَن عاداهُ حتى قَد غدا  

بنومهِ و صحوهِ لَيَرصُدَهْ

منهمُ مَن أرداهُ في مَخدَعِهِ  

مقتولَ مِن دونِ سلاحٍ سَدَّدهْ

منهمُ مَن حاربهُ لِنُزهِهِ  

يريدُ في قيدِ الحياةِ يُلحِدَهْ

منهمُ مَن أزَّهُ حتى يَرتَكِبْ  

إثماً ليُمسي مثلَهُمْ  مُجَرَّدَ

مِن السلوكِ والمبادي والخُلُقْ  

وعِندها يَتَّهِموهُ العَربَدةْ

وغافلينَ أنَّهُمْ بِظُلمِهِ  

ربُّ العِبادِ في الخفاءِ يَسنُدَهْ

يُدَبِّرُ الأمرَ كما ليوسفٍ  

دبَّرَ أمراً في،البلادِ سَيَّدَهْ

ومِثلما مُحمداً أعَزَّهُ  

فصارَ محموداً وصارَ أحمدَ

وذلَّ فرعونَ ومَن تَجبَّروا  

وذلَّ نِمروداً بِنَعلٍ أخمَدَهْ

وذلَّ كفارَ قريشٍ بعدما  

سادوا وكانوا عَرَباً موحَّدةْ

فاحذَرهُ يا طاغي فإنَّ بَطشَهُ  

يأتيكَ،لا تدري متى سَتَشهَدهْ

عِندَ الصباحِ،في الضُحى،في فَرحٍ  

أو ليلةٍ حالِكَةٍ مُسَوَّدَةْ

              ******

قصيدة تحت عنوان{{الغائب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}

الغائب

بذلت النفس فيك وماكفاني

وذقت الويل من مر الهوان

بنفسي انت ياعشقي ونفسي

ضمأت وغير نهرك مارواني

وما شبت وانت الى جواري

كما شاب الكثير من الزمان

فكيف اليوم تهجرني وتمضي

ولم يشغل بغيركمُ جناني

ورحتَ كأنما ما كنتَ قربي

 ولم تسمع ندايَ ولم تراني

ولم تعلم مكابدتي وجهدي

اعاني من غيابك ما اعاني

حلفت ان اقيلك من حياتي

فاغراني اليمين ومانهاني

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

نص نثري تحت عنوان{{في قمة يأسي انا}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين ارشيدات}}

في قمة يأسي انا

ولحظات البؤس 

ترقص فرحة لحالي

إستسلمت إستسلام المحبط 

المغلوب على أمره

قد ابكي 

لا لقد بكيت بكاء حسرة

 وأنين 

حرمان 

ووحدةمريرة

ساعات طويلة بدقائقها 

وكأنها دهر يرفض أن

 ينقضي

 أجلس في زاوية الحرمان 

مغلوب على امري 

ما طلبنا المستحيل

طلبنا الامان

نعم هي الحاسه السادسه

شعرت بها

 إنتابني شعور بالحدث 

قبل وقوعه

نعم تلك هي توأمة الروح

 وسيامية الاحساس

اشعر بألم توأمي

 أحس به يؤلمني ألمه 

قبل ان يحس به 

اشعر بسعادته 

وأتعب بتعبه

تدمع عيني قبل عينه 

اطلق عنان عويلي للسماء

 قبل ان يغص حلقه

 غصة بكاء

احس به ومعه 

نص نثري تحت عنوان{{لا أمانع}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}

لا أمانع ،

لو أتيت الآن لتحدثيني عن الحرب الدائرة على هذا الكوكب و هلاك العالم مثلاً ،

سأسمعكِ للنهاية حتى لو كنتِ مع القتَلة و مصاصي دماء الشعوب و ناهبي الأرض ،

لا أمانع ،

لو أخبرتني بمشاكلك العائيلة ، بكرهِ زوجة أبيكِ ، بغيرة أختك ، و بحنية أخيكِ ، و لامبالاة أبيك ،

سأكون لك عائلتك و كل المُحبين ،

لا أمانع ،

أن أكون معكِ بأصعب أوقاتك ،

و عندما يكون مزاجك لا يطاق  و ينفر منك الجميع ،

لا أمانع ،

لو أتيتِ لتخبرينني بأنك مشتاقة لي و لجنوني ،

و أنك منذ الرحيل الأخير لم تحفلي بليلة رغدٍ واحدة ،

و أن البعد عني موت و القرب حياة هانئة ،

لا أمانع ،

لو قلتِ بصوتك الناعم الحزين كعادتك (ضمني) و توسدتِ صدري لتجهشي بالبكاء ، و يسيل كحل عينيك على ملابسي ، و أحاولُ تهدئتكِ بكلمة (روقي قلبي) إلا أن تعبكِ و ألمك يفوقُ قدرة هذه الكلمات البسيطة على المواساة ،

لا أمانع كل ما ستفعلين ،

فقط تعالي ...

