الخميس، 27 نوفمبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{أنا والليل}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{ عبداللطيف المنصوري}}


أ******** أنا والليل********
أنا والليل توأمان..                                                       كلانا يعشق القمر.                                                       والقمر على غيرنا 
يضيء .
فيكشف نوره
خبايا
اسرار
عاشق
اضناه المسير
انا والليل رفيقان
كلانا يسبح
بلامجادف
يرسم لوحة قزحيةعلى
ابواب السماء
فتبكي عيونها
ماء
ورودا
سنابل
جداول 
فتزهر الارض
ربيعا
قمحا
عصافير تشدو
 غنما تثغو
فببا أيها الليل 
كفاك سوادا 
ابتسم قليلا..
ابتسم قليلا
بقلمي عبداللطيف المنصوري
  27/11/2025 ابن جرير 
المغرب

ا

.

 

قصيدة تحت عنوان{{إلي أصحاب الفضل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


إلي أصحاب الفضل
بقلم // سليمان كاااامل
************************
قليل.....هذا الثناء في حق من
رفعوا للعلا.......نبضي وكلماتي

وخلدوا.........قصائد الفقير لغة
حتي دونت........في السجلات

من اليمن...........لنا فيه (الرشاد)
من نسل عز....أكرم بالعلائلات

ومن مصر (الإيمان).....لنا أخوة
(كالزقاق العتيق)......لنا كمشكاة

(ولهيام) بنا...حين يُرفع القصيد
لِسُدَّة الشعر.......كل احتراماتي

وإن ذكرنا.........الطيب لاننسي
(نزهة) الشعر....رافقت صفحاتي

تقطف ورد ..القصيد تُعده تاجاً
مُرَصع بالصدق ونبل الحكايات

(وبحة الناي)....الذي أولانا عطفه
فأكرَم وجودنا...دائم الكرامات

(ومسلة السلسبيل) ...ضمتنا إليها
روت قلبي..من فيضها الطيبات

وعلى (الضفاف)... قد رسي قلمي
متعباً فَواسَى.......بالحب آهاتي
*************************
سليمان كاااامل.......الخميس
2025/11/27

 

قصة تحت عنوان{{الكبش العاوي}} بقلم الكاتب القاصّ التونسي القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


الكبش العاوي
بقلم: ماهر اللطيف 🇹🇳 

تحرّكاته محدودة، ومحلّ إقامته غير معلوم، يتغيّر يوميًّا أكثر من مرّة عند الحاجة أحيانًا. لا يخالط كثيرًا من الناس، يرتدي كمّامة وواقياً للوجه، ونظّاراتٍ شمسيةً حتى في الليل. يغطي رأسه باستمرار كلما كان في مكانٍ يكثر فيه البشر، ويحتاط من الجميع، حتى من نفسه حين يتعاطى المخدّرات أو المسكرات.

تغيّرت حياته رأسًا على عقب منذ سنوات، حين انكشف أمر إجرامه، وتتالت الأحكام القضائية الصادرة ضدّه. هجر أهله ومعظم البشر كيلا يقع في قبضة الشرطة التي ضيّقت عليه الطرق والسبل، وجعلته يعيش مع الحيوانات في الغابات والكهوف، ومع المجرمين في قنوات الصرف الصحي والأماكن المهجورة، وفوق السطوح وغيرها من الأمكنة غير الإنسانية.

قصد وسط المدينة فجرًا، ملثّمًا متنكّرًا، يتسلّل بين الناس، ناظرًا يمينًا ويسارًا، بغية الوصول إلى بائع الأقراص المخدّرة الذي سيمدّه بكمّية كبيرة هذا اليوم، على أن يدفع ثمن البضاعة لاحقًا ككلّ مرة. ولم يكن يعلم أنّ هذه العملية مكيدة دبّرتها له فرقة مختصّة في مكافحة المخدّرات بالاستعانة بذلك «المجرم» الذي أبدى تعاونًا غير مشروط.

تقدّم خطواتٍ وهو يتفحّص ويدقّق في كلّ صغيرة وكبيرة، وقد بدأت الشمس بالشروق، والحياة تزهر بورقات يومها الجديد، وتتكاثر السيارات والمترجّلون، ويعمّ الضجيج هنا وهناك.

فجأة، لاحظ حركة غير عادية في محيط المكان: انتشار سيارات الشرطة في كل طريق ومفترق، ووجود أعوان كثر بالزيّ وبدونه يقفون جنبًا إلى جنب مع زملائهم ليحاصروا الرقعة الجغرافية. ورأى المروّج من بعيد يشير إليه بيده ويناديه ليلتحق به، فيما كانت جموع الناس تحاصره من كلّ مكان، وقد تأكّد أنّهم أعوان الأمن.

