الأربعاء، 7 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{لا تبكي يا أختاه}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


لا تبكي يا أختاه 

نامت عقول لم تفقه القول
واصبحت الشهوات بهم تلتحف
والأمر لله في مصبنا
مات الضمير ياويل العرب
بات السيف الرقص يرفع
والأجساد أصبحت للرقص والطرب
لا تبكي يا أختاه عليهم
عليهم لعنة الله تقترب
في القلب غصة باتت تقتلنا
ما هم الحكام غير المال والذهب
كم نادينا والضمير يصرخ
فلسطين وارضنا كل يوم تغتصب
واه عزتاه واه غزتاه واه عروبتي
ماذا حل بك تستنكرين العتب
عرين الفاسقين يلهو بك
لم يبقي لجسدك لحما ولا رطب
دموع الرافدين تفتقد كرامتها
والنيل بالأحزان .. ينتحب
مكبلت اقدانا والسلاسل تجلدنا
والقضبان تجهزت بنا لها حطب
لا تبكي يا أختاه على عرب
تركو الدين وخلف الملوك ذهب
كم من الحكام مجد التاريخ
وكم خذلونا يال العجب
ملوك الخليج راكعت
رؤساء الدول سجدوا بلا تعب
والشعب يحترق بنار ضاقت
باعناقهم لقمة العيش تلتهب
لا تبكي فبكائك يسعدهم
في ظنهم ناخت الغيرة واللب
لا والله لم تبرد نار مصيبتنا
للبيت رب يحميه قالها عبد المطلب
لبيك ربي لم نركع إلا إليك
نصرا منك ننتظر والفرج أقرب
هذه القيود اللعينة تقيدنا
تمنع نصرنا وعن اخوننا تحجب
يا عروبتي كفاك تهاونا
اتنتظرين الموت بالذل المرتقب
يا عروبتي لمَ تفرقتم وتقطعتم
لمَ ارتضيتم على الجدران تصلب
تبا لمن تطبع وأصبح كلب لهم
يشتري الذل ليصبح للص ها ينة كلب
الويل لكل حاكم تمادى بظلمه
هتك بيته وعرضه معرص الغرب
أصبحنا لا نخجل وغزة تذبح
مكتفين بالاقلام نسرج الخطب
عار علينا إن سكتنا هكذا
ونفس الكأس غدا لنا ينصب
لا تبكي يا أختاه والعزة لباسنا
واليخسئ حكامنا إذا ضعف

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب

العراق 

خاطرة تحت عنوان{{طيفك ومتاهات أوراقي}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


طيفك ومتاهات أوراقي 

في هذا المساء،
تحلق بي روحي
بين أحضان موجٍ ثائرٍ
من رحيق ذكرياتي
ونسائم بقايا شتاءٍ ماطرٍ
تداعبني...
تطوف بي كلماتي
وتسجد حروفي
بين كفيك
كزنبقةٍ عطشى تنتظر قطرة
مطرٍ تحيي بها
بساتينَ قلبي الأسيرَ
وها أنا ما زلتُ
أراقب طيفك
من بعيد ليأخذني
ذاك المكان المزدحم
بضجيج أوراقي المتناثرة،
والتي دونتُ فيها
مذكرةً تحتفظ بعبقِ سنيني.

الشاعرة عائشة ساكري تونس 

نص نثري تحت عنوان{{جوهر الوجود}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}


 (  جوهر الوجود   )


في لحظات الخلود 
وارتحال النفس 
نغوص في جوهر الوجود
نغمر الكون في داخلنا 
فيتجلى النور
داخل أعماق أرواحنا 
تتوحد ذاتنا بذاتنا 
حينها 
تبدأ غمرة التوحيد 
فيصبح جسدنا منارة خشوع
يتراقص القلب داخل صومعته
يتنسك ليستقبل فجر الحقيقة
ويبدأ بتراتيل النعيم 
هنا 
الفرح الكلي
لا مزامير توقظ رحلة الهيام
لا استغاثة كمان تحرك الأغصان الصامتة
هنا 
تندثر الآلام 
لتتحول فراشات تطوف حول النيازك الشاردة 
هنا
سجدت الأنثى الثائرة بداخلي 
لتتلقف الشموع المضيئة 
وتغوص في عالمها المخملي
هدوء لامس حدود الكون
شاع الفرح عند أطراف مدينتي 
توقف كل شيء 
وبقيت الصلوات رفيقتي في وحدتي .

                           سهى زهرالدين

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة "
  سلسلة قصصية
         بقلم
  تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
           يدك 
           -٧-

وضعت قطعة القماش، أو الطرحة؛ كما تسمى، على 
أنفي .إستنشقت رائحتها، وكانت لاتزال تحتفظ 
برائحتها العطرة الجميلة.
أما النقاط الحمراء فلم أستطيع تمييز ماذا يمكن
أن تكون ،
لم تكن ذاكرتي فقط هي القوية كما يصفني الكثير من
الناس ،بل أن حاسة الشم لدي كانت أقوى بكثير
من ذاكرتي،
أن تلك الرائحة قد أعادتني إلى الوراء لأكثر من 
عشرة سنوات ،رائحتها..رائحة عطرها ،ذلك 
المزيج الذي لايمكن أن أنساه أبدا، 
بلا شك لم تكن تجربتي العاطفية مع "لينا" هي التجربة الأخيرة لي مع فتاة 
  حكمت عقلها كما تقل وإختارت 
مستقبل افضل ،هو الرجل الغني الذي يوفر لها
العيش الرغد والرفاهية ..نعم.. لتعيش في نعيم 
في الجزء الأكبر المتبقي من عمرها.
وبذلك تنتقم من الفقر ..و..من الحب أيضا..!! لأن 
الحب على حد قولها هو" كلام فارغ " وهلوسات
مجانين،
أنه موجود فقط في الروايات والأفلام...ماذا 
فعلت بالحب يالينا..؟!
 أنت بلا شك  أهنت  الحب"!!
لكن أن تلك الرائحة ليست رائحة لينا ،بل هي رائحة 
"فداء "ذلك الحب الذي حكم عليه القدر بالفراق ،
تلك القلوب التي فرقها القدر بقسوته ..وحكمت 
عليه العادات والتقاليد بالفراق ،
فأنا بلا شك لم أنسى فداء أبدا ولن أنساها أبدا، 
أما لينا فقد كانت مجرد وسيلة لأتمكن من خلالها نسيان  ألم الفراق، فراق فداء.
لقد كان محكوم على فداء بالزواج من إبن عمها 
الرجل المصاب بالصرع ،والذي يكبرها بسنوات وكانت تعاوده نوبات صرع بين الحين والأخر.
عندما أجبرت فداء على الزواج من أبن عمها الثري
إتخذت أنا قراري وهو الخروج من حياتها وإلى
الأبد ،لأن ذلك الوجود لن يكون من حقي ..بل 
ويرفضه الدين والمجتمع والأخلاق.
بالرغم من إنها أعتبرت خروجي من حياتها هروب
وجبن وتخلي عنها .
لكن لماذا قطعة القماش موجودة هنا ..؟ تحت مقعدي ..؟هل هي الصدفة ..؟ لكن مر على قصتي 
مع فداء أكثر من عشرة سنوات ،
قد تكون تلك الرائحة تشبه رائحتها ..أو ربما ...
... ويشتد الصداع ..ياترى أين هي الأن..؟وكيف
تعيش حياتها مع رجل مريض أجبرت عليه وهو
يكبرها بسنوات ،وهي لاتحبه..بل لايمكن أن تحبه،
رأيت أضواء أعمدة النور في عمان ..تلك الأضواء 
التي إخترقت نوافذ الحافلة وقطعت علي شريط 
أفكاري وذكرياتي، 
وضعت قطعة القماش في حقيبتي واستعديت 
للنزول .

