السبت، 13 سبتمبر 2025

قصيدة شعبية تحت عنوان{{طبع الخسيس}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نور الدين محمد}}


 ((طبع الخسيس))


ضربت يوم الودع 
قالولي بلاش منه

زهرك  حجر مقلوب
أنت فى غنى عنه

ياما رجيت تعدله
ورجاك خاب ظنه

طبع الخسيس كدا
لازم تدوق سمه

مهما سقيته عسل 
الغدر دا  ف دمه

ينكر خيرك عليه
وزادك مالي فمه

ثعبان لو نوى يلدغك
يلدغ ولا يهمه

راضع من صدر الخساسة 
وناكر لبن أمه

أرضه تطرح خباسة
وريح طرحها تشمه

خلاص ياصاحب الودع 
بكيتني على حالي 
خدعني عم العشم
وباع بالرخيص غالي
زرعت في أرضي الخير
وماخطرش على بالي
يجي يوم الحصاد
ألاقي  مخزني فاضي
وفى الأخر انا المتهم
والكل عمل قاضي
الله يسامحك يازمن
وبحكمك أنا راضي

قلم/
نور الدين محمد (نبيل)
١٣/٩/٢٠٢٥

نص نثري تحت عنوان{{أفكار متناثرة}} بقلم الكاتب اليمني القدير الأستاذ{{عبدالحبيب محمد}}


 ،،،، أفكار متناثرة،،،،، 


سهرتُ الليل،
تُحدثني أفكاري المتناثرة
في وديان الخيال الشارد. 

أُصغي إلى همسات الظلام الدامس،
وهو يمحو ظلي بالسواد القاتم،
والتلال من حولي
تبدو وكأنها تتقيأ دماً،
وكأن شيطاناً ماردًا قد طغى عليها.
الدقائق والثواني
ثقيلة بطولها،
تحتسي أفراحي وأحلامي،
وتقودها بعيدًا.
في ظلامٍ
يفيض بالأشواك،
وفخاخ المآسي،
يبدو كأنه طاغٍ
يحمل في قلبه حقدًا،
ويستمتع بأنين الأمسيات الوجعى.
تجولت أفكاري
بين سطور الخيال،
تبحث عن ضوءِ حرفٍ
أو كلمةٍ أكتبها،
لتبعث الأمل في نفسي،
وكلي شغفٌ لا ينضب.
جالت تلك الأفكار
تبحث في أدراج،
وعلى رفوف الهواجس،
وفوق أكوامٍ من الكلمات المؤلمة،
التي تعكس مرياها
صور الآلام والخيبة.
في خضمّ هذا الزحام
من الكلمات المتناثرة
على سفوح الذاكرة والخيال،
كنت أحي لأفكاري تجاهلها،
لكن،
كلما تجاهلتها
وجدتها أمامي مرةً أخرى،
وكأنها تُصرُّ
إلا أن تعترض مسار أفكاري،
وتترك فيها أثرًا. 

هنا،
استجمعتُ الأفكار الضائعة
على سفوح الخيال،
وعدنا. 

ونظرتُ إلى النجوم في السماء
لتروي لي قصصها،
فإذا هي قوافي من نور،
أضواؤها تشكو مثلي
من دخان الرماد الصاعد،
ولكنها،
ورغم ذلك،
ما زالت تلمع،
رغم الغبار
الذي تثيره زوابع المكائد. 

وكأنها تقول لي:
حتى وإن خنقنا الرماد،
فنحن خُلقنا لنُضيء
بقلمي عبدالحبيب محمد 
ابو خطاب

قصيدة تحت عنوان{{الشعرُ سيّدُ الأعمَاقِ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمّامي}}


الشعرُ سيّدُ الأعمَاقِ
***
يَا مَنْ تُرِيدُ الْحَرْفَ، صُنْهُ مُقَدَّسًا 
مَرْكَبُ خُلْدٍ فِي عُيُونِ الْعُشَّاقِ

فَاحْمِلْهُ كَالشِّرْعِ الْمَتِينِ، فَإِنَّهُ
النُّورُ يَسْطَعُ فِي مَدَى الْآفَاقِ

هُوَ الْغَمَامُ إِذَا أَتَى يَرْوِي الثَّرَى 
وَالْقَمَرُ الْوَضَّاءُ فِي الْآمَاقِ

احْفَظْهُ يَا ابْنَ الْحَرْفِ زَادًا لِلْهَوَى 
إِنَّ الْحَيَاةَ بِغَيْرِهِ إِمْلَاقِ

فَالشِّعْرُ صَرْحٌ لِلْخُلُودِ مُهَابَةً 
يُعْلِي الرُّؤُوسَ عَلَى الْمَدَى كَالْأَطْوَاقِ

مَوْطِنُ الْأَرْوَاحِ، مِحْرَابُ الْهُدَى 
فِيهِ الرُّؤَى تُزْهِى كَزَهْرِ السَّاقِي

هُوَ سَيْفُ حَقٍّ يَقْطَعُ الْجَهْلَ الَّذِي 
غَشَّى الْعُقُولَ وَأَرْهَقَ الْآفَاقِ

مَا دَامَ فِينَا حَرْفُهُ مُتَأَلِّقًا 
فَالشِّعْرُ يَبْقَى سَيِّدَ الْأَعْمَاقِ
***
عزالدين الهمّامي 
بوكريم/ تونس 

2025/09/13 

قصيدة تحت عنوان{{أثقلنا الضعف}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


أثقلنا الضعف
بقلم // سليمان كاااامل
***********************
كفانا إدانة..........يا أمة مهانة
رضينا الذل.... وآثرنا السلامة