تسمّر في مكانه، احمرّ وجهه، وتضاعفت نبضات قلبه. أيقن أنّه وقع في فخّ الأمن وأنّ «صديقه» تلاعب به. اسودّت الدنيا في وجهه، وازرقّ ضوء الشمس حتى بدا كأنّ النهار انقلب غسقًا، وأضاءت كلّ شبرٍ من المدينة. استرقّ النظر من كلّ جهة قبل أن يطلق رجليه للريح، جريًا في اتجاه زقاقٍ طويلٍ لم ير فيه عنصرًا من عناصر الشرطة.

لم يُصغِ إلى الأصوات المتعالية التي تحذّره من مغبّة فعله وأنّه سيدفع الفاتورة غاليًا ما دام المكان كلّه محاصرًا. واصل الجري ومسابقة الريح إلى وجهةٍ غير معلومة. تعب، وأصبح التنفّس عسيرًا، لكنه لم يتوقّف، إذ كان يسمع وقع أقدامٍ تقتفي أثره وتأمره بالتوقّف.

بقي كذلك زمنًا إلى أن بلغ حيًّا شعبيًّا في أطراف المدينة، ولجه بسرعةٍ بحثًا عن مكانٍ آمن، فيما كانت قوّات الأمن تتابعه عن كثب، إلى أن شاهد زريبةً، ارتمى فيها بغتةً، وكانت ممتلئة بالأغنام والأبقار. فتّش بعينيه عن أيّ شيءٍ يحتمي به فلم يجد في أوّل وهلة، قبل أن يرى جلدًا من جلود الأغنام، فغطّى به ظهره وتوسّط القطيع حتى بات مثلهم يصعب التفطّن إليه، كما كان يظنّ.

تاه عن أعوان الأمن بهذه الحركة المفاجئة بادئ الأمر، لكنّهم فتّشوا الحيّ تفتيشًا شاملًا، إلى أن دخلوا الزريبة مع صاحبها. قلّبوا المكان جيّدًا ولم يعثروا على شيء، وكادوا أن يغادروا الحظيرة حين لمح أحد الأعوان حذاءً رياضيًا بين الأغنام، وكبشًا غريب الجسد والقوام. أشار إلى قائده بمكان وجود المشتبه به دون أن يتكلّم. ضحك الجميع ضحكاتٍ صامتةً بعد أن انبهروا بهذه الفكرة "الذكية"، وحوصِر المكان في انتظار إشارة الهجوم للقبض على المجرم الذي أتعبهم سنواتٍ طويلة.

في الأثناء، كان «الفارّ» يردّد: «اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، اللهم إني أعوذ بك من شرورهم، واجعل تدبيرهم في تدميرهم». ثم تذكّر كيف كانت أمّه تنصحه وترشده وتحاول ثنيه عن اتّباع شهواته وطاعته العمياء لنفسه الأمّارة بالسوء، لكنه كان يتأفّف منها، يسبّها وينهرها ويتركها ويهرب. وها هو اليوم محاصرٌ لا يعلم إن كان سينجو أو يقع في أيدي الذين لا يرحمون، فتنفّذ دعوات أمّه التي يئست منه وباتت تدعو عليه ليلًا نهارًا.

التفت قائد الشرطة إلى الفلّاح بعد أن غمزه وأشار إليه أن يتّبع قوله وعمله للإطاحة بالمجرم دون مقاومة أو عنف محتمل:

بما أننا لم نعثر على غايتنا، ما رأيك أن تبيعني كبشًا لعيد الأضحى الذي اقترب، بسعرٍ مناسب؟

(الفلاح متلعثمًا، لا يعلم ما يقول) اختر ما شئت أيها القائد، إنها هدية مني إليك.

(بكلّ ثقةٍ في النفس) بارك الله فيك أيها الشهم، سأختار أحدهم، لكن بمقابل. فلست من أعتدي على الناس وممتلكاتهم، أنا في خدمتهم لا العكس. (يشير له بمرافقته لتفقّد القطيع كبشًا كبشًا).

(مصدوماً ما إن شاهد المجرم بين القطيع) ما هذا؟!
(وضع القائد يده بقوةٍ على فم الفلاح حتى لا يفضح الأمر...)

أشار القائد إلى ذلك الكبش – المجرم المفتّش عنه – ووكزه بعصاه على ظهره ثم مؤخرته، فعوى عواء الذئب، مما جعل الجميع يقهقهون ويتنمّرون ويسخرون من المشهد، والقائد يقول :

«أول مرة أرى كبشًا يعوي بدل البعبعة!»

فتمّ القبض على المجرم بسلاسة، وسُمّي منذ ذلك المشهد بـ«الكبش العاوي»، تسمية التصقت به بين الجميع إلى أن مات بعد سنوات في زنزانة السجن، بعد أن اجتاحت جسده الأمراض والعلل المختلفة.

 

قصيدة تحت عنوان{{أدركني ليل الفراق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ أحمد الموسوي}}


 (البحر الطويل)


(أدركني ليل الفراق )
أَدْرَكَنِي لَيْلُ الفِرَاقِ بِأَجْدَثٍ،
فَيَبْكِي فُؤَادِي وَالجَوَى فِيهِ يَعْتَلِمُ.