يزيد مجيد..و 

قصيدة تحت عنوان{{في الأرض الطيبة سنابل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مهدى داود}}

 في الأرض الطيبة سنابل 

تصنع خبزا وحياة للناس

ترسم بسمة طفل عفوي

يمرح كشعاع الشمس الذهبي

يلهو كرذاذ المطر الصيفي

 وعيون  الأم  إليه  تذوب

ذوبان الشهد بماء عطري

تتراقص عينيها عند سنابل خير 

  تشدو لحنا أبديا في موسيقى سحرية 

وتغني الأرض  حياة ونماء 

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

فى الأرض السوداء  قنابل

  تحصد أرواحا وحياة ودماء 

تزرعها أيدى الحمقى والسفهاء

تتلف فى صنعتها زهوا وبهاء

كى تصنع تاريخ الزيف 

وتنحت ثوب الإبهار والخوف 

تقتل طعم البسمة فوق شفاه

تنقش فينا دمعة حذن 

تصرخ فينا الآهات دون لهاة  

وأخيرا تبقي قنابل شر تحرق كل سنابل 

وأنا لا أملك إلا الحسرة والآاااااااهات

سنابل.....وقنابل

شعر/ ..مهدى داود

قصيدة تحت عنوان{{تتسابق كل الفراشات}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{أمل طاهر}}

تتسابق كل الفراشات.. لقلبك

مكث قلبي مطيعاً .. وأحبك

دقت اللهفة نبض ردد أسمك

صفعتني المسافة والقسوة بردك

.

فسقيت روحي علقم .. واشبعت

الجرح ملح سقم توغل بالوجدان

واهلك الحلم الاعظم... وأتيت

بأمل جميل إننا سنكون قريبان

.

تسربا الظمأ وأمتلك

وأزداد الأحتياج

قد كان يبهرني نبضك

الساطع الوهاج

.

المتسابق قبل نبضي فكانا يكتملان

اما اليوم دمعة فدمعة وشهقات هجران

.

دمع من نيران

حسرة والم يغليان

.

كنت لي الكمال

والآن كلي نقصان

.

كنت لي كل الأشياء

والآن أنتهينا قبل اللقاء

.

ظننتك تبقيني العمر بقربك

ويبلغ الحب يوماً فلك العنان

.

معلنه بعد الصبرعرجت إليك

وأصبحت وحدك الإنتماء

.

نتفق ونعبر معاً لبر أمان

يعلوه حباً جما

ويظله أوراق فرحاً وريحان

.

وفيه نهرآن يجريان

نهر نشوة وآخر حنان

.

كانت أحلآم عندما بلغ العشق شغفه

وأصبحت أنت الذات والأهتمام

.

أيا روح الروح ....

كم وددت فيك الأنصهار

فالشوق جارف

يسانده إحتياج صامت كالبركان

تهيم فيه الروح أرتجاف

صقيع الغربة ونعيق الغربان

.

كالمهر أنت جامح بين الدروب

وبضعفي لأ أملك للأمور زمام

.

فأنا لأ أملك غير دعوات ترددها

شفاتاي في ظلام الليل الحالك

.

دعوات يلقنها لي كروان قلبي

ولا تردها السماء

فما انا إلا نقاء روحك

كفراشة ملونة تتراقص حولك

لتصل إلى نور قلبك

لتسجد في محرابك ولاء

فروحي لن تجد سواك

فمات الحب ولن يموت الوفاء

____________أمل طاهر

سوريا 

قصيدة تحت عنوان{{عبقٌ من نسغ الروح}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}

 عبقٌ من نسغ الروح 

وأنا أقرأ وما بين الخفقةّ.......والخفقة

تحت ظلال شجرة الزيزفون.......الزّهريّة 

وبجانبي أزهارٌ ملوّنةٌ وورودُ........جوريّة 

في صمت ابتسامةٍ ناعمةٍ........هنيّة

 وحفيفُ بقربي يهمسُ.....بحنيّة

مع أنسامٍ  رطبةٌ.......بحريّة 

تراقصُ....الأغصان تداعبُ....الورود 

وتسقطُ أزهار.......الزّيزفون

تتدحرجُ كحباتٍ........مرجانيّة

يُسائلُ القلبُ خفقاته 

هل يفيضُ الدّمُ....ابتهاجاً 

في لحظة........حنّيّة 

وأنا ما زلتُ في.......ركني 

 تحت ظلال أوراقٍ.......خضريّة

والأصيلُ يرمي بجدائله.......الارجوانيّة

استمتعُ في صمتٍ........سعيدٍ

يراودني.....سؤالٌ

هل للسّماء في يومٍ ما........عرسٌ 

تعيدُ فيه الشّمس اشتعالها من.......جديدٍ

ليبقى الأفق في........ألقه

ينشرُ ابتهاجه.......نوراً 

ها هو المساء.......انطوى 

وخيّم الكحلُ.......فوقنا 

وبدأت السّماء تهدينا نجومها.......الفضّيّة

تأتينا من ضفاف الزّرقة على.......مهلٍ

كنبض طفلةٍ بريئةٍ.......نقيّة 

في هذا........الصّمت

ومن تلك العيون..........الإلهيّة

ينتشرُ من نسغ الرّوح..........عبقٌ

ومن تلك الأمواج........رذاذٌ

ومن هذا الصّمت.......همساتٌ

تطرقُ أبواب......البوح 

لتغزل الحروف.......أحلاماً

وتنسج الكلمات.......آمالاً

تُثلجُ الصدر.......وتُبهجه 

وتتسرّبُ ما بين الضّلوع.......أمان(ي)

تفجّرُ بركان........الاشتياق 

فتراها ترقصُ رقصةً.......جنونيّة 

بقلمي 

لميس منصور

6 /6 / 2023

سوريّة طرطوس

نص نثري تحت عنوان{{هكذا توجّسَ الارتياب}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي}}