تآكلت أوطاننا....قطعة قطعة
ونزعم أننا..........فينا الكرامة

أصواتنا تحت... الموائد بادية
وجوهنا سواد.....وبها الندامة

تحدى العدو......جمعنا وهزلنا
فهو لم ير.............منها جهامة

صمت سكون.........جبن تردي
حتى ميَّزَنا.....بالضعف علامة

عُرِفنا بين............الأمم أذناب
وآخر جهدنا......زعم استقامة

نُضرَب بالنعال....صباح مساء
ونعتذر لهم.........نبدي شهامة

وكأن الإسلام......يأمرنا بمذلة
نقدم القربان....ونحني الهامة

ألن نستفيق.....وننظر بأعيينا؟
بعدما ظللت......عيوننا عتامة

وظننا بأن...ص...هيون أخوة
رضعنا وإياهم السلم والأمانة
************************
سليمان كاااامل........السبت

2025/9/12 

نص نثري تحت عنوان{{حالماً بالصراخ والحياة}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{حسين عبدالله جمعة}}


 حالماً بالصراخ والحياة


بقلم حسين عبدالله جمعة

ليس سرًّا، إن أجابتني ذاكرتي وقالت: أجل… لقد تعوّدت الانتظار!
لكنني ما زلت أسأل نفسي: إلى أين يمضي بي هذا الانتظار؟ وماذا أنتظر أصلًا؟

العمر انبرى ومضى… وأنا ما زلت واقفًا على رصيفٍ بارد، يزدحم بالسنوات المهدورة. مرساتي ألقيتها منذ عقود، وكل ما حولي ملَّ صمتي وانتظاري: الأرائك الضيقة، المقاعد الخشنة، محطات القطارات، طرق السيارات، وأجنحة الطائرات... حتى الأشياء بليت، وأنا وحدي ما زلت أرمم الحلم وأدور حول نفسي مثل نحلة تبحث عن رحيق في أرضٍ جافة.

لم أنسَ، لكنني نسيت أنني ضعيف أيضًا…!
ظننتني قادرًا على صنع قوى خارقة لأحلق من جديد، لأجدد الأسماء، وأعيد تدوير الأمل… لكن الانتظار سرقني، والأنفاس غدت ثقيلة، والحشرجات صارت تصفع صدري كل صباح.

أنا الانتظار… أنا الصمت الهادر في عالم أصمّ.
أنا الغريب الخارج عن سباقٍ لا يشبهني…
فهل صمتي هذا ميزة أم لعنة؟
هل هو بقايا قوة، أم مجرّد صورة بالية تُرمى مثل صور البشر حين تبلى؟

لم أعد أميّز.
ما أعلمه أنني تعبت… وسئمتُ هذا الانتظار الطويل.
صرتُ أحلم بمعجزة تكسر جدار الصمت، وتعيد الحواس لمن ظننت يومًا أنهم يستحقون كل هذا العناء.

ليست ندامة، إنما إنهاك.
أبحث عن شجرة وداع، مثل "شجرة كونتا كونتي" على أطراف التيبت، تلك التي تعلّق عليها الأوشحة مع كل رحيل وكل بداية جديدة.
أبحث عن غصن أعلّق عليه صمتي، وأكتب عليه حلمًا جديدًا.

هل هو حلم؟
ربما.
لكن في زمنٍ أكلني فيه الصمت، لم يعد لي إلا أن أبقى:
حالِمًا بالصراخ… حالِمًا بالحياة.
حسين عبدالله جمعة 
سعدنايل - لبنان

قصيدة تحت عنوان{{سأكتب الى الأشجار أحزاني}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 ((سأكتب الى الأشجار أحزاني)) 


بعد الرحيل يزداد الجرح عمقاً 
سأكتب إلى الأشجار  أحزاني  
واجعل من حروفي قصيدةً تغنيها 
طيور  الشوق  في كل وادِ 
وانكِ قصة لم يكتب لها الحياة 
تبقى تسكن بين الضلوع 
إلى المماتِ وأطوي  ذكرك  
من كتابي النسيانِ من وراء
رفوف حلم الذي إنتهى وشاخ 
مع الأيامِ  يبحث عن أنيس عن 
سند وظل يقتات منه ميلادِ 
الجديد تلاشت حـــــــروفي 
وتمزقت  كل أوراقي ورحلتُ 
أنا في صمت  دون إنتظري
إلى من كان يحيا ويسكن  أرضي 
التى إقفرت  وشاخت  من عجاف 
نهر الود الذي جف دون إنذارِ...!!

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

قصيدة تحت عنوان{{الانعزال}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


الانعزال 

هي الوساوس تغذيها الهموم 
و يطمس نار العزائم الشؤوم 

و الإقدام لجم الشدائد قابر 
و إن طفت فهو عنها لا يروم 

عذب المنام في تخيل راحة
حول جنبات الذات تحوم 

و النعماء  في الحشايا لها
همس ذو صدى حلو منغوم

ها قد تنسم رنينها الشافي 
فانجلت من حولها الغيوم

قد تؤخذ الحياة من أيسرها 
و عسيرها مصيره ألا يدوم 

أوقات الوحدة للروح بهجة
يثمن فضائلها لسان مكموم 

أي ضير لو هبت عليك أكدار
قد  ترافق  هبوبها السموم

و العاديات الضواري  رسم 
على أجبنة الأحزان موشوم 

قد تلاحقك و أنت عنها غافل 
و في الضلوع وخزها محتوم

فتودعها قهرا مكمن التجاهل 
فينمو و الأيام ضرها المشؤوم 

قد تواسيك عنها ناقدة راحة
ما كدرت لحظاتها آنا غيوم

و السلوان  كما علمت يقال
هو للنفس الشقاء المحتوم

فاجن الحياة من حيث هانت 
لا تبالي لو نال طعمها الزقوم 

فد كفاك من الأنام مر عشرة
من تبعاتها هو القلب مكلوم 

عشرة نحس للمضيعة جالبة
ما أسعد من هو منها محروم

ها قد أرحت كما استرحت
فما عادت تفسد ليلك الهموم.