"يتبع...."

تيسيرالمغاصبه 

نص نثري تحت عنوان{{حبر على أرق}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{إيمان_مرشد_حمّاد}}


حبر على أرق 
ستبقى في هامش التحمل المطلوب ليل نهار حتى يكبر ثقبك الأسود في غياهب عقلك . ستكتم المك وتراكمه داخلك حتى يصبح اشجاراً تحجب فسحة النور في قلبك. ستسمر في الكبت: كلمة من هنا ، موقف من هناك،  تصرف اوجعك دون ذنب منك، خذلان ارهقك وأكل جزءًا من قلبك ، فَقْد اعيا روحك حتى بدأت تتاكل من الداخل بينما تبدو سليمة من الخارج. عندها سيأتيك صهيل الأرق كشبح اسود يلقى بظلاله على إشراقة شمسك. سوف تصحو نهاراً وبقايا الألم تحفر محاجر عيونك. لن يكترث لك أحد وبالصدفة يمكن أن تُسأل عن سواد ينتشر تحت عينيك بطريقة عابرة وسوف تكتم وجعك كعادتك وتقول ( شوية) تعب. ستصحو صباحاً وتملأ حزان احزانك من جديد وترفع سقف التحمل خاصتك وعندما تتعب لا تملك إلا أن تخط بعض الحبر على  ورق الارق. 

#بقلمي_إيمان_مرشد_حمّاد 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{نِفُسِيَ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عٌبًدٍآلَلَطِيَفُ آبًوٌ حًمًآدٍ}}


 ( نِفُسِيَ) 

آلَلَيَ تٌآعٌبًنِيَ آنِيَ
 مًشُ شُآيَفُ نِفُسِيَ
لَآ ضعٌفُ وٌزٍنِيَ
وٌلَآ طِوٌلَ جّسِمًيَ
بًسِ عٌآرفُ قُدٍريَ
وٌآعٌرفُ مًنِ آکْوٌنِ
آکْبًر مًنِ کْلَ آلَکْوٌنِ
و حًآسِبً حًسِآبً عٌمًريَ
آنِ کْلَ شُيَء فُيَ
آلَحًيَآةّ مًشُ بًآمًريَ
وٌ مًکْتٌوٌبً لَيَآ رزٍقُيَ
بًسِ آلَلَيَ تٌآعٌبًنِيَ
آنِيَ شُآيَفُ نِفُسِيَ
آکْبًر مًنِ آلَلَيَ حًوٌلَيَ
بًطِيَبًةّ وٌجّمًآلَ خِلَقُيَ
وٌحًسِنِ خِلَقُيَ وٌخِلَقُيَ
وٌطِيَبً آحًسِآسِيَ وٌمًشُآعٌريَ
وٌآحًبً آلَخِيَر لَغُيَريَ
وٌمًآ بًبًصّ لَلَيَ 
فُيَ آيَدٍ غُيَريَ
آحًبً عٌزٍةّ نِفُسِيَ
وٌآتٌحًکْمً فُيَ نِفُسِيَ
وٌآآبًيَ دٍآئمًآ ذِلَيَ
وٌآنِآ سِآمًحًتٌکْ مًنِ آصّلَيَ
وٌعٌمًر آلَغُدٍر  مًآکْآنِ طِبًعٌيَ  
قُلَمً دٍ / عٌبًدٍآلَلَطِيَفُ آبًوٌ حًمًآدٍ مًصّر

الثلاثاء، 6 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{شاعر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مهند الطوفي}}


((شاعر))
ركبتُ البحرَ وهماً في غرامٍ
وموجُ البحرِ أرهقني ضَياعا
 ولكنِّي وقلبي قدْ عصاني
  مضيت وقاربي فقد الشراعا
وكنتُ القمحَ كي أغدو طَحيناً
     وخبزاً سائغا أطعم جياعا
 على كلِّ الجهاتِ مضتْ ظنوني
 ولا أدري متى تلقى اجْتماعا
 تُصارعني الهمومُ بعمقِ رُوحي
مدى عمري تفاديتُ الصِراعا
 ويا قلبي تلفتَ بنارِ عشقٍ
 وقلتُ :كفى فلمْ ألقَّ اسْتماعا   
وكنتُ محصناً بقلاعِ وهمٍ
 وجند هواجسي هدموا القلاعا 
وفي البسماتِ  كمْ أخفيتُ حُزني
 هي البسماتُ قدْ أضحتْ قناعا 
  وكمْ عشتُ السنينَ بدونِ همٍّ
وشعرُ العشقِ أورثني  الصُّداعا
 أعيشُ اليومَ عشقي مستهاماً
وروحُ العشقِ لا تهوى النِّزاعا   
جراحي في الغرامِ تفيضُ نزفاً
لجرحِ الحبِّ لا أرجو اتْساعا

مهند الطوفي 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ذكرى وفاة قلب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


ذكرى وفاة قلب 
بقلمى ...صالح منصور 
لمـآ گنآ صـغآر 
گنآ بنحلمـ نبقى گبآر 
گنآ نحلمـ آبقيـﮯ لگِ
وآنت ليـآ
وآن آيـدگ مـآ يـجى  يـومـ
تسـيـب آيـديـآ 
گنآ نحلمـ بآلآمـآن
بآلحنآن 
وتحمل المسؤليه 
وكبرنا رحنا المدرسه 
وعيني عليك.. 
وعنيك عليا.. 
كل يوم بتكبري 
ويكبر حبك في قلبي 
وتزيدي غلاوه في عنيي 
وكبرنا ورحنا الاعداديه 
وبقيت انسه شقيه 
وبقيت اموات والعيون بتبصلك 
واللي مصبرني ان ايديك 
لسه في حضن ايديا 
وفي الثانوي لما قلعتي المريله 
ايديك ساعتها سابت ايديا 
العادات والتقاليد 
وابوگِ وامي 
واني ولد وانت صبيه 
وفي كل يوم ابقي مراقبك 
والقلق باين عليا 
وانتهينا من ثانوية المرحله 
وفي الجامعه كنا جيران 
اوصلك وتوصليني 
واوعدك وتوعديني 
ونحلم بفستان الفرح 
والشقه واسماء العيال 
كنت عارفه امتي هقول بعشقك 
وتسبقيني انك بتعشقيني 
وفي يوم ياروحي ما جالك عريس 
جيت تبكي كان حد مات 
وخدتك من ايديك لحد ابوك 
اللي ساعتها ضحك وقال 
هو انا وفقت ولا بقولك والسلام 
شفت يومها ابتسامه في عينيك 
خوفتني كتير عليك 
ابتسامه زي همس العصافير 
زي فجر بعد ليل طويل 
بعدها ما شفتك تاني بروح 
لما قالوا انك موتي 
قلبي قال وانا كمان 
كنت محتاج اجابه للسؤال 
كنت بربيك ليه ؟؟
كانت ليه الاحلام ؟؟
كانت ليه الذكريات ؟؟
عالي ليه صوت السكات ؟؟
واختفت ست البنات 
روحت انت وانتهت عندي الحياة 
عدي يوم بعده شهر وراه سنه 
بعدها سنين كتير 
كنت منتظر نفس المصير 
بس لسه في العمر ليله 
قلتها اختك من سنين 
ان مفيش مستحيل 
قلبي صحي 
بس احلف بحبك 
مخنتكيش 
ومن قلبي 
مشلتكيش 
بس الحب مش خيانه 
الحب عندي امانه 
وانت ذكري طيبه 
من قلبي قريبه 
وعارف انك بتقوليها 
حبيبي عيش 
حب وافراح 
بس وانت في فرحتك 
متنسنيش 
                        بقلمي 

