(( كَرَمُ الأخلاق )) الأخلاق السامية والإستقامة والمصداقية والثقة بالنفس هي أساس بناء المجتمعات الراقية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كَرَمُ الأخلاق قد بنى مجتمعات
فيما مضى من القرون والسنوات
آثار أمجادها خالدة والذكريات
عالقة في الأذهان والمعجمات
وَدَوَّنَ التاريخ لهم أسطراً وصفحات
كما الأناشيد الخالدة حلوة النغمات
فهم أمهر منا في علاج النكسات
ولم يستكينوا في علاج النكبات
ولم يدَعوا مجالاً مُطلقا للعتمات
أَنْ تُخَيِّم يوماً على أرض المعجزات
فما للعيون باكية تذرف الدمعات
على ماضٍ مجيد زاخر بالمنجزات
كونوا كما النخيل الباسقات
وكونوا كما الأنهار الجاريات
وكونوا كما الخيل المغيرات
وكونوا كما النور في الظلمات
فخولة والخنساء والنساء الخالدات
وجميلة وفاطمة والنساء الماجدات
برهنوا للعالم أجمع كيف كُنَّ ناصرات
للحقِْ وكيف التصدِّي لأعتى الهجمات
فكيف يطيب النوم وَحلوَ النسمات
وقد غدونا عالة على المجتمعات
فأراضينا صالحات مُدِرَّات مباركات
فهل عجزت الأيادي عن إنتاج الطيِّبات
وفيها ما لا يُعَدُْ من أهل الكرامات
سلام الله على الراقدين في العتبات
من الأنبياء والأئمة وأولي الصالحات
التي عجزت عن وصفها كُلَّ الكلمات
شباب وأيّ شباب وهامات شامخات
وفتيات باكرات وثَيِّبَات ناصحات
وعلماء أعلام ونساء عالمات بارعات
فلماذا كل هذا اليأس بعد الصَّدَمات
فهل يصعب علينا إجتياز العارضات
في وطن إعتاد النهوض رغم العاديات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كلمات الشاعر المهندس د، باسل الذهبي
العراق
ملاحظه ؛ جميلة؛ هي جميلة بوحيرد (جميلة الجزأئرية)
شاركت وقاتلت مع ثوار تحرير الجزائر
فاطمة؛ هي فاطمة البرناوي مقاتلة فلسطينية قاتلت من أجل فلسطين