       منصور العيش 
       طنجة

      09 - 09 - 25 

خاطرة تحت عنوان{{نشازاً}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


نشازاً

-------

ألم يخبرونك يا مليكة

مذ يوم دمعك أنهمر

أصبت بالخذلان

حتى أصبحت كفيف البصر

يا مليكة رفقاً بحالي

أنا الذي يرجو

بين يديك الآن المستقر

القلب مستمر بالعزف

يا مليكه

ألم يخبروك أصبح عزفه

صخب وهذيان

لم تغبيبي عن عيني كثيراً

يوم وليلة

ما الذي يجري لو كان الغياب

شهور أو أيام

هل يصبح العزف نشازاً

قلق يا قلبي هو أم شجار

لكل أنسان ظروفه

ليس في كل الأمور

يملك حق الأختيار

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

نص نثري تحت عنوان{{لا حياة في الحياة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{إدريس سراج}}


لا حياة في الحياة

 

و اليوم كالأمس

ينسل خيط الضوء

من عين الحلم

رحل و لم يترك

خلفه صورا

ذكرى للأمس

لا حياة في الحياة

و غدا كاليوم

لا ننتظر شمسا

تخفف حزن النفس

و لا نجوم تضيء

طريق الأرض 

و سماء الحلم

ھا ھنا الأرواح

تبحث عن نھايات 

تليق بالھزائم الأخيرة

ھا ھنا شمعة 

تتلمس ظلام الروح

و تجاعيد الحروف الخجلى

من قصور البوح

و عراء الفكرة

ذرف الفؤاد دمع حزنه

و انتشر صمت مريب

خلف الحياة

كانت طيور تحلق

في سماء

ليست كالسماء

تسبح في ظل الله

بين أغصان شجرخرافي

تكسوھا أوراق 

ألوانھا

ليست كالألوان

و نحن على قيد الحزن ذاته

نجتر الحياة 

وجبة فاسدة

أنھكھا قيض الخصاص

و نھب الكلاب 

لا مطلب من الغد

الأمس ذكرى حزينة

و الحلم

يترقرق في عين طفل

نسى اسمه

و انتشى بالفراغ

و المساء كھل

مثقل بالخيبات

لم يعد يذكر 

أسماء من رحلوا

أدرد الأحلام

محاط بالفراغ الكبير

لا وجود يشبه الوجود

إلا في ذاكرة 

من أفرط التشبث

بالوجود

تأدب 

في حضرة الجرح

قالھا و غاب 

كان يمسك

بين أنامله سنبلة قمح

كان يدون بھا خيباته

حين اصطفاه الخالق

فارتقى شهيدا

و شاهدا

على كل الخذلان

قلت

لا تتعلق بأحد

فكلھم عابرون

كانوا ھنا

ولا زالوا ھنا

تحت أنقاض الروح

ھنا 

في ھذا الخراب العظيم

ترقد كل النفوس

غير مطمئنة

لما أصابھا من تشظي

و نسيان

كأنھا لم تكن

كأنھا ھامش الھامش

كأنها ضمير الخائب

الغائب المجنون

قلت لا تنظر خلفك

و انتصر لنا

أيها المستحيل

فنحن ميتون قبل الموت

و أحياء في جحيم

الأرض و السماء .......

 

إدريس سراج

فاس  /  المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{الأمة_العربية_و_حرب_غزة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{أحمد البدر}}


أمانه خلينا نطلع يا ماما...مابدنا نأخذ أشي"
  
 استهداف منزل بجوار عائلة كانت تقوم بتجهيز أغراض النزوح 
 الموت يلاحق أهلنا في غزة حتى وهم يتجهزون للنزوح 💔

أقول قصيدة بعنوان:
#الأمة_العربية_و_حرب_غزة

قد طال ليلكِ ما عساي أقولُ
                                        جفَّ الصباح وأطفىء القنديلُ

قومي الذين توارثوا شمس الضحى
                                            تبكيهم الأمجاد وهي طلولُ

أنا مذ ولدت إلى المحال مسافر
                                       أبغي الوصول وما هناك وصولُ

عيناي ميدان الدموع ففيهما
                                            الدمع يصرخ شاكيا ويجولُ

لم يبق في ليل العروبة نجمة
                                           لم يبق في هذا الظلام دليلُ

كل الدروب بوجه فجري أغلقت
                                            لم يبق إلا في دمشق سبيلُ

هل تعلمون على المعابر ما جرى
                                            والموت بين الساكنين نزيل

وعلى السفوح الباكيات فواجع
                                         وعلى التخوم الداميات فلول

والثائرون بليل غزة أنجم
                                             يأتي الصباح ومالهن أفول

والعرب منهم ناصحون ومنهم
                                                 متعقل ومشارك وعميل

وقفوا بصف المعتدين تعقلا
                                              حتى تحير فيهم المعقول

لا تعرف الخجل القليل وجوههم
                                         سقط القناع وما هناك خجول

يا أمة العرب المغيب وجهها
                                              وتقودها نحو الهلاك ذيول

إن كان جل الزارعين  تقاعس
                                         رباه كيف سيصبح المحصول

الليل في بلد المعابر عابر
                                          والليل في مصر هناك طويل