هكذا توجّسَ الارتياب

أيّتها المخالبُ المسعورةُ

انهشي ما استطعْتِ من لحمي

فرغيفُ كفّي يكفي

لإشباعِ الفكوكِ الفاغرة

وكلّ العصافيرِ المبلّلةِ تتدفأ

تحتَ شمسي

وفي ظلالِ مداراتي

هكذا ينبو الخرابُ

يزيدُ الحرائقَ ناراً

دمدمة حرّى تنشبُ أظفارها

كإشاراتٍ مدجّجةٍ بالوعيد

كثورةِ جمرٍ تصفعُ ذاكرةَ الوسن

تتنكّبُ حرقتي

وتتواطأُ بصلفٍ لاقتلاعي

يشهقُ الحنينُ قصائدَ في جمرةِ أنفاسي

والضوءُ يغسلُ كفّيه قبلَ أنْ يلامسَ أهدابي

يا ليتني ناي من قصب

أصبّ حنيناً مجروحاً

إلى قمرٍ بلا لهبٍ حتىٰ لا تجفّ أورادي

مَنْ وشىٰ للسكاكين !؟

بهمسِ الفراشاتِ أمامَ عيونِ النوارس

كفاكم لها شحذاً

كفاكم شرراً ينثرُ جمراً

ككراتِ النارِ في الأثير

يركلها الهواءُ

ويقذفُ شواظها نحوَ نوافذ القمر

يمنعُ الأنفاسَ من أنْ ترمي

بملحِ الزبد علىٰ جرحي الراعف

تنثر نتف الثلجِ فوقَ راحتي

حينَ تتجعّد المشاعرُ

في راحةِ الريح

ويختمرُ الشجن

أتّشحُ بمعطفِ الدخان

أتحاشى رقصاتِ النارِ في العيون

دموعي خجولة

لكنّها تتعرّى أمامي

فإذا سقطتْ

تحرقُ الرملَ

تعجنهُ

وتخبزُ به بيوتاً من رمم

الماءُ مرايا لأشرعةِ الدجى

فقدْ أتهادى إلى تراتيل وجدي

وأنحني لهالةِ الشمس

ثمَّةَ ملامحُ تركتْ قسماتها

مستوفزة قبلَ أنْ تتزجّجَ

وترتدي أقنعةً شمعيّة

تعساً لمَنْ ينزلهم الحنقُ

إلىٰ قبورهم قبلَ الموت

لذا سأقِفُ علىٰ دكةِ حنجرتي

وأصرخُ بهم

لا تهدوني تواريخكم

الموشومةَ بالرقيم

وعلىٰ الدخانِ أنْ يجدَ لهُ

حضناً آخرَ غيرَ الرماد .

كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي

      العِراقُ _ بَغْدادُ 

خاطرة تحت عنوان{{على قيد الحياة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}

على قيد 

الحياة ، لكن كل 

ما بداخله 

أشبه مايكون برجل 

قد فارق الحياة ،

تاااااائه وسط 

تلك الشوارع والأزقة 

الضيقة ،،

يردد بينه وبين نفسه 

قائلا ،،

أليس هناك من 

يعشق 

كتابة الشعر ويدلني 

على المكان 

الذي خبئوا فيه قلمي ،،

ليتهم يخبروه 

لعله يعود إلى سابق 

عهده ويكتب 

مايجول في خاطره من 

قصائد الشعر 

ويستعيد حياته من 

جديد .

ميثم الزبيدي

العراق.... 

قصيدة تحت عنوان{{أخبرتني الشمسُ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}

- أخبرتني الشمسُ -

أخبرتني الشمسُ

أنَّ ظِلَّكِ قد يغرقُ

في مدى الخوفِ

أو تسرقُهُ الحُجُبُ القادمةُ

نحوَ غيمٍ رحلَتْ أمطارُهُ

نحو فجرِ الأمنيات ِ

يسبِقُ ظِلَّكِ حروفٌ

أضاءت الكونَ كانَ إسمُها

في كتبِ الحضارةِ الأبجديّات

هي حروفٌ كُتِبتْ لأجلِ أمرأةٍ

مشتْ في كلِّ الدروبِ

وتنافسَ على خُصلاتِ شَعرها

الهاربونَ نحوَ الشمسِ

الحالمونَ بدفءٍ وحُلُمٍ

والطوّافونَ نحوَ نجومٍ مسافرات

يا امرأةً تجوبينَ ثغرَ القصيدةِ

بينَ سنا الكلمات

حولَ شفاهِ حروفكِ أزهرتْ

شقائقُ الربيعِ

ولم يزلْ ظلَّكِ تحومُ في أرجاءهِ

أشباحُ الذكريات

تعالي نختبيءُ وراءَ الأكمةِ

هناكَ نسمعُ صهيلَ الخيلِ العاديات

وتسرقنا خيوطُ الشمسِ

وتُعشينا حاجبةً ظِلَّكِ

المسجونِ بالكلمات

صفوح صادق-فلسطين

٧-٦-٢٠٢٣. 

قصيدة تحت عنوان{{كلام محكي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}

كلام محكي 

؟....؟........