                  صالح منصور 

خاطرة تحت عنوان{{واحتي}} بقلم الشاعر العراقي الأستاذ{{فيصل عبد منصورالمسعودي}}


 واحتي

----------                                                 
 حبيبتي
ليس من ألأنس
بل أنت ملاك
أريد
أن أغفو أو أموت
الموت
حياة بين يديك أو خلود
محظوظ من يعرف
هذا السر
ألأمر بين يديك
سيان أن أحيا آو أموت
مرت سنين عمري
كلها عجاف
إروني الشهد من شفتيك
بعدها أنا أعيد ألإرتشاف
إحتياطاً
لأيامي أالباقيات
أنا بدونك لن أكون
نعم ألآن
بانت في حياتي
واحة خضراء
فيها أنام
أرتوي من صدرك
الحب والحنان
واحتي إزدادي إخضراراً
حتى لا أرى بعدك
صحارى العمر قفار
بقلمي
فيصل عبد منصورالمسعودي

قصيدة تحت عنوان{{وعد الآخرة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


وعد الآخرة
بقلم
سليمـــــــان كاااامل
*****************
ستنهار يوماً
وليس بأيدينا
هكذا وعد
ربي ستنهار

من داخلها
الفساد فيها
فكن واثقاً
هو القهار

فتن الزمان
بانت خيوطها
فالعروبة إسم
دونما أشفار

نحسبهم جميعاً
وقلوبهم شتى
هكذا جاءت
آيات وأخبار

قمامات هنا
بيننا تجمعت
نتن ريحها
يُعمي أبصار

دعواهم هيكل
وتابوت وتوراة
وحائط المبكى
وهذا الجدار

أحلامهم ملك
سليمان وداوود
ودعوى الأنبياء
عليهم النار

كل دعواهم
كذب وزور
كل دعواهم
ميسر وقمار

بنص القرآن
عُلوَّهم مرتين
مضى علو
والآن استبشار

إقرأوا التاريخ
إن شئتم سادتي
تعلموا الوعد
وللحق شعار

ستفنى ستفنى
من دواخلها
صادق الوعد
ربنا الجبار

فلا تهنوا ولا تحزنوا
وأنتم الأعلون
مهما علانا
عملاء لهم غبار
****************
سليمـــــــان كاااامل
الثلاثااااااء

2025/4/29 

خاطرة تحت عنوان{{وضعت حروفي}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{نورالفجر}}


 وضعت حروفي 

بالقدر 
ورششت عليها
بهاراتي
كمية من الحب 
وزدتها كثيرا 
من العشق 
وأردفت خلطة 
من شوقي وحنيني 
وضعت القدر 
على نار 
قوامها حطب 
الإشتياق
ولوعة الهجر 
وألم الفراق 
حركت المشاعر 
بيد ترتعش 
ثم سويتها 
بسيل من دموعي 
وانتظرت ...
الطهي تأخر
والانتظار طال
والعذاب تكدس
كما غبار الرياح
والوقت تمدد
كما المطاط 
والروح صرخت
ولاذت بالفرار 
الطبخة احترقت 
والفؤاد ... ذاب  

#نورالفجر
تونس

خاطرة تحت عنوان{{حدود النهايات}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{كاتيا الرباعي}}


كاتيا الرباعي تكتب 
*********
حدود النهايات 
************
كنت دائما 
اكتب عن
 اشياء  أصفها
لكن حرووفك
 انعشت
 من كان في اللحد
فبعثت فيه
 غصون الحياة 
لاشي يضاهي
 حسنك
ابتسامتك 
كانت لي سعادة الكون 
ولاشي يلفت الناظرين 
إلا  وجود  نغمك
انت كل مساحتي 
حدودي بك تعدت النهايات 
ارسم واعزف على اوتار وجدك
فحبك سنابل خضراء قد نمت 
لكن الزمن معك تجاوز
القياسات 
فالساعات والثواني 
حددت وقت لاينتهي
فانا وأنت
  مسار للتاريخ

سوريا 

نص نثري تحت عنوان{{شَطَحَاتُ قَلَمٍ}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساچِت}}


 " شَطَحَاتُ قَلَمٍ "


لا في البَالِ.. 
لا في الخَاطِرِ
لَمَّا اِزْدَحَمَتْ أَحْلَامٌ،
وُرُودًا عَلـَىٰ سُورِ ٱلأَمَــلِ
اِنْتَعَشَتِ الذِّكْـرَىٰ
عَنْ تِرْبٍ 
قُرَّةَ المُقَلِ!

لِلْحُبِّ.. 
لَيْسَ لِلْكُرْهِ،
قُلُوبُنَـــا خُلِقَتْ،
إيَّاكَ أَعْنِي..
وَ لِيَسْمَعَ مَنْ يَسْمَعْ!

قَارِبُ وَرْدٍ قَلْبِي.. 
أرْسَلْتُهُ
يَحْمِلُ يَاسَمينًا
عِطْرُهُ أَخَّاذٌ
هَمَّـــهُ...
أَنْ يَغْفُو بَيْنَ يَدَيْكَ!

لِسَانُ عُيُونٍ،
تَلْعَقُ جَسَدِي المُسَجَّىٰ
وَ الجِّرَاحُ عَطْشَىٰ
تَنِزُّ مِلْحًــا
خَفْقَةَ حَنينٍ..
عَجْلَـىٰ!
فَأَنَـــا
لا أَعْشَقُ
لٰكِنِّي أَحُبُّ العِشْقَ
وَ أَهْلًا لَهُ أَذَاقُونِي المُرَّا
لا أَسْهَرُ 
بَيْدَ أَنِّي طَوعًا 
أُقِيمُ فُرُوضَ الغَرَامِ
وَ النَّافِلَةَ
أَحْفَظُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ
مَوَاقِعَ النُّجُومِ
أَعِدُّهَا
وَ أَعِيدُ الكَرَّةْ
إنْ تَاهَ ذِهْنِي
وَ أُصِيبَ بِخَلَّةْ!