مصر العزيزة بالوفا مشغولة
                                                وببيعها فرعونها مشغول

الذل عشعش في ملامح وجهه
                                             والعار فوق جبينه مجدول

باع الخليلي والقناة بدرهم
                                            والمشتري مستقبل مجهول

ما وجه مصر ما أراه وإنما
                                                 مصرالفتاة تغير ونحول

فمتى ستنتقم القناة لضيمها
                                        والنيل في وجه الطغاة سيول

فالنيل اقسم أن غزة لا تمت
                                       ما دام يجري في الصعيد النيل

والرمل يعتزم النهوض لأنه
                                           بدماء من ضحوا بها مجبول

والنخل أقسم أن يظل مجاهداً
                                           مادام في بلد الرسول نخيل

والغرب صناع الحضارة عندهم
                                         يُعفى الجناة ويحكم المقتول

من لم يطابق قوله أفعاله
                                              ماذا يفيد كلامه المعسول

هو منطق التاريخ يحكم بيننا
                                              الظالمون وليلهم سيزول؟

جئناكِ بالشعر الجريح تأسياً
                                            والشعر فوق رؤوسنا إكليل

فالشعر يفتتح النزال كأنه
                                           من صدر كل الثائرين رسول

والشعر يقتحم الحصون كفارس
                                               الشطر فيه مهند مصقول

والشعر يشعر تحت أجنحة الدجى
                                            مثل الكواكب أنه المسؤول

فينير للشعب الطريق وماله
                                         عن ساحة الشعب الأبي بديل

ما قيمة الشعر المعيل لأهله
                                            إن كان نحو الظالمين يميلُ

الشعر إما للنهوض بأمة
                                                  أو أنه قبل اللقاء رحيل

مهما الأعارب بدلوا وتغيروا
                                          فهناك وجه في دمشق أصيل

أم المدائن قاسيون جبينها
                                             والغوطتان لصدرها منديل

والشام شريان العروبة مالها
                                            بين العروق النابضات مثيل

والشام من زكى النبي ترابها
                                            وأضاءها القرآن و  الإنجيل

والشام تاج للعروبة مالها
                                          عن هامة المجد الرفيع نزول

والشام مفتاح اللغات بجيبها
                                            والمجد عن قسماتها منقول

والشام لا شيء يطاول وجهها
                                            فالله يحفظ وجهها ويحول

#بقلمي 

قطعة شعرية تحت عنوان{{أحن الى لقاكَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


أحن الى لقاكَ

أحن الى لقاكَ حنينَ ثكلى
وزادي بعدَ شخصكَ لايطيب

ولكني وإن قست الليالي
وعاداني بحبكم القريب

فاني لست أعبأ بالليالي
وقلبي من ودادكَ لايتوب

ولي ثقة بربي عندَ كربي
يزول بحمده الأثر العصيب

ومهما ضاقت الشدات يأتي
على أنقاضها فرج قريب

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{قارئة فنجان القرود}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{بلال هشهش}}


قارئة فنجان القرود

جلست غزة والخوف بعينيها 

تتأمل أثار دمار الحروب

قالت يا ولدي لا تفزع 

فالموت عليك مكتوب يا
 ولدي

يا ولدي قد مات شهيداً

من مات فداء المحبوب
يا ولدي

بصرت وانزعجت كثيرا 

من شرذمة تعطينا بالمركوب

لكني لم أعلم يوما 

حكاما تصدر احكام

صليت ودعوت كثيرا 

لكني لم أرى ابدا اخواناً
تحارب إخوان

مقدورك أن تقاوم مستنقع

الخسة بصدر موجوع

ويكون طعامك بعد الصبر

كسرة لا تسد الجوع

مقدورك أن تبقى محاصر

في خندق وسط دمار

فبرغم جميع جرائمه

وبرغم جميع سوابقه

وبرغم القهر القابع فينا 

وحطام سقف الدار
وبرغم النار 

وبرغم الحصار الجائر
والدمار

فستبقى غزة يا ولدي

مغيرة الأقدار يا ولدي

بحياتك  يا ولدي قطاع
مهدود

فيه أحلام صغار فيه أشجار وورود

والفُجر العربي الممحون 

 يتمحك في كل الدنيا

قد تغدو قذيفة  ياولدي 

تهد المعبد في ثانية

لكن سمائك ممطرة

 بصواريخ لا تحترم عهود

وحبيبة قلبك  يا ولدي

نائمة في قبر مرصود

من يدخل حجرتها من يطلب  جثتها

من يدنو من أنفاق حديقتها

من حاول فك طلاسمها

يا ولدي مفقود مفقود
يا ولدي

ستفتش عن أسراها يا ولدي
في كل مكان

وستسأل عنها صُرَامب وكل حاكم عربي خان

وستسأل عنها الخائن

 وتسأل كل جبان 

وتجوب بحاراً وبحارا

ويصبح صراخك إنذارا

وسيكبر حزنك حتى يصبح
 يدميه صوت أذان

فحبيبة قلبك غزة في كل مكان

ليس لها عنوان يا ولدي

بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكى بلال هشهش بيلا مصر 

خاطرة تحت عنوان{{هلوسات المياسة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


 هلوسات المياسة

نبرات صوتك الرخيم الاتي..
من المنفى البعيد .
كغنوة رقيقة تلامس هلوساتي..
تشاكس هواجسي وتبعثر اشلاء ذكرياتي..
تدعوني الى ادراج ذهبت بها الرياح العاتيات..
تتسلق كاللبلاب على شرفاتي..
وتقتحم منافذ خلواتي..
تلوح اعواد النور من بعيد ..
وتغازل  في غسق الليل نجماتي .
تهديني قمرا ..
وسوارا من زمرد ..
وتتوجني سوسنة بين الاميرات...
وتعيد الماء الرقراق الى جداول الحكايات..
تمهد طريق الوصل..
وتختلس اللقاءات..
رمزية مياس ،كركوك ،العراق