زعلانة أراضيكي

أضمك على صدري

وبروحي أفديكي

أنت منى عيني

إلك قلبي إلك روحي

وبعمري أفديكي

بتآمني بالله 

لما غمض عيوني

أمامي ألاقيكي

إنت حلم عمري

أزاعل الدنيا

لو تبكي نساء

الكون ولاشوف

دمعة ب عينيكي

منى قلبي لحظة

فرح

 يافرح عمري

بكل مال الدني

يافرحه اشريكي

لما أشاهد ابتسامه

مرسومة على وجهك

أكون أسعد إنسان

بين البشر أضمك

على صدري

وعن كل

 الناس أخفيكي

أتدري ليش

لأني أحبك

ولنده بصوت عالي

بين الحشود

أحبك أحبك أحبك

أرددها ألف مرة

إن كان

هذا يرضيكي

إنت حلم عمري

إنت وتر

ضمن قلبي

وكل م نهضت

من نومي

بكل صباح

أنشوده أغنيكي

أنا وطلوع

الشمس من الشفق

تنين كنا وكل

منا عشق

الشفق عشق النهار

وأنا عشقي

يامنى روحي

ألاقيكي

تمري من أمامي

ورقص عيوني

عاوقع أقدامك

وعيش بحلم

وزين عيوني

بمعانيكي

...................

الدكتور يونس المحمود سورية 

قصيدة تحت عنوان{{حبيبتي والقمر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مهدي داود}}

 

حبيبتي والقمر

حبيبتي:

تحت أضواءِ القمر 

يحلو بطلعتها السهر

ترنو عيوني نحوها

يهتز في قلبي الوَتر

فيهزني ويريحني

بنسائمِ الحبّ العطر

وعذوبة اللحن الشجيّ

ونسائمٍ وقت السحر 

لكن وجهَ  حبيبتي

أَبْهى ..كبدرٍ مُنبهر 

.....     

وهواكِ يحضنني 

ويخطف مهجتي 

يغسلني بحبات المطر

وأنا الذي نسجت خيوطُك لحظتي

وتهادَي حبك في غرامٍ منهمر  يسمو بك حبي وتعلو هامتي

وأنا المتيمُ الهيمانُ

في جوف السهر

أرنو إلى كبدِ السماءِ

ويبيت يحسدني القمر

فأنا وأنت والقمر

عشاقٌ يجمعنا السهر

ويضمنا أُنس الحياة

فالقمر يرقص في سناه

وأنا المتيم في جمال

من صنع الإله 

وحبيبتي بجمالها السحري

يبلغ منتهاه

فدعيني أحضن حبنا

تحت أضواء القمر 

**********  

بقلمي ..دكتور/ مهدي داود

نص نثري تحت عنوان{{ادمنتك}} بقلم الكاتبة الأردنية القديرة الأستاذة {{ربا رباعي}}

ادمنتك

في ديوان عشقي 

 يجوب بخاطري

أميال من شغف 

حضورك ودلالك

نبض قلبينا بسليل 

عطر الجنه لمرأك

ادمنت انفاسك

 ورنين صوتك يأسرني

 أن الصباح يرنو همسا

لحنين شدوك

 ...ادمنت صوتك

والادمان ارزاق

 تضج بأحلامنا

فالعين تهوى

 إشراقة ربيعك

والاذن تطرب 

أاهات نبضك

أدمنتك يا قلبا 

سكن لحن مهجتي

يا من بك يطيب

 الشوق يحتضن

 اوراق ذكرياتنا

كأنها باتت

 تشعل برهة صمت

لأرواح بهجتنا 

وتطيب  كأن مهجتي

 بلقائك اتلفني ترقبا

ادمنتك كلك

 تكويني لهفتي

وتنثرني رسم 

اشتياقي لمرأك 

ادمنتك

ربا رباعي 

قصيدة تحت عنوان{{نسيم الشوق}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{يوسف مباركية}}

 *** نسيم الشوق ***

نسيم الشوق يلثم خدها

و زادت الآمال فاقت حدها

شوق يحاكي ضحك عيونها

فأحن لهزلها و لجدها

أيا وجه الشموس و البدور ومن

جادت علي بعمرها و بودها

نسيم الشوق يبلغك حروفي

التي أرسلتها بشعرها و بسردها

**************************

الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر

Poet: Youcef Mebarkia / Algeria

نص نثري تحت عنوان{{ما أبهى التّملّص منك}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{داود بوحوش}}

((ما أبهى التّملّص منك))

سكّين أنت

و الذبيح نحن

ترفّقي...ترفّقي

و جُودي بكبح

ففراملنا اهترأت

لا الشّدّ يجزي

و لا الجذب يجدي

عويصة هي منزلقاتك 

و مسافة الأمان 

قصيرة جدّا

ما عادت لردّ الفعل تكفي

جموح أنت

و السّاحات باتت مُقفرة

و غضروف الرُّكبِ تآكل

و الفرسان تهاوت

 ما عادت تصلح للرّكض

تلطّفي...تلطّفي

ميّتون لامحالة 

ما جدوى الطّعن 

و قد صرنا إربا 

لا مشاعر و لا أحاسيس 

في الروح تسري

كل يغنّي على ليلاه

في دجى الليل

حتّى مطلع الفجر 

و لا فجر يلوح في الأفق

قارب في مهبّ الرّيح 

قد يدرك اليابسة 

ذات ضربة حظّ 

و من يدري

لعوب أنت مخادعة 

و المأسوف عليه أنا

ما عاد يستهويني اللّعب

أرسلتك خلف الشّمس 

و إن تمسّكت بتلابيب السّماء

توسّلت أم لم تتوسّلي 

لن تزعزعي صمتي

منحوتة على اللّوح المحفوظ 

أطوار قدري

أرسلتك خلف السّماء 

لا اليوم... بل من أمس

طالق أنت بالألف

فالثلاثة ما عادت غليلي تشفي

سأحياك مزهوّا بلا نغص

ما أبهى التّملّص منكِ

       ابن الخضراء

 الاستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية 

قصيدة تحت عنوان{{جدائل الهمس}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{يمان العراقي}}