مُجَرَّدٌ أَنَــا
بِلا رُتُوشٍ
لَو تَوغَّلْتَ في جِرَاحِي
تَغْرَقُ 
وَ لا تَعُومُ
وَ حَقِكَ
إلَّا بِشَقِّ الأنْفُسِ!
وَجَعِي ثَقِيلٌ
لا أقْوَىٰ عَلَـىِ حِمْلِهِ
حَاصَرَنِي
سَبْعِينَ سَنَةٍ وَ نَيِّفٍ
أَكَلَ فُقَارَ ظَهْرٍي
مَرَدَ فِصَاصَ عَقْلِي
وَ..
 فَتَّ مُهْجَتِي.. بَعْدَكَ!

أَمْسَيتُ فَرْدًا
عَنْوةً..
حُشِرَ في دَائِرَةِ الشَّكِّ 
مَسَخَتِ الظُّنُونُ
آدَمِيَّتَــهُ
فَانْكَفَأَ يَخْصِفُ وَرَقَ التُّوتِ
في غُرْبَتِــهِ
تَسَامَىٰ فَوقَ الجِّرَاحَاتْ
وَ مَا عَادَ يَطِيقُ
ظُلْمَ القِيلِ وَ القَالاتْ!

  (صاحِب ساچِت/العِرَاق)

قصيدة شعبية تحت عنوان{{مطعون بجراحي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ ‏عماااد الأبنودي}}


 & مطعون بجراحي & 

 بقلم/عماد الأبنودي 
      ••••••••••
ااالحزن   زاد  فوق   حزني 
و  القلب  موجوع   بزيااادة 
فراق  حبايبي  دوماً  يألمني 
مطعون  ب جراحي  كالعادة 
غرامي اهو  مات  فى  مهده 
تقولشي  مخنوق   يااا  سادة 
فقد  احساس الرغبة  و شغفه
ضعيف  ... و مسلوب  الإرادة 
يحااول  و بتفشل  محاولاته 
و  جواه  الروح اهي  مشتاقه 
تطوي  الشجون  في  مأساته 
و تدور  على  شعاااع  لسعادة 
بيفرق  ...  فراق  اللي  فارقنا 
و  ترك جوانا سنين  محتااجه 
و يغيب  السعد كمان عن دارنا 
و تكتب حروفه عبارات  تعاسة 
ليه  الغياب  ...؟ وجوده  مؤثر 
بيخلي  ...النفس كتير محتاسة 
و  ياااااما  الفقدان  فينا  بيأثر 
و أموره  مليانة دايما ف غلاسة 
عجيبة  يا حياة  فى  فلسفتك 
و طعنااااتك  ...  كلها  متقاسة 
أحوالك كتيره  صعبة و غربية 
محتاجه فعلاً  تحليل  و دراسة 
       ،،، بقلم ،،، 
    ‏عماااد الأبنودي 
    ‏5 ,  5 , 2025

قصيدة شعبية تحت عنوان{{الحب الإصطناعي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


الحب الإصطناعي

روح غور يا واد انت وهي
بلا شوق  بلا حب و ملاغية

تحضنها وتبوس وتدلع
وفي الاخر برضة النكدية

انا عايز آكل يا وليه 
ولوولو عليك الحرامية

دا كفاية جاي ومتأخر
ولا جايب فول ولا طعمية

لا تقولي حوا ولا أنسية
دي حبيبتي آلية إصطناعية

بتجيني وقت لما  افكر
وافكر ليه ما كفاية هي

ما تلاقي منها مرة أسية
ولا رز ومحشي وملوخية

ولو قولت تعالي وحشاني
حتكون إجابتها كوميدية

ما حتلقي بالدنيا حورية
لا جن ولا انس ولا آليه

الحور العبن بقلب الجنة
وفي قلبك افكار خيالية

يحيى حسين القاهرة 

6 مايو 2025 

قصيدة تحت عنوان{{أَقْبَلَ،،، اَللَّيْلُ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*أَقْبَلَ،،، اَللَّيْلُ*
    
    أَقْبَلْ اَللَّيْلْ يَا هَوَى
    اَلْبَالْ، ، ،
    وَثَارٰ حولي عطركْ
    اَلنَّسَناسّْ*
    
    وَمَرّْ طيْفَكْ وَعَبَقْ
    نِيسَانْ، ، ،
    يَاصَافِي اَلْعَيْنْ 
    وعطورْ ،،،الآسّْ*
    
    وَذَكَرَتْ أَيَّامْ رَاحَةْ
    اَلْبَالْ، ، ،
    يَوْمْ أُلُوفًا وَالضَّمِيرْ 
    المَاسّْ*
    
    تَلْعَبْ وَأتْبَعَكْ 
    بِكُلّْ مِشْوَارْ، ، ،
    وَأَبْعَدْ خَطَّاي 
    خَايفْ ،،،اَلْخَنَاسّْ *
    
    يفِزْ قَلْبِي إِذَا 
    ضَحِكَتْ بِطُفُولَةْ، ، ،
    وَأَفْرَحْ لِبَسْمَتِكْ
    وَيُشَوِّشْ،،، الرَاسّْ*
    
    يَابَعْدْ مُهْجَتِي 
    لَايطُولْ اَلْغِيَابِ، ، ،
    وشْ هُوَ خَطَّايَ 
    يَابَعْدْ،،، النَاسّْ*
    
    مَاغَايِتِّيْ لَمْسُكْ 
    وَنَحْرُهْ قُلَيْبِكْ، ، ،
    مانيتي أُلَوَّثكْ
    بَيْنْ ،،،الجَلَاسّْ*
    
    أَشُمّْ رِيحَكْ وَأَنْظُرْ
    عُيُونُكْ، ، ،
    وَلَيْتَكْ تَبْتَسِمْ 
    وَيَخِفّْ ،،،الهُوجَاسّْ*
    
    وِدِّي أَكْتُبْ فِيكْ
    اَلْفَصِيحْ، ، ،
    مَاحَافِظَتْ كُتُبِي 
    وَالكَرَاسْْ *
    
    وَمَا عَادْ يَنْفَعْ 
    اَلصَّوْتْ وَغَدَتْ، ، ،
    مَا عَادَ نَسْمَعْ صَوْتْ
    اَلْأَجْرَاسّْ*
    
    وَمَا عَادْ اَلنَّدَمْ 
    يُفِيدْ يَاخَافَقِي، ، ،
    غَدًا اَلْوَقْتْ وَالشَّدّْ
    ع/ اَلضَّرَاسّْ *
    
    لَيْتَكْ تَرْحَمْ قِلَّةْ
    حِيلَتِي، ، ،
    وَلَا تَزِيدْ اَلْغَلَا 
    وَتَجْرَحْ،،، الإِحْسَاسّْ*
    
    يَاخَافَقِي فِيكْ 
    اَلدِّينُ وَالْحَسَنْ، ، ،
    آنَتْ غَالِي حِيَلْ
    يَاالنُومَاسّْ *
    
    وَيَالْلَهْ تَرْحَمَ قَلْبِي
    اَلْمَوْجُوعْ، ، ،
    بِشَفَاعَةْ سَيِّدْ اَلثِّقْلَيْنْ
    اَلْجِنّْ ،،،وَالنَّاسّْ*
    