الجمعة، 12 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{إستشهد الحق،انهضوا}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق 🇮🇶
..............................
(إستشهد الحق،انهضوا)
…………………………….. 
أطاحتْ بنا
زُمرُ الخَنا
حتى غدونا ها هُنا
كلّ الأيادي مُكَبَّلةْ
وعقولنا صارتْ بخوفٍ مُثقَلةْ
والثائرونَ دماؤهمْ تجتاحنا
وتريدنا
سَنَداً لدينِ اللهِ 
حَيّوا المِقصَلةْ
لكنَّنا خُفنا ،خَذلنا الثائرينَ
كما جَرى في(كربلة) 
والحقُّ يحتاجُ الرجولةَ
والرجولةُ فارقتنا
أرهقتنا
خاصمتنا
لم نَعُدْ كالماضي فينا (مرجلةْ)
وقضيةُ الإسلامِ ماتتْ في ضمائرِنا
وما عُدنا نرى فيهمْ عَدوَّاً
أو نراهُمْ مُعضِلةْ
غَسلوا لأفكارِ (الشبيبةِ) 
حينها
نامَ الشبابُ على الهَنا
مُتَقبِلين خنوعَهمْ
بينَ الرذيلةِ والمُنى
نَزعوا ثيابَ الدينِ عندَ المغسلةْ
قَلعوا غِراسَ الحقِّ من أطيانِهِمْ
زَرَعوا وكُلًّ قد جَنى
واليوم نأكلُ ما جَنَوا
من مهملاتِ المَزبلةْ
كُنّا رِجالٌ عندما
كُنّا نقولُ الحقَّ دونَ مُجاملةْ
(فَرِّقْ تَسِدْ) ما غَيَّرَتنا
ما ثنتنا
ما استطاعتْ أنْ تُفَرِّقَ بيننا
رغمَ العوادي النازِلةْ
ومصيرُ(سايكسْ بيكو)غَدا لَنا
أضحوكةً عن زُمرةٍ مُتسافِلةْ
ووعودُهمْ(بالفور)،(بالتيمور)
للعروبةِ ـ إنْ صَدقنَ ـ كمَهزلةْ
وَمَضَتْ مع الأيامِ صارتْ مُهمَلةْ
ما اسطاعوا تطبيقَ البنودِ 
ولم يكُنْ
يوماً سَيَقبلُ عقلُنا
تلكَ البنودِ المُشكَلةْ
أفكارُنا بالكبرياءِ مُناضلةْ
طلقاتُهمْ ورصاصُهمْ
وسلاحُهمْ
حتى دويِّ القُنبلهْ
ما غَيَّرَتْ فينا شِعاراً
أو يَقيناً
او صغيراً فينا هَزَّ أنامِلهْ
إنّا جعلناها بنوداً فاشِلةْ
كُنّا جبابرةٌ عِظامُ بأرضِنا
يَشهدُ لنا التاريخُ
عنّا فَاسألهْ
واليوم صرنا كالأسارى في أراضِينا
وهذا الأجنبيُّ يقودُنا
للموتِ دونَ مُساءلةْ
والكلّ يشكو من مصيرٍ
صارَ مجهولاً ويَخشى أولهْ
زرعَ الغريبُ لواءَهُ في أرضِنا
وغَدا صديقاً ناصِحاً
قد أطعمَ السُمَّ الزُعافَ لجيلِنا
وبيوتَنا باتتْ مَقرَّ معاوِلهْ
هَدماً وتدميراً بِنا وبفكرِنا
لكِنَّنا كُنّا نراهُ ونَقبلَهْ
حتى غَدونا بينَ تفريقٍ وتمزيقٍ
وتشتيتٍ وتفتيتٍ
أضرَّ العائلةْ
والمُقبِل الآتي يَقودُ العاجِلةْ
وغداً لناظرِهِ قريبٌ
عن قريبٍ تسمعونَ التَكمِلةْ
فَقَصيدَتي حُبلى بِأحداثٍ
تَجَلَّتْ للعَيانِ
وبَعضَها 
لا زالَ قيدَ الحربِ قيدَ مُنازَلةْ

أو قيدَ رأيٍ يقتضي لمُداوَلةْ 

قصيدة تحت عنوان{{جميلة الطرف}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 جميلة الطرف


أشرقي
 كشمس النهار بنورك
وأضيئي
 عتم ليلي المظلم

ملكت فؤادي
 منذ أن رأيتك
بت عاشقا لك
 وبروضك أحلم

كل من رآني
 علم ودي لقربك 
ليرأف قلبك
 بالعاشق ويرحم

بالشوق 
أساهر ليالي غرامك
يلوح الفجر
 ومنه ثمل أترنم

أكاد 
أن أنسى نفسي
 وأتبعك 
نار الصبابة
 بين الحشا تضرم

أينما ذهبتِ أكون
 أهرب إليك
روحي هائمة بك
  وقلبي مغرم

أعتزل البشر
 أخفي عنهم حبك
لاجدوى
 ملامحي باتت تتكلم

دعيني
 أتنفس رحيق أنفاسك 
ولكل داء بي
 أحضانك البلسم

دعيني مطمئنا
  بنزل عينيك
وبربيعك
  أحط رحالي وأنعم

جودي بوصلي
 وبطيب كلامك
ضميني لدفء
  حنينك المفعم

ياجميلة الطرف
  ردي بوصلك 
جننت
 بحسن محياك ومتيم

قد كنت خالي
 من العشق قبلك
لاشيء عن
 أمور العاشقين أعلم

لنقرب المسافات
  بيني وبينك
انثري زهرك الندي
 كي لك أبصم

اسقيني الحب 
من خمر رضابك 
واجعلي
 نبضي ونبضك يتناغم

                    الشاعر 
           حسين عطاالله حيدر 
                          سورية

نص نثري تحت عنوان{{السعادة إنسان}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