 ((((((جدائل الهمس)))))) 

~~~~~~~~~~~~~

تعال أسترق السمع 

لنبضك 

اسمع بماذا يحدث 

عني قلبك

أنصت لهمسات روحك

ثم اقترب مني 

تعال نخيط من الصمت 

ستار 

ومن خجلك حجابا للوقار

وأسرح خصلات أسرارك 

أظفر جدائل الهمس 

وأعطر طلاسم أحجياتك

لنرى رموز قراءت فنجانك

هناك صورة لي وأنا 

أجثو أمامك

أحمل من خبالي وخبالك 

جزءً كانتا رتقا 

ففتقهما قدرا ليكون 

قلبي حلالك 

لنكون سويا تزهو 

بأول ربيع لنا أمالي 

وأمالك 

الحب يسري في شرياني 

وشريانك 

نضع حدودا لوطن 

بين ذراعي وخصرك 

بين كتفي وصدرك 

لتكون الأرض أرضي 

والسماء سمائك 

النهر نهري والماء

حلالك 

كل شيء بيني وبينك

رابط مشترك 

حتى أنفاسي وأنفاسك

عن أي حب يتحدثون 

وأنا وأنت لازلنا يجمعنا

ذاك الحبل السري 

وأنا أستنشق هوائي 

من رئتيك 

ودمك يسري في شرياني

كيف يستطيعون فصلي 

عنك 

وانا خلقت من خبالك 

يمان العراقي

قصيدة شعبية تحت عنوان{{بره ااااالسرب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عماد الأبنودي}}

* بره ااااالسرب  *

بقلم/عماد الأبنودي 

    •••••••••••

بره السرب  نفسي  أغني 

نفسي أطير دايما  فرحان 

و نفسي أقول بعلو صوتي 

عاشق  أنا  مغرم   ولهااان 

عمري  ما أبص  للي  فات 

ولا  أبات   الليل  ..  زعلان 

الحياة  مليانة   تجااااارب 

مهما تخسر  أنت  الكسبان 

ليل الضلمة  مش  هيطول 

بكرا  تلمع   ويااك   ألوان 

إنسي  .. حيرة  حلم  تايه 

بيتألم  في  ليل  الحرمان 

نفسه  يلمح  ضى  لحياته 

و يسبق غيره  في الطيران 

الحسبه معاك ممكن تتعقد 

و تروح  منك  خبر  كااان 

تشغل بالك پأوهام  غريبة

إنه  خلاص  فات   الأوان 

لكن  الروح   لساها  عايشة 

بتعافر  ويا   ....  الزمااااان 

و راح  تطوي  كل  أوجاعها 

و تحكي عنها  كان  و  كان 

الحلم  أهو   فارد   جناحاته

مبسوط بيغني  ..  و فرحان 

         بقلم 

   عماد الأبنودي 

  ‏5 ,  6 ,  2023 

نص نثري تحت عنوان{{لم يحن الوقت بعد لنلتقي}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}

 لم يحن الوقت بعد لنلتقي 

ويدور مابيني 

وبيكِ حديث ،، لكنني 

أشعر بقربكِ مني 

أكثر مما تظنين ،، حتى أنني 

وعندما استيقظ من 

نومي في كل صباح وانظر 

لجمال الطبيعة من 

حولي أشم رائحة عطركِ 

من بعيد ،،

أبتسم ، وتلاحظ ابتسامتي 

من قبل الجميع ، 

وينتابني حينها شعور 

غريب ، فأعود 

وأخاطب القلب قائلاً :- 

ترى كيف جعلتك تلك الفتاة 

أسير !!؟

لاتستغربي ياانا ، 

فأنا أعلم تماماً بأن الفارق 

مابيني وبيكِ 

كبير ، لكن كوني على 

يقين بأن القلب عندما يعشق 

فليس هناك سلطة 

تعلو عليه .

ميثم الزبيدي

العراق..

قصيدة تحت عنوان{{فداك العمرُ يا اندى من الوردِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}

فداك العمرُ يا اندى من الوردِ

شفاهُ الشوق منكِ تلثمُ الخدِ

أباتُ الليلَ حيراناً

أقاسي السهدَ من وجدي 

تهاوت مني أركاني 

وقضَ البعدُ في جهدي 

أشكو منكِ مظلمتي 

وقتل الحب عن عمد 

فهل يرضيكِ هجراني

وكتم الود في عندِ.

نأت عني ترانيمي

بين الجذبِ والشد 

وباتت حيرى احضاني

تعاني شدة البردِ.

وتشكو الشح اغصاني

ويقلقُ مني ما أبدي 

حبيبتي أنتِ مملكتي 

شَدت بالودِ والرفدِ 

علاكَ الشك عنوانا

نذيرا للنوى فردِ

وفيكِ بت ولهاناً

فمالي منكِ من بدِ

قولي  واصدقي قولاً

فهل للحبِ من ندِ

عشقتُ فيك اسراراً

فاقت روعة الشهدِ

حفرتُ الود انهارا

غفى في شطها زهدي

ساهدي روحي تذكاراً

أثري فيهِ ما عندي 

يطوق عنقكِ حبي 

وزينةُ جيدكِ عقدي 

فداكِ العمرُ ياروحي 

انا الباقي على عهدي 

 عبد الكناني

الأثنين ٥ / ٦/ ٢٠٢٣ 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ياعيون}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أمير شداد}}

ياعيون 

كل الحبايب 

انت في عيني انا 