    يَاشَامْ    غَزَّةْ 
    جَرِيحَةْ  وَمُوجِعَةْ،،،
    بَاعُوهَا  اَلْعَرَبْ 
    وشَراها ،،، نَّخَّاسّْ*
    
    اَلْأَمَلِ  بَعْدْ  اَللَّهْ
    فِيكْ    يَاشَامْ،،، 
    اَلْعَرَبْ   لَعَدَانا
    صَارُوا  ،،، حُرَّاسّْ*
    
    1/ رَمَضَانْ/ 1443

    2/ 4/ 2022/2025 

قصيدة تحت عنوان{{فيـــــــــــــروز}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الصغير الجلالي}}


 *** فيـــــــــــــروز ***


أنا أركضُ فرسي نحوَ نارِ القصيدةِ والموتُ
                                   ورائي كسيفٍ في الظلامِ، يريدُ صيدا

أفرُّ كأنّي بضلعي دخانٌ يفرُّ وتُشعلُ
                                 في القلبِ ما إن تثنّى الحنينُ وقيدا

وكلّ حروفي من لهيبٍ تفجّرتِ
                               كأنّ اشتعالَ السكوتِ تعلّمَ كيف يُفيدا

أنا شاعرٌ في دمي ألفُ مقبرةٍ أشيّعُني 
                              في القصيدِ وأرثي الحنينَ وليدا

تجرّدتُ من كلّ الجهاتِ، كأنّني سؤالٌ
                              يتيهُ، ولا يُلامسُ في التيهِ رُدودا

وأحملُ وجهي على الريحِ مثلَ نداءٍ   
                            تكسّرَ من خفقةٍ ثم عادَ يُفتّشُ عودا

أُكابرُ لا ضعفًا، ولكنْ لأنّني 
                           إذا متُّ، متُّ على قدميَّ أبيًّا عنيدا

أنا الطينُ، لكنّي عصيتُ المدى فما لانَ
                           وجهي، ولا صارَ جوعُ الجراحِ جليدا

أغنّي، كأنّي أخبّئُ موتيَ وأبني
                         على رماديَ المكسورِ حلمًا مديدا

كتبتُ، وهل للحبرِ أن يُنقذَ الذي يرى
                         كلّ سطرٍ من دمعِه قبرَ شهيدا؟

سأكتبُ ما لا يُقالُ، لأحيا ولو متُّ
                        فيه، فإنّي خلقتُ النشيدَ جديدا

أراكِ، وإن غابَ وجهُكِ، نارًا تضيءُ
                        دمي حين تشتدُّ في داخلي الأنهُدا

بعيدةُ، لكنّي على بعدِ شهقةٍ ألمسكِ
                        من بينِ دمعي وعصفِ الرياحِ الشّديدا

كتبتُكِ في صمتي دعاءً، وفي المدى رجاءً
                       وفي وجعي الحائرِ العذبِ وردًا فريدا

فيا فيروزُ، يا نداءً تعلّقتْ به المنى
                    وصوتًا يُغنّي الحنينَ إذا ضاعَ صبحٌ بعيدا

كتبتُكِ نبضًا، وفي نبضكِ انبعثَ الضوءُ فأنبتَ
                    في القلبِ دربًا، وفي الدربِ حُلمًا وليدا

أمرُّ على صوتِكِ، فأنسى حطامي كأنّكِ
                    ضوءٌ يداوي المدى إنْ تفرّقَ بُعدًا وشِيدا

إذا غِبتِ، لا وجهٌ يُكافئُ دفئكِ ولا
                    طيفُ عشقٍ يعيدُ المساءَ الشجيَّ نشيدا

فيا فيروزُ، يا نداءً تشرّبَهُ
                    دمي، هل تُعيدينَ للحلمِ بابًا جديدا؟

تعلّمتُ أن الصمتَ أبلغُ حكمةً إذا
                   خانني صوتي، وكان الزمانُ جليدا

وأنّي إذا ما متُّ يومًا بصدقِ ما
                    أحببتُ، كنتُ المنتصرْ لا الذي ماتَ قيدا

وأنّ انتصارَ الفتى في اشتعالهِ
                   هو المجدُ، لا ما خطّتِ الزخرفاتُ مَجيدا

وأنّ الحياةَ سؤالُ من سوفَ يُبصِرُ
                   بعينِ البصيرةِ حين الظلامُ تمدّدا

أنا أركضُ فرسي نحوَ نارِ القصيدةِ والموتُ
                   يُخبُّ ورائي لينتزعْ من فيّهِ القصيدا

أ.محمد الصغير الجلالي / تونس

نص نثري تحت عنوان{{طحينُ الدم}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 "طحينُ الدم"


يُعجنُ الرغيفُ
بأوردةٍ نازفةٍ من خوفْ،
ويُخبزُ في أفرانِ الغضبِ،
حيثُ اللهبُ
لا يطهو جوعًا،
بل يلتهمُ ظلَّ الحياةِ الهشَّةِ
تحتَ السقوفِ المتهالكةْ.

طحينُهمُ...
ليس قمحًا،
بل صدى العروقِ إذا انسكبتْ على الترابِ وهمسَتْ:
"كفى".
من صدرِ أمٍّ
يبسَ فيه الرجاءُ،
فتسكبُ على الصخرِ حكايةً لا تموتْ،
من راحةِ الأبِ
التي لم تمسك سوى الفراغِ،
وظلَّتْ تُلوِّحُ للغائبين
وهم يتلاشَونَ في دخانِ المدافعِ.

طحينُهمُ...
صوتٌ يُعجَنُ بالدمعِ،
ورائحةُ جوعٍ لا تنضجُ في صمتِ الموائدِ،
بل في احتراقِ الوجعِ في العيونِ،
وفي تقطُّعِ الحكاياتِ
بين فمٍ صغيرٍ
وسؤالٍ يتيمٍ عن معنى الخبزْ.

لا طحينَ يُشبهُهمْ،
فهم يخبزونَ الدَّمَ،
ويأكلونَ الخذلانَ
كأنَّه آخرُ ما تبقّى من وطنٍ،
ويشربونَ من جرنِ الطحينِ
ذكرى الطفولةِ حينَ كانتْ تركضُ
ولم تَعُدْ.

طحينُ الدمِ...
لا يُباعُ، لا يُشترى،
إنهُ نُسخةُ الروحِ إذا اختلطَتْ بالتُّرابِ،
وتحوَّلتْ إلى رغيفٍ
يحملهُ طفلٌ فوقَ نعشِ أمهِ،
ويقولُ:
"هذا خبزي...
وهذه مصيبةُ جوعي.

بقلم دنيا محمد

قصيدة تحت عنوان{{في القلب عرشك}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


 في القلب عرشك ..