السعادة إنسان
د. كرم الدين يحيى إرشيدات

حبيبتي،
هل الحب يصنع المعجزات؟
وبه تستقر النفوس؟
وهل نستطيع العيش بلا حب؟

حبيبي،
الحب معجزة لا تُرى بالعين، بل تُحَسّ بالروح…
هو النور الذي يبدّد عتمة الأيام، والنبض الذي يعيد للقلوب طمأنينتها.

حبيبتي 
ومن دون الحب؟
نكون كمسافرين بلا وجهة، كأرض بلا مطر…
نعيش بالجسد فقط، بينما الروح تبقى عطشى.
الحب يا عمري ليس ترفًا، بل حياة أخرى تولد فينا كلما التقينا.

حبيبي،
وهل يحتاج الحب إلى نذر أو قرابين
ليكبر في نفوسنا وتسمو به أرواحنا؟
الحب يكبر بنا،

يكفي أن نغدو روحين في جسد واحد، وقلبًا واحدًا نابضًا متجدّدًا.
سنرتقي به كما الطيور تعانق السماء،
ونزرع به الأمل في صحارى العمر العجفاء.
قصورنا ليست فوق السحاب فقط،
بل في كل نظرة وابتسامة،
في كل لحظة يلتقي فيها نبضي بنبضك فتولد القيامة.

الحب يا حياتي جسر من نور
يمتد بين الأرض والسماء، فيغدو فينا سرورًا.
فلا تسأل عن القرابين ولا عن النذور،
فأنت نذري الوحيد، وأنت القربان،
أنت العمر كله والقدر.

يحيى الروح…
هل السعادة قدر؟
أم هي مكان؟
أم أنها إنسان بقلب بحجم الكون،
يتسع لفتاة تخطّت العشرين،
وما زالت طفلة مراوغة تبحث عن حضن يحتويها؟

حبيبي،
السعادة ليست قدرًا يُفرض، ولا مكانًا نُسافر إليه.
إنها حين تتجسد في قلب إنسان يحتوينا بكل ضعفنا وقوتنا، ببراءتنا وجنوننا.

السعادة أن تجد الطفلة التي تسكنك حضنًا يراها كما هي،
يبتسم لعفويتها، يصغي لدهشتها،
ويمنحها أن تبقى طفلة مهما مرّت السنوات.

السعادة يا عمري أن تكون أنت القلب الذي يتسع لي بحجم الكون،
وأنا… كل الكون في قلبك.

حبيبتي 
السعادة لا تُقاس بعمر ولا تُحدّ بمكان،
بل تولد في لحظة صدق حين يلتقي قلبان.
أنت السعادة التي هبطت عليّ من سماء الرحمة،
أنت الطفلة المدهشة التي مهما كبرت تبقى في عيني وردة لا تذبل.

فليبحث العالم عن سعادته حيث يشاء،
أما أنا فقد وجدتها فيك، في براءتك، في جنونك الجميل.
ومنذ عرفتك، أدركت أنني لا أحتاج قدرًا ولا مكانًا،
فأنا أعيش السعادة فيك، ومنك، ومعك.

حبيبتي،
أسأل عن نفسي بين الحروف والكلمات،
أبحث عن معانٍ أكبر من تلك التي دونتها عن الحب،
أبحث عن يحيى في زحمة الكلمات،
وعن كل لحظة تاهت بين المعاني ولم تكن لي ولك.

فلنسرق من عمر الزمن لحظة،
ندون بها اسمينا.
ولحظة أخرى،
أقول لكِ فيها كلمة ضاقت بها القلوب، واتسع لها الكون:
أحبكِ… أنتِ حبيبتي.

حبيبي،
بين سطورك أرى ملامحي،
وأراك تبحث عني في أعماقك،
كأنني مرآتك، وكأنك قدرك.

أما تلك اللحظة التي تريد أن تسرقها من الزمن،
فدعني أسرقها معك،
لأكتب اسمك على قلبي،
وأحفر حروفي في روحك،
فنكون معًا قصيدة لا تُمحى.

وكلمتك التي وسِعها الكون…
دعني أجيبها بكلمة واحدة،
تهمسها روحي قبل لساني:
أحبك… أكثر مما تظن.

أحبكِ… يحيى.
أحبك… حبيبتي

د.كرم الدين يحيى إرشيدات 

الاردن 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{حديث لا تنقصه الصراحه}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