شايفك ديما بقلبي 

وروحي مطمنه ،،،

دانت لوحدك كفايه 

لعمري ودي الحكايه 

داانا في هواك بقالي 

كتير هنا ..دي اول البدايه 

اختارتك متقلش ليه 

دا القلب ومين باايديه 

يختار  النصيب ،،،

انا كنت معدي صدفه 

والحب جمعني بيك ،،،

مكنتش نظره.. كانت كلمه 

رسمتك في قلبي حبيب 

غيرت نظرتي للحياه ،،،

وجمال الكون معاه ،،،،

حبيبي عملت ايه علشان 

اعشق كدا ،،،،

أدمت حبي فيك اكتر بالشكل 

دا  ،،،،

خليك حبيبي جنبي مشاعري 

عليك اتعودت ،،،

والحلم كان حقيقه شوفته 

كام دقيقه لما عيني جت لعنيك 

....امير 

نص نثري تحت عنوان{{أحضان ببرد}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}

أحضان ببرد 

نص نثري بقلمي

المصطفى نجي وردي

ها أنا اليوم

أُشرٌِع كفي للأحضان

فرمسيس كان هنا

يتكلم

مذ كان إلها

كان يغدق على الآلهة الأخرى من

قمح القبيلة

فبات السفين يبكي

والموج العاتي يصطخب

وزاده من سمك البحر

لم ينقص..

مذ كان نبياً

والرسل لا تكف عن ملاحقتنا

ولم تتبرم يوما..

فاعتنقنا صبرنا

ونِمنا...

باغتتنا الريح

فسألتها:

وماذا بعد العاصفة..؟!

كنا نرتوي من خمرة الشعر

والمطر

نداعب الآلهة

ونتلعثم حين نلاعب ..

فلماذا تصلح الآلهة عند

ضرب قلاعنا

واقتلاع جذورنا..!!؟

توارى جوابها خلف الشفق

الأحمر

وذابت الريح في الريح

والآلهة زاحمت البحر...

مر طيف حول مروجنا

لفظ موجا

مجٌَ مجٌةً

لاك ريقه في الحلق

ومضغ أحلامنا دفعة

فخطفتنا الريح 

 وتلاشت أضلاعنا كالرماد...

        المصطفى نجي وردي

          المغرب       06\6\2023 

قصيدة تحت عنوان{{يكفيك يا ذات الفؤاد الخالى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مهند المهند}}

يكفيك يا ذات الفؤاد الخالى ..

( ترجمة شعرية بين الواقع والخيال )

هـــــــــــــو ..

فُــكى يدى .. وحطمى أغلالى .. 

يكفيك يا ذات الفؤاد الخالى 

مرت ليالٍ .. لم أزل بسوادها

أحبو أسيرا .. ناطق الأغلال

أرويك شعرا ما كتبت مثيله ..

أبدا لغيرك .. فى حياة مقالى ..

فكفاك شعرا .. قد كتبت قصائدا 

أبكت عيون العارفين بحالى !

هـــــــى ..

أنا كل من يسعى إلىّ .. مغامرٌ

وهب الحياة لعزتى ودلالى 

ما زال فيك رحيق ألف قصيدة ..

هيهات أن تجرى بغير مجالى

عطرّتُ وجهى من كلامك .. فانتشي

كلمات شعرك فوق كل خيال

فلتبق فى أسري .. لأنك شاعرى ..

عش كيف شئت .. فأنت بعض جمالى

هـــــــــــــــو ...

لا تقربي قيدى .. عرفت مصيري

فالقيد سافر فى صميم شعورى

إن كنت من قدرى .. فهل لقصائدى 

ردُ .. يصب الماء فوق غديري

هى ..

...............................

هــــــــــــو ..

فيم السكوت .. وأين قولك إنه

بينى وبينك مثل خيط حرير

أمنعت ما كتبت يداك إلى يدى ..

فبأى قلبٍ .. أم بأى ضمير ؟!

هـــــــــــــــــــــــى :

هيهات أن أرويك ما كتبت يدى ..

أنا لى ضميرٌ .. يحتمى بلسانى 

أخبرت قلبك فى البداية مبدئي ..

تكفيك أغنيةٌ .. لكى تنسانى

فاكتب إلىّ .. ولن أرد لك الهوى

والله يرحم كل قلب عانى !

هــــــــــــــــــــو ..

لو أننى أسمعت صخرا جامدا 

شعري إليك .. لهـزّه حرمانى

وتشققت فيه الصخور وأذرفت 

دمعا .. يكرر قصة الطوفان 

فتموت ألوان الحياة جميعها ..

إلاك .. يا من أبحرت بجنانى 

فإذا نجوت وحيدة فوق الثري ..

قلبي وأنت به .. سيلتقيان 

ليواصل النزف المرير بشعره ..

حتى نهاية نبضه المتفانى 

أنا لست أطلب منك عاطفة الهوى ..

بل بعض أنسام تمس كيانى

حتى ولو كانت بهجرٍ دائم ..

فالهجر منك .. مثوبة الوجدان ..

مهند المهند 

أنا وحرفي توأمان 

قصة قصيرة تحت عنوان{{عجوز القرية}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}

 عجوز القرية

*********

قصة قصيرة - بقلمي / عادل عبد الرازق