خيالٌ يشدّ الفؤادَ ويأسر 
وكمْ مرَّ في خاطري يتبخْتَرْ

خيالك .. في كلّ حينٍ يزورُ
وليلا يسهّدُ جفني فأسهرْ

وطيفك في كلّ حلمٍ أراهُ..
على كلّ دربٍ لعينيّ يظهرْ

وفي القلب عرشكَ والصّولجانُ
لك الحكمُ فيه وجيشٌ وعسكَرْ

أرى قصّةً جدّدتْ عهدَ قيسٍ
وعهدَ جميلٍ وأيّامَ وعنترْ

بآفاقِ روحي أضاء هواك
وكلّ سحابٍ توارى .. تبخّرْ

وكنتُ أجرّ ورائي وجودي
حياتي فراغٌ .. ولا شيء يذكرْ

فمزّقتَ عنّي كثيفَ ضبابٍ
وصرتَ الضياءَ به الطّرفُ أَبْصَرْ

فصارتْ حياتي وصار وجودي 
وكلّ الّذي تبصر العين يسحَرْ

ودنيا أراها كجنّاتِ عدنٍ
مروج ضياءٍ .. وأنهار كوثرْ

رياض وفيها الرّبا ضاحكات 
وفيها من السّحر ما لا يقدَّرْ

جمال النفوسِ إذا ما أحبّتْ 
يفيض على الكون .. يصبحُ أخضرْ

ودونَ هوًى عيشنا مثل وهمٍ 
فنمضي كأن لم نعشْ يومَ نقْبَرْ

ويسحرني فيك سرّ وقَارٍ
وأغرقُ في مقلتيكَ وأبحرْ

أحنّ إليك إذا غبتَ يومًا 
فيا ويح نفسي إذا غبت أكثرْ

أحنّ إلى لمسةٍ من يديكَ
إلى همساتٍ كما الخمرِ تسكرْ

وتغزو حروفي إذا ما كتبتُ 
فأهذي بحبّك ما بين أسطرْ

وكم طارَ في كلّ نجم خيالي 
بحبّ  صاغَ المعاني .. فأبهرْ

ففي الحبّ وحيٌ وهبَاتُ عطرٍ
بحبّك حرفي على السطر أزْهَرْ

وحرفي الصّغيرُ يرقّ و يصفو
ويستلهمُ الوحيَ منك  فيكبرْ

وكم في الهوى قد نظمت القوافي 
ورصّعتُ حرفي بدرٍّ وجوهرْ 

وما كنت أؤمن بالحبّ حتّى 
عرفت هوًى فاقَ مَا أَتصوَّرْ

كأنّ هواكَ هوًى سرمديّ..
يمرُّ الزّمانُ .. ولا يتغيَّرْ

هواك بقلبي كعذب الرّؤى  
وفيٌّ كلّ يومٍ أحبّكَ أكثرْ

               رفا الأشعل
              على المتقاربْ

قصيدة شعبية تحت عنوان{{الحب له معاني كتير}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{وفاء الكيلاني}}


الحب له معاني كتير
اجملها لما ييجي الحب
  فجاة 
تبقي متلخبط ومش عارف
إيه    هايجري ؟ 
لما بتحضر له نفسك 
وتلاقيه منك بيهرب 
لما بيترسم له ضحكة 
حلوة 
ولا بالشوق  يوم يقرب 
اوعي  تهمل لو دق بابك 
   لان نار الشوق  بتحرق 
 الحب مش كلام نصحي
 نقوله  
 الكلام عنه يطول  ٠٠
بس لو نقدر نقَدر  إن 
عمره ما كان كلام 
وإنه شوق  وبس زايد 
 مش يزايد  للي يدفع 
ولا يدهن  كلام مزوق 
  ولا يتحجج ويخلع 
لما ييجي وقت الخصام 
 لأ دة بيزيد المحبة  
 والمودة ما تنقطعش  
 واللي بيحب مايكره 
قالوا عنها في أمثال زمان 
 اللي بيحب شايفني 
وسط كل الناس  قمر 
وحدي بس اللي ببان  
 اللي بيحب مايشكي 
لو يوم حصل بيننا خصام 
 اللي بيحب دايما يولع 
شمع إيده  لجل ما يظل 
الوئام 
 اللي بيحب شايف الدنيا
 زهرة مفتحة مبتتقفلش 
مهما حصل ويرتغب دايما
سلام  
دي معاني الحب جمة لو
 اعدد منها  ما وصلت
 لريشة  من ريش الحمام  
 بقلمي /وفاء الكيلاني 
معني الحب بالعامية

 

نص نثري تحت عنوان{{طفولة ضائعة}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{ماجدة_البهيدي}}


 طفولة ضائعة 

بقلم ماجدة البهيدي 
-----------------------------
طفلة صغيرة، عيناها واسعتان، تملأهما مخاوف العالم الخارجي. تتساءل كيف يمكنها أن تجد الراحة والسلام في عالم يبدو كبيرًا ومخيفًا. تبحث عن ملاذ آمن، عن حضن دافئ، عن كلمات طمأنينة.

تتخيل العالم الخارجي كغابة كبيرة، مليئة بالمخاطر والمجهول. تتساءل كيف يمكنها أن تسير في هذه الغابة دون أن تخاف، كيف يمكنها أن تجد طريقها دون أن تضل.

تتمنى لو كان بإمكانها أن تعود إلى أيام الطفولة البريئة، عندما كانت الحياة بسيطة وسعيدة. تتمنى لو كان بإمكانها أن تجد مكانًا تشعر فيه بالأمان، مكانًا يمكنها أن تكون فيه نفسها دون خوف.

تسأل نفسها، كيف يمكنها أن تجد الراحة والسلام في عالم يبدو مليئًا بالقلق والخوف؟ هل يمكنها أن تجد ملاذًا آمنًا، مكانًا يمكنها أن تستريح فيه وتشعر بالسكينة؟

تدرك أن الراحة والسلام ليسا مكانًا يمكنها أن تصل إليه، بل هما حالة يمكنها أن تخلقها بداخلها. تدرك أن عليها أن تتعلم كيفية التعامل مع مخاوفها، كيفية مواجهة العالم الخارجي بشجاعة وثقة.

تبدأ في البحث عن طرق لتجاوز مخاوفها، تبحث عن كلمات طمأنينة، عن حضن دافئ، عن ملاذ آمن. لكنها لا تجد من يحتضنها، لا تجد من يطمئنها. فتستسلم للخوف، وتُحيط نفسها بذراعيها، وتحتضنها بقوة، وكأنها تقول لها: "أنا هنا، أنا معك، سأحتضنك حتى تشعري بالأمان."

2/5/2025
#ماجدة_البهيدي

نص نثري تحت عنوان{{دفء الصباح}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{ماجدة_البهيدي}}


 دفء الصباح

بقلم ماجدة البهيدي 
==============
في الصباح، تشرق الشمس لتملأ العالم بالدفء والنور، وتوقظ الأرواح من سباتها لتستقبل يومًا جديدًا مليئًا بالأمل والتفاؤل. الهواء يملأه عبق الزهور والنسيم العليل، والطبيعة تستيقظ من حولنا لتقدم لنا لوحة جميلة من الجمال والروعة.

في هذا الصباح، أشعر بالحب للعالم أجمع، للحياة التي تنبض بالحيوية والجمال. أشعر بالحب للشمس التي تشرق لتضيء يومنا، وللقمر الذي يضيء ليلتنا. أشعر بالحب للأشجار التي تتمايل في الريح، وللزهور التي تتفتح بألوانها الزاهية.

أشعر بالحب للسماء الزرقاء التي تتشكل فيها السحب البيضاء، وللأنهار التي تجري بمياهها العذبة. أشعر بالحب للجبال التي تقف شامخة، وللرمال التي تتحرك تحت أقدامنا.