حديث لا تنقصه الصراحه ..
هو .. جميل انى اكون جمبك وايدك فى ايدى 
هى .. بس عايزة اسئلك سؤال؟ 
هو .. اتفضل ..؟
هى .. ليه انا اللى اختارتها من بين الناس ..؟
هو .. فى حاجات مينفعش فيها ليه 
هى .. زى ايه ؟
هو .. زى ليه بشتقلك ؟
        ليه لما تغيب بدور عليك ؟
        ليه بعدك كل حاجه نقصه روح ؟
هى .. كلام جميل مقدارش انكر 
هو .. وانت ليه وفقت انى اقرب لك ؟
هى .. حاسيت انك محترم .. وصادق 
         ورومانسى .. ومختلف 
هو .. كلام جميل بس ناقص اهم حاجه ؟
هى .. ايه هى بقى ...؟
هو .. رغم انى محبش اجابة سؤال بسؤال 
        بس فين المشاعر فى كل دة ؟
هى .. صحيح هو اللى بينا دة اسمه ايه ؟
هو .. ليه عايزة تصغرى شئ كبير باسم ؟
هى .. مش فاهمه ؟
هو .. ليه عايزة تسمى نفسك بس حبيبتى ؟
        انا ساعات بشوفك حبيبتى .. وساعات 
       امى وساعات بنتى ..واوقات اختى 
      وكمان صديقتى ..وكتير عاشقتى ..
      ودائما شريكتى فى الحياة ...
هى .. بجد مش فاهمه واضح ؟
هو .. ساعات من كتر وضوح الصورة بتبقى 
        اكثر غموض 
هى .. واضح اكثر ؟
هو .. مش ممكن اوضح اكتر من كدة لو انت
        مفهمتيش يبقي مفيش امل ... سلام 
هى .. سلام 
انتم .. ايه رايكم فى الحوار دة ..
          بدون لايكات .. بدون جميل عايز راى 
شكرا ليكم جميعا 
 

                                    صالح منصور 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{بُذُور الحُب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


بُذُور الحُب

ست شهور عَدُّوا عليَّ
منور قلبي بشعاع نوره

بدري الفجر يِيجِي يِصَبَح
يرمي عليَّ وروده زهوره

يشفي جروحي بلسم روحي
كان للقلب غُنَاه عُصْفُورُه

ولمَّا ييجي الليل ويْروُّح 
يُشرق قلبي بضي بدوره

لكن فجأة لقيته اتغيَّر
شُفت يا قلب جَفَاه وغروره

وبعد ما دُقت هواه وحنانه
دُقت مرارة هجره وجُوره

علقم ذاب في وريدك لكن 
جوه وريدك ناسي بذوره

يحيى حسين القاهرة

12 سبتمبر 2021 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{كلمات مآثورة بالعمل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حربي علي}}


 ( كلمات مآثورة بالعمل ) 


( جيت هنا 
حاسس إني سيد الناس كلها 
لقيت أصغر عيل بقوله ياسيدي ) 

( قلت أشتغل كتير يمكن أخد حقي 
خدت بالكوسة حقي وزيادة ) 

( الشطارة لما تشتري ورقة أجازة 
الغباوة لما تقول كل الحقيقة ) 

( إشتغلت بذمة ضيعت وقتي 
عملت زي الناس ماخدتش دقيقة ) 

( حلمت يوم إني بقيت ريس
صحيت / لقيت نفسي سيرفس ) 

( إشتريت كل الناس بالماس
إشتروني هما بصفيح ) 

( كتبت على باب التاريخ أصلي
قفل التاريخ بابه ) 

( سقفت بإيدي شالوني إتنين
بطلت أسقف رموني ) 

( قالولي: تاخد أكشن يعني؟
تدخل مكتب المدير تسمع
وتقول حاضر وبس
وبره المكتب ماتعملش حاجه ) 

( قلت: لصاحبي بمفهومك الشغل كده غلط
قالي: ولو صح؟  إحنا كنا إشتغلنا )

( رحت لصاحبي أقوله آسف رد قالي؟   
قولها تاني ) 

( دخلت صندوق الزمالة دفعت دم قلبي خرجت منه كسبت كتير ) 

( عشت للناس ضيعت حقي
حليت مشاكل الناس زادت مشاكلي ) 

( إشتغلت لحام 
شلت ترانس لحام وخراطيم لمبة قطعية وصاروخ
إشتغلت ميكانيكي شلت مفتاح فرنساوي ) 

( قالي: إنت آخرك سواق بنسة
قلت على كده الحمار فنان؟ ) 

( قالولي: ماعنديش ضمير 
ولما بعتو؟   كرموني ) 

( سألوني على الخوزة 
ونسيوا إني لابس شبشب ) 

( عدلت في الصايدجايد كتبوا عليه إسمي
وبعد سنتين؟  رمووووه ) 

( ركبت الزمن عشان ألحق شغلي لما عرفوا طيروني )

( سيبك من ضميرك الفساد الحقيقي لما تدمر ضمير غيرك ) 

( كان نفسي أعرف إن ليا دور مهم معرفتش غير لما نمت وعملت غياب ) 

( بدلة الشغل إتقطعت رحت أغيرها قالولي: الزراير تعيش كتير ) 

( فكرت كتير شعري شاب بطلت أفكر إسمر تاني ) 

( رحت للدكتور أشكيله حالي نصحني ببرشامة كيتوفان ) 

( سيد الناس خادمهم وخادم الناس يستاهل ) 

( عشت العمر كله أطالب بحقى ولما ضاع إستريحت )

كلمات : 
حربي علي 
شاعرالسويس

قصيدة تحت عنوان{{يُحَدِّثُني وَيَسبَحُ في شُعوري}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{أماني الزبيدي}}


 يُحَدِّثُني  وَيَسبَحُ  في  شُعوري 

وَيًأسِرُ  عندَ  ذِكراهُ   حُضوري

خيالٌ   منهمُ     ما طافَ    إلَّا 
وضاعَ المسكُ من رَفِّ العُطورِ

يُغَرِّدُ مِنْ فصيحٍ  القولِ  شِعراً
وَيُتقِنُ    كُلَّ   أَوزانِ   البٌحورِ

حبيبٌ  حُطَّ   في  قلبي   هواهُ
كما تَرسو الخوافقُ في الصدورِ

سَرَى في الروحِ عِشقاً مُذْ تَجَلَّىٰ
وَيَسرَحُ   في   مَدَاهَا   كالطيورِ

يَقولُ    بأنني     بسماهُ     نَجمٌ 
وأشهدُ     أنهُ      بدرُ      البُدورِ 

نَعَمْ     أحببتُه    صِدقاً     وَلكِنْ 
بِوَصفِ  هَواهُ  خرساءٌ سُطوري

      أماني الزبيدي / العراق

خاطرة تحت عنوان{{على أجنحة الأمل}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{فردوس المذبوح}}