******************************

…في آخر أطراف القرية ، مكان معزول ، كان يجلس العجوز في كوخه الفقير ، لا يعرف الناس ماذا يفعل ، تقول الأقاويل أنهم كانوا يسمعون صلوات وترانيم تتلى طوال الليل ، خرج ذات مرة من كوخه ، رآه أحد المارة ينظر إلى السماء ثم يدخل الكوخ مرة أخرى … مرت السنوات ، ولا أحد يفهم ما يحدث داخل الكوخ ، لكن العجوز خرج في ليلة أخرى ، رأوه يسقي كلباً بعض الماء ، ويضع الحبوب للعصافير المهاجرة ، ثم يدخل كوخه ، يواصل الترانيم والصلوات ، لا يكلم أحداً ، لا يعرف أحداً ، كل القرية تشكو نقص الماء والزرع ، إلا أمام كوخه .. موفور الزرع والماء ، من هو .. لا أحد يعلم. … خرج من كوخه في ليلة ظلماء ، رأوه يحمل فأساً فوق كتفه ، رفع الفأس عالياً ، صرخ ، إنقض بكل مايملك من قوة على الأرض ، شق حفرة ، إنفجر الماء وسط ذهول ودهشة أهل القرية ، ثم سقط على الأرض ميتاً ، … والكوخ ما زالت تعلو فيه أصوات الصلوات والترنيمات ؟؟!!!

عادل عبد الرازق ///

قصيدة تحت عنوان {{روح حياتي}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{غسان الصيفي}}

روح حياتي

نكتب بالهام 

جمل وحروف وكلام

كأنه سحر او اوهام

نجاري النفس بأحلام 

نحاكي القلب والايام

ربما لننسى كل الغرام

لكننا نعيش معه باحكام 

بكل قوة وعزيمة بلا خصام

نحارب الدنيا لأجل لحظة غرام

نلتقي فيها مع الحبيب والانام

يا ليت الايام تجمعنا بكل أقدام

وتلتقي أعيننا وتتكلم بلا كلام

ونرسل تحية الحب بسلام

ونكتب فرحنا بكل الانغام

يا نور قلبي يا كل الايام

د غسان الصيفي 

قصيدة تحت عنوان{{في السادس من حزيران}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}

 _ في السادس من حزيران _

في السادس من حزيران حين تحولقنا حول المذياع

وأحمد سعيد يتلو البيان تلو البيان

ويعد الصهاينة بالثبور والخذلان

كانت قلوبنا ترقص فرحاً من كثرة الوعود الحسان

فقد وعدونا بالعودة إلى الأوطان

وبأننا سنسحق الأعداء في ثوان

وما كنا نعلم أن ذلك ضرباً من الخيال

وبأنهم أشبعونا كذباً وزوراً وبهتاناً

وفي اليوم السادس كانوا قد تقهقروا في الميدان

ولكننا أدركنا أن فلسطين لن ترجع بجعجعة الكلام

وبأننا يجب أن نحمل البندقية 

ولا نعتمد على أيّ إنسان كان

وبدأ نضالنا منذ هزيمة حزيران

ومنذ ذلك الوقت ونحن نلقن العدو دروساً في الصبر والنزال

رغم ما نتعرض له من مؤامرات جسام

وخيانات باتت ظاهرة للعيان

فبعض العرب باعونا بأرخص الأثمان

وهرولوا للتطبيع على حساب شعبنا الغلبان

فلم تفتر عزيمتنا وما زلنا ثابتين في الميدان

وبإذن ربنا الواحد الديّان

سنحرر أرضنا وسيخسأ الخائن والجبان

هذا ما وعدنا ربنا وهو لا يخذل مؤمن صوّام قوّام 

(( غازي جمعة  ))

قصيدة تحت عنوان{{عصيان}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{رمزية مياس}}

 عصيان

مضت على فراقك ايام وازمان

وليال مملة ثقيلةالاوزان

ومرت الساعات والثوان

ايها الغائب الحاضر دوما في الاركان

انت لم تغب لحظة عن الوجدان

انت هنا تسكن في حنايا الجنان

تتجول بين العيون والأجفان

تركل كريات الدم في الشريان

مخالب الفراق تنخر عظام الأطمئنان

وتفجر في مدائن الغربة براكين الحنان

والقلب المجنون تائه

يتعربد في دهاليز الأحزان

وطيفك الشارديشاكس الأحلام

وذكراك تأبى الرحيل

وتعلن العصيان

رمزية مياس

كركوك  العراق

مع التقدير والوداد

نص نثري تحت عنوان{{أعطني يدكِ وأغمضي عيناكِ}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}

أعطني يدكِ وأغمضي عيناكِ

ربما قد أهديكِ وردة حمراء سرقتها من

حديقة جارتي لأنهم يقولون أن الحب

لونهُ أحمر.... ربما أضعُ بأصبعكِ خاتما

بسيطاً يستطيعُ أن يعبر عن شيءٍ أودٌ

قوله.... ربما ألفُ حولَ عنقكِ عقداً وجدتهُ

ملقياً نسيهُ أحدُ العاشقون في موعد

غرامي لم يكتمل ... وسأقولُ لكِ هل أنتِ

مُستعدةٌ لمشاهدة أكبر مجزرة مَرت على

تاريخ عيناكِ سأتلهف لمعرفة مقدار

فضولكِ

هَل ستكونينَ ثرثارةً أم أن ملامحي

ستعطيكِ الأجوبة اللازمة... قالت لي