مع بداية هذا الصباح الجديد، نخلع عباءة الأمس المثقلة بالألم، ونرتدي معطف الأمل الدافئ، لنبدأ يومًا جديدًا مليئًا بالحب والتفاؤل.

في هذا الصباح، أشعر بالحب للإنسانية جمعاء، للقلوب التي تنبض بالحب والخير. أشعر بالحب للأصدقاء الذين يشاركونني لحظاتي السعيدة والحزينة، وللعائلة التي تقدم لي الدعم والمحبة ،أشعر بالحب لكل من تمسك بيدي ولم يخذلني

الصباح هو وقت للتفاؤل والبدء من جديد، ويمكننا أن نبدأ يومنا بشعور من الحب والسلام. فلنستغل هذا الوقت لنعبر عن مشاعرنا، ولنجعل يومنا أفضل بفضل الحب والجمال الذي يحيط بنا.
6/5/2025
#ماجدة_البهيدي

الاثنين، 5 مايو 2025

خاطرة تحت عنوان{{نجمة العَيُّوق}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


(نجمة العَيُّوق..) 
أهديكِ جزيرة العشق.. 
مياة سلسبيل.. واشجار من ياقوت ومرجان..
تعلو في سمائكِ.. 
نجمة العَيُّوق.. 
انا المتيم بهواكِ.. 
المتعطر بأنفاس عطر الثغر.. 
المقيم ببحر عينيكِ.. 
أغدو بأرضكِ عبر قطار الشرق السريع.. 
بأحلام عاشق مجنون.. 
اقطف ثمار شفتيكِ 
فأذوب شوقاً برياح الحنين.. 
ارتشف من نهر جمالكِ ترياق الحياة.. 
يبقيني بمدار نجمة العَيُّوق.. 
بين كفيكِ احتواء غرام.. 
سكينة فؤاد.. بلسم روح 
تشفي ندوب البعد.. 
أتراكِ تعلمين.. 
أني بهواكِ عشقت نجمة العَيُّوق
ولسان حالي يقول رفقاً بعاشق
يطرق أبواب الوصول.. 
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد

فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{أتابعُكِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


أتابعُكِ..
وقدْ آمُ لي أنَّكِ تعبُرينَ خُلْسَةْ..
أرتبُ لكِ القصيدةَ من شذى الذّاكرةْ،
من الوجعِ المُعلَّقِ بينَ الجفونِ..
ومن حنينٍ ينسجُ العتمةْ..
تعالي..
أُقسِمُ أنَّ الليلَ لن يطويَنا..
سنبقى هنا..
نرسمُ الكلماتِ على جدارِ الزمنِ..
ونكتبُ ما تبقّى منّا..
اخترتُ لكِ الحروفَ التي لا تُباعُ،
ولا تسقطُ مثلَ أوراقِ الخريفِ..
اخترتُ لكِ كلماتي..
التي ما زالتْ تحملُ رائحةَ القهوةِ..
وضوءَ الفجرِ..
خذيني..
فكلُّ ما فيّ هوَ قصيدةٌ..
وكلُّ ما في القصيدةِ هوَ أنتِ
فَماذا عَساني أَصنعُ لِفِراقِكِ؟
أَو أَكْتَشِفُ أَنَّكِ فِيَّ كَالْبَرْقِ تَمُرِّينَ..
سَأَبْكِي عَلَى مَا لَمْ يُكْتَبْ بَعْدُ،
وَأَرْصُدُ فِي المِرْآةِ كُلَّ الَّذِي يَغِيبُ..
أَسْأَلُ نَفْسِي: هَلْ كُنْتِ الظِّلَّ أَمْ كُنْتِ الضِّيَاءَ؟
وَكَيْفَ لِلْقَلْبِ أَنْ يَحْتَاجَكِ.. ثُمَّ تُحْرِقِينَ؟
سَتَمْضِي كَكُلِّ الَّذِينَ مَرُّوا..
كَالنَّدَى عَلَى زُجَاجِ الصَّبَاحِ..
كَالْحُلْمِ الَّذِي لَا يُبْقِي سِوَى وَجْعِ السُّؤَالِ..
وَسَأَبْقَى أَرْسُمُ أَسْطُرًا فِي الهَوَاءِ..
وَأَعْرِفُ أَنَّ الكَلِمَاتِ لَنْ تَرُدَّكِ..
فَاصْنَعِي بِي مَا تَشَائِينَ..
اِحْرِقِيْنِي.. اِذْهَبِي.. اِتْرُكِينِي..
فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُ طَرِيقَ العَوْدَةِ إِلَى نَفْسِي..
وَمَا زَالَ فِي القَلْبِ مَكَانٌ لِكُلِّ مَا مَضَى..
لَكِنْ..
إِذَا مَرَرْتِ كَالْبَرْقِ..
فَلا تَنْظُرِي خَلْفَكِ..
فَقَدْ أَكُونُ قَدْ صِرْتُ..
مِثْلَكِ..
مَجَرَّدَ سَرَابٍ
بقلمي فلم المنطق

 

قصيدة تحت عنوان{{يامدّعي حُبّي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


يامدّعي حُبّي


هلّا انتبهتَ لعلتي وتَوَجُّعي

وتأوّهي وتقلّبي في مضجعي


يامَن لهُ دَمْعي يَفيضُ مَحَبَّةً 

هذا جزائي عَنْ تَهاطُلِ أدْمعي؟


يامِن بكاني حينَ شاهدَ أدمعي

بدموعِ تمساحٍ دموعَ المُدَّعي


لاتبكِني كَذِباً فلستَ تُحبّني

فالحبُ يصدقُ عندَ صدقِ الادمعِ


إن كنتَ قد أدمنتَ كذبَ عواطفٍ

فاعْلَم بأنّكَ لا تجوزَ واسمعِ


يامَن شَقَقْتُ عليهِ جَيبي جازِعاً

وَحَوتْهُ في حرِّ الصَبابَةِ أذْرُعي


لاتسْجِدَنْ كَذِباً على محْرابِنا

صلِّ بصدقٍ لاتَ وقتَ تنطعِ


يامدّعي حُبّي كفاكَ تَصَنّعاً

هلّا مللتَ تصنّعاً يامُدّعي


بقلمي

عباس كاطع حسون /العراق 

قصيدة تحت عنوان{{لا تبتعـدي عنـي }} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سميـر مقـداد}}