*على أجنحة الأمل*

لا تيأس
أحلامك تشرئبّ إليك
من شرفات السّماء
وخيباتك نبتت لها أجنحة
فتطايرت إلى مجرّة عجفاء
والوجع مهما حاصرك
لن يثقل خطاك
سيصبح حروفا
تكتب قصيدتك
سيكون نورا يضيء لك العتمة
ومصباحا يفتح لقلبك
دروبا من ضياء
اجمع شظاياك بعد كلّ هزيمة
وحوّل جراحك إلى ورود
تلملم بها هشاشتك
وتهديها للأعداء
امسح دمعك
واضحك
وإن سئلت عن الألم 
قل هو سحابة صيف
نفحتك بها السّماء.

         بقلمي: فردوس المذبوح/تونس 

قصيدة تحت عنوان{{أرصفة الشتات}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{نجم درويش}}


أرصفة الشتات

ذاتَ نَومٍ كنتُ في بئرٍ وقلبي
عافَ نبضي وغفا بين الغيوم..
جاءتِ الريحُ على ترنيلِ دمعي
فاستفاق الفجرُ من بينِ النجوم..
بسمةٌ تاهت بثغري وارتمت 
فوقَ أشلاءِ الطفولةِ والهموم..
..
دمعة  على أرصفة الشتات

في البئرِ بعضُ ملامحي وشذاكِ
والباقيات على المدى تهواكِ..
ويجيىءُ طيفُكِ والسحاب بغيمةٍ
علَّ الضفاف تزورُها عيناكِ..
والخافق المفتون في رَجَفانِهِ
يسعى خريفُهُ لوعةً للقاكِ..

بوح...
يامَن  ملَكتَ جوارحي وتملكّك 
قلبي أنينه يستجير فقد هلَك..
وإلى ضفاف الحب أُرسِلُ خافقي
رفقاً تراني ناسكاً في معبدَك..
ياأيّها الليل المُعمّد بالأنينِ قتلتني 
أنا القتيل فخُذ دمائي لتتبَعَك..

بوح ..
تُسامرني ووحدي  بعدَ هجرٍ
وتهجرُ بسمتي والقلب  فيها..
وامضي ليلتي والدمعُ يجري 
واكتبُ في دمي شوقاً وتيها  ..
ومانلتُ سوى خيبات عمري 
ابيعُ سنينَهُ مَن يشتريها

نجم درويش ..صاحبة المقام العالي 

قصيدة تحت عنوان{{حَنِينٌ وَشَوْقٌ}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عَبْدِ الحَبِيبِ مُحَمَّد}}


،،،،،،،،،، حَنِينٌ وَشَوْقٌ ،،،،،،،،،،

يَا لَيْلُ فِي جَنْبَيْكَ رِيحُ رِفَاقِي
أَيْنَ الْتَقَيْتُهـمُ؟ وَأَيْنَ أُلَاقِي؟

مِنْ أَيْنَ جِئْتَ الآنَ؟ زِدْتَ مَوَاجِعِي
وأثـرتَ فيَّ صبابةَ العُشَّـاقِ

بِاللَّهِ يَا ذَا اللَّيْلُ، أَيْنَ تَرَكْتَهُمْ؟
وتركتَ أزهــارِي بغيـرِ السَّاقي

أَرْجُوكَ أَخْبِرْنِي، لأُطـفِئَ أَنَّتِي
فَهُـمُ الـحياةُ، وصـوتُهم تِرياقِي

سَالَتْ دِمَائِي مِنْ جِرَاحِي فِي النَّوَى
وَالوَجدُ قَيْدِي، وَالظَّلَامُ وِثَاقِي

نَاجَيْتُ هَمْسَ الرِّيحِ في غـاراتِها
وَالنَّجْمَ وَالْأَفْلَاكَ فِي الْآفَاقِ

يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ، أَلَا تَرَى
دَمْعَ الْفِرَاقِ هَمَى عَلَى أَورَاقِي

خُذْنِي إِلَى الْأَحْبَابِ أُطْفِئْ لَوْعَتِي
ضَجَّ الحَنِينُ بِمُهْجَةِ الْمُشْتَاقِ

يَا ذِي الرُّوَابِي، يا مسافاتِ المَدی
إِرْثِي لِقَلْبِي، وَارْحَمِي أَحْدَاقِي

يَا هَذِهِ الأَنْسَامُ، يَا قَطْرَ النَّدَى
يَا هُدْهُدَ الأَطْيَارِ، خُذْ أَشْوَاقِي

ولْتَحملي يا سُحبُ دمعَ تَوَجُّدِي
ولواعِجَ الأَحْزَانِ وَالإِمْلَاقِ

أشكوكَ ياربَّاهُ ما في أضـلُعي
والحزنَ يجرفُني إلی الأَعْمَاقِ

لم يبقَ لي ربـَّاهُ في هذا الأسی
إِلَّا دُعَائِي، أَوْ رَجَاءٌ بَاقِي

بِقَلَمِ: عَبْدِ الحَبِيبِ مُحَمَّد

ــــــ  أَبُو خِطَاب