أُنثى في لقاءٍ تأخرتُ أنذاك على حظوره

أنَّ الأوغاد يملكون ملامح بريئة وإلى

هذا الوقت من الليل لازلتُ أذكرُ تِلكَ

الهمجية التي إحتلتها ولم تعطني الحق أن

أصلح ما كُسر تعالِ لأضعَ بكِ نفس

الشعور ونفس الإنتظار ونفس الخوف

وأرى مِقدار صبركِ

سأكذبُ ببطء وتصدقيني بسرعة

سأقول أنكِ عادية رغم أنكِ مبهرة

سأقول أنكِ باردة رغم أن حرارة يداكِ

أحرقتني

سأقول أنَ إسمكِ مألوف لي رغمَ أنهُ يثيرُ

غريزتي

سأقول أني لا أحبُ ذوقكِ بالموسيقى

رغمَ أني أحاولُ جاهداً حفظَ كل ما يمر

على مَسمعكِ

سأقولُ لكِ أني لم أعرفْ الحبَ قبلكِ رغمَ

أني أقضي يومي في حسابكِ الفيسبوكي

أكثر مما أقضيه في عملي

سأقول أن قلبي فارغ تماماً من النساء

رغم إمتلائه المفاجئ بِكِ

سأشدكِ إلى أطراف قلبي فتسئلين

من خصلةُ الشعر هذه سأقول أنها من

طفلة حملتها أثناء حربٍ مضت لكنها دخلت قلبي

فتسئلين

لمن حمالةُ الصدرِ السوداء تِلك

سأقولُ أنها ألقيت على شرفَةُ بَيتي مِن

جاري في الطابق الأعلى

فتسئلين

لِمن زجاجة العطر النسائي تِلك

سأقول أنها لصاحبي كان يريد أن يهديها

لزوجته لكنه نسيها عندي

سأنكرُ كل الأسماء المؤنثة التي تعلقت كتذكارٍ على جدار قلبي

سأقول أنكِ الأنثى الأولى التي أودُ شمها

وتقبيلها وإحتضانها ستصدقين بالإجبار لأنَ لا خيار أخر لديكِ ...؛

يزيد مجيد..ر 

قصيدة تحت عنوان{{كواليس طلوعي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد الطـــــائي}}

كواليس طلوعي

وهمَمْت أَن أَمسح دموعـه    

و هَمَّ  أَن يكـثر  دمـوعِــي  

  

وأردت  أَن أَجبِـر ضلوعـه    

وأَراد أَن يكسر ضلوعِــي 

   

وأَردت أَن أَنسى جروحِي    

ورأيته  يطفئ  شموعِــي

    

قـد كـان  نوراً  وتـــــوارى    

خلف  كواليس طلـــوعِـي

    

أَطعمتــهُ  الــزاد  بِفقـــري    

و لِأَجلـهِ أَضمرت  جوعِـي

    

قــد أَهجـر  الحـزن وحتَّى    

إن غيِّبت شمس طلوعِـــي

    

فيــا حبيبــاً  غـاب  عنِّـــي    

قد ضاع في تلك الجموعي

    

 قد عدت بعد الهجـر  تبكي    

تطلــب  بالدمــع  رجوعِــي

هـذا الــذي قد صــار منـكَ    

وتـلك  أَسـباب  جزوعِــــي

محمد الطـــــائي    

العـــراق 

قصيدة تحت عنوان {{أبواب الذكريات}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}

 أبواب الذكريات

************

بقلمي / عادل عبد الرازق

*********************

أغلقي ابواب الذكريات

أستحلفك يا سيدتي

أن تغلقي أبواب الذكريات

فنحن انتهينا

ولا شىء بعد النهايات

لن تكتب سطور قصتنا

في أي صفحة

من الصفحات

لن يفيدنا الكلام

لن تجدينا الثرثرة

لو حتى ملايين الكلمات

لو تحدثنا بكل اللغات

ولو استخدمنا كل ما في العالم

من أبجديات

جئت تحملين حقائب الماضي

والماضي مرَ وفات

من سنوات وسنوات

رحلت إلى مدينة

وأنا رحلت إلى مدينة

وصارت بيننا المسافات

واتسعت المساحات

فرّقتنا السدود والحدود

أبعدتنا البحار والمحيطات

أصبح كل منا ذكرى

قد تزورونا

بعض الأوقات

اليوم تعودين

لماذا تعودين

وماذا بجعبتك من حيل

ومن محاولات

أنا لن أعود إليك

في كل الظروف

وفي كل الإحتمالات

يا امرأة كانت ترتدي

كل أقنعة السيدات

يا امرأة كانت تبدع

كل فنون الخيانات

ماعاد يفتنني فيك شيء

ولا عاد يسحرني سحرك

يا ساحرة الساحرات

إستخدمي كل ما تستطعين

من أحجبة وأدعية

ومن وصفات العرّافات

إستخدمي سحر عينيك

بالساعات والساعات

لن يؤثر في قلبي شىء

لن تعود للوراء

يا سيدتي الخطوات

لن أنزل بحرك مرّة أخرى

وأسبح بين الموج العالي

والدوّامات

أنا برئت من عشقك

ولن أعود لإدمانك

مهما كانت الإغراءات

لا تذكريني بشىء

فقد احتل الزهايمر

سماء عقلي

وأرضه

وكل دروبه

والطرقات

إحملي حقائب ذكراك وارحلي

لا فائدة

من الذكريات

أغلقي أبواب الذكريات

فأنا قد وضعت الشمع الأحمر

على كل أبواب الذكريات

***

/عادل عبد الرازق.