لا تبتعـدي عنـي  
يا نـور عيونـي  
تزرعيـن الوهـم 
في جنـان الوصـل 
و كانـت يومـاً 
تفـوح بمسـكٍ أذفـر ،،،،،
لـكِ وحـدكِ  
يعيـش شغفـي  
اِسمـك يضـيء دروبـي
وبكـل خيـرٍ 
فـي أفكـاري يُـذكر  ،،،،،
كـل مـا بـكِ يـأسرنـي  
يُذهـِب عقلـي و يخطفنـي  
لأحبـكِ بألــف لغـة  
و أجعـلكِ أميـرة الأحـلام  
فأنـا مـن أجـلكِ  
ما زلـتُ أرتـاد ليالـي الغـرام
أستمع لصـدى ضحكاتـك  
أُجـالس طيفـكِ 
مـع اقاحـي خديـكِ أسهـر  ،،،،،
أتلـو ترانيـم حبـكِ  
نُرددهـا كالألحـان  
نعزفهـا نوتـات عشـق
نضمهـا بأنامـل الجمـال 
و كأنمـا نـوروز 
علـى ضفـاف المواعيـد أزهـر ،،،،،
أشـم من شالـكِ 
عبيـر انفاسـكِ 
أعانقـها بلهفـاتٍ سميـريـة  
أُردد مـن أعماقـي أحبـكِ 
أجل أحبـكِ حـد اللامنتهـى 
بـل تـالله و أكثـر ،،،،
هـأنـذا مـا زلـتُ  
أفتـح صفحـات ذاكرتـي  
أبحـث عـن شيء منـكِ  
عسـاه يروِّ ظمـأ شجونـي  
فلا شيء سوى قبـلة تدثرني
و همسـات تبعثرنـي  
و وجدٌ بـي يأخذنـي
لأبحـث عنـكِ في العيـون 
و أنـتِ ساكنـة بيـن اضلعـي
فكلانـا ينتظـر اللقـاء 
تحت ضـوء القمـر ،،،،
أتسـاءل ألهـذا الحـد 
انـا عاشـقٌ مجنـون 
أستغـرب مـن تفاصيـلكِ 
فلا يراهـا إلا نبضي المفتـون
ألهذا الحـد قلبـي معـكِ
مـن خوابِي انوثتِكِ 
يترنـح و يسـكر ،،،،،
يا بنـت قلبـي تعالـي 
اِجعلـي الـروح تتراقـص   
على ضفـاف كل قصيـدة شعر
نرسـم أحـلاماً و أمانـي  
نلون المعانـي بألـوان السحـر
تُسعـد بـها الأرواح  
بعشق سرمـدي نكبـر ،،،،،
كيـف لخافقـي يخبـو
على عشـرة الـروح 
على لـذة البـوح 
أتعالـى و أتجبـر ،،،،،
و كيف...... يا حبيبـاً 
علـى نعمـة مـن الله
.............أتكبـر ،،،،،
بقلمـي 
سميـر مقـداد 
للـروح بقيـة

سوريا 

قصيدة تحت عنوان{{أنا الطيفُ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


-أنا الطيفُ-

أنا الطيفُ
حقيبتي ظلٌّ متعبُ
ودأحذيتي طرقٌ لم تبلغ النهاياتُ

الريحُ تنادي باسمي
تتؤكُني نُتفاً على مفارقِ الدروبِ
نصفُ ضبابٍ
نصفُ حنينٍ يتكوَرُ في كفِّ المسافةِ

الطريقُ لا ينتهي...
كلما قلتُ:وصلتُ
فتحت الأرضُ باباً آخرَ للغياب

النهاياتُ سرابٌ يُلوّحُ لي
يبتعدُ كلما اقتربتُ
فأجمعُ ظِلّي وأمضي...
أنا المسافرُ
أنا التيهُ
أنا الخطوةُ التي لا تتوبُ

كلما جلستُ على عتبةِ المساءِ
سمعتُ حكاياتِ المسافرين
معلقةً على جدرانِ الغيابِ
تحكي عن دروبٍ كانت سراباً
عن محطّاتٍ نامت في عيونِ العابرين

أنا الطيفُ الذي لا يملكُ وجهاً
كلُّ المرايا تفضحُ الغيابَ
كلُّ المرافيءِ تناديني بأسماءِ الذينَ
لم يعودوا

حقيبتي امتلأت بذكرياتٍ بلا أسماء
وبخطواتٍ لم تترك أثراً
بأُغنياتٍ تاهت بين اللغاتِ
وبأُمنياتٍ تشبهُ غبارَ الأزقّةِ

لكنّني أمضي..
أسندُ رأسي إلى كتفِ الريحِ
وأتركُ للمكانِ حريةَ النسيانِ

صفوح صادق-فلسطين 

٥-٥-٢٠٢٥ 

قصيدة تحت عنوان{{رِقَّةُ الرُّوح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


رِقَّةُ الرُّوح
لَا تَكُ فِي الدُّنْيَا كَئِيبًا مُنْقَبِضًا
فاتْرُكْ هُمُومَ الْمَاضِي تَذْرِيهَا الرِّيَاحُ
وَاكْشِفْ جَمَالَ الْحُزْنِ وَالْإِشْرَاقِ
وَاسْمُو بِرُوحِكَ فَوْقَ سُحْبِ الْإِفْلَاحِ
فَأَنْتَ نُورٌ كَالشَّمَوسِ الْمُتَّقِدِة
وَنَسِيمُ صَفْوٍ بَيْنَ أَحْضَانِ الْفَلَاحِ
فَكُنْ سَلِيمَ الْقَلْبِ، طَيِّبَ الْمبتغى
تَجْنِ الْيَنَاعِيرَ وَحُسْنَ الْانشراح
وَاكْتُبْ بِقَلَمِ الْفَجْرِ أَحْلَى السَّجْعِ
وَارْوِ بِرِوَايَاتِ النَّقَاءِ والافصاح
فَمَزَاجُ رُوحِكَ كَالْعَنَاقِيدِ انْسِجَامُ
وَكَلُغَةِ الْأَزْهَارِ فِي كُلِّ الْبُسُطِ افراح
كُنْ كَالنَّدَى فِي الصَّبْحِ، رَقِيقًا وَانْسِجَامْ،
وَارْوِ الْقُلُوبَ بِحَنَانِ الْكَلِمَ المباااااح
ولَا تَحْمِلِ الدُّنْيَا عَلَى كَتِفَيْكَ ظَلامْ،
فَالنُّورُ فِي الْبَسْمَةِ وضوء الصلاح
مَشْيُكَ كَالْأُغْنِيَةِ فِي الْأُفُقِ تَذْوَقْ،
وَالعَيْنُ تَحْلُو فِي سَنَاءِ لئم الجراح
وَالرُّوحُ كَالْوَرْدِ إِذَا مَا تَفَتَّقْ, وانثنى
يَصْفُو وَيُعْطِرُ دَرْوبَ وانهمار فاح
أَنْتَ السَّحَابُ، أَنْتَ نَغْمَةُ الْأَمَانِي،
أَنْتَ الْابِدَاعُ، أَنْتَ لُطْفُ الْسماح
فَابْقَى كَمَا شِئْتَ: نَدِيًّا كَالْمَعَانِي،
أَوْ كَالشَّمُوسِ، أَوْ كَحُلْمِ الصحاح
هَذِهِ الْحَيَاةُ حُلْوَةٌ.. فَاشْرَبْهَا،هنيئا
وَاضْحَكْ كَطِفْلٍ فِي زَمَانِ مصداح
وَإِذَا الْغُيُومُ جَاءَتٍ.. قُلْ: "بِحُلَاهَا..
وخل عنك من اتى ومن راح
كن هكذا انيق النفس لامعا
وفج عن كاهلك دنيا الانفتاح
فان انت الا انس مضاءا بلمعة
ابي النفس راقي الامتهان كمصباح
بقلم ريــــــــــــــــــــــاض النقاء