وَيَا وَلَدِي، كَمْ كُنْتُ أَحْنُو لِطَيْفِهِ،
فَأَسْقُطُ دَمْعِي كُلَّمَا الوَجْدُ يُلْتَهِمُ.

تَغَيَّبْتَ عَنِّي ثُمَّ خَلَّفْتَ فِي دَمِي
حَرَائِقَ شَوْقٍ لَيْسَ يُطْفِيهَا العَدَمُ.

أُقَلِّبُ فِي صُورَاكَ وَالقَلْبُ خَافِقٌ،
فَيَرْجِعُ مِثْلَ السَّيْفِ يَقْطَعُنِي الأَلَمُ.

وَيُوسُفُ، يَا نُورَ الحَنَانِ، تَنَاثَرَتْ
فُتَاتُ المُنَى لَمَّا تَوَارَى لَكَ القَدَمُ.

أَرَى الدَّارَ بَعْدَكَ مُوحِشًا كُلَّ رُكْنِهَا،
وَيَغْرِقُنِي صَمْتٌ بِهِ الحُزْنُ يَحْتَدِمُ.

وَأَمْدُدُ كَفِّي نَحْوَ بَابِكَ خَالِيًا،
فَيَرْتَدُّ صَوْتِي فِي دُجَى اللَّيْلِ يَنْهَدِمُ.

وَأَسْأَلُ، هَلْ تَرْجِعُ؟ قُلْ لِي، فَدَمْعُهُمُ
يَشُقُّ جَنَاحَ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ يَنْهَزِمُ.

أُحَدِّثُ نَفْسِي كَيْ أُلَاوِمَهَا عَلَى
تَفَرُّقِنَا، فَتُجِيبُنِي: لِلْقَضَاءِ الحُكْمُ.

وَكَمْ لَيْلَةٍ ضَاقَتْ دُرُوبِي بَوَحْشَةٍ،
فَأَشْعَلُ فِي صَدْرِي مِنَ الذِّكْرَى مَا يَضُمُّ.

أُرَتِّلُ مِنْ آيِ الحَنِينِ مَرَاثِيًا،
فَتَهْوِي جِبَالُ الوَجْدِ، وَالقَلْبُ يَضْطَرِمُ.

أُحِسُّكَ فِي رِيحِ السَّحَابِ مُبَشِّرًا،
فَأَلْقَى عَلَى وَجْهِي نَسَائِمَكَ النَّسَمُ.

وَيَأْخُذُنِي ظِلٌّ إِلَيْكَ كَأَنَّهُ
يُجَسِّدُ أَحْلَامًا بِهَا الوَجْدُ يَلْتَحِمُ.

فَإِنْ غِبْتَ يَا نَبْضَ الصِّبَا، فَإِنَّنِي
سَأَمْشِي عَلَى جَمْرِ الحَنِينِ وَلَا أَسْتَسْلِمُ.

وَأَلْمَحُ فِي عَيْنَيَّ ظِلًّا كَأَنَّهُ
يُرَاجِعُ أَيَّامًا بِهَا الحُبُّ يَنْحَسِمُ.

فَإِنْ بَعُدَتْ خُطْوَاكَ عَنِّي تَلَاعَبَتْ
رِيَاحُ أَسَاهَا بِالجَوَى ثُمَّ تَلْتَطِمُ.

سَأَحْمِلُ ذِكْرَاكَ الحَنِينَ مُرَدِّدًا،
وَيَبْقَى عَلَى قَلْبِي مِنَ الخُطُوبِ مَا يَلْتَئِمُ.

وَلَوْ طَالَ هَجْرٌ يَا فَتَايَ فَإِنَّنِي
سَأَبْقَى عَلَى بَابِ الرَّجَاءِ إِلَيْكَ أُسَلِّمُ.

وَمَا انْفَصَلَتْ رُوحِي عَنِ الرُّوحِ، إنَّمَا
هُوَ الوَجْدُ يَسْرِي فِي دِمَايَ، وَذَاكَ السَّدَمُ.

سَأَضُمُّ فَقِيدِي فِي دُعَائِي دَامِعًا،
وَيَشْهَدُ رَبِّي أَنَّنِي بِالشَّجَا أَلِمُ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 11.26.2025
Time:5pm

قصيدة تحت عنوان{{في اليم الهناء}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


 في اليم الهناء

اليوم يوم وليمة الحيتان 
          فها جسدي قربانا للجيعان 

فاقضم و تلذذ طري طعام 
          هبة أتتك من سائم إنسان 

أرتجي و القلب بهجة شاد 
          بجارف موج من النسيان 

ها أنا أزهو  زهو نعمان
          بغرق جاد  بنعيم الفقدان 

فوداعا يا زمان وداع من 
          فيه تنامى  عاد الأحزان 

لكم أكبو  و الإباء وسيلة 
          أحاكي بها مقدام الفرسان 

و ها  و قد تعسر الصمود 
          مر بي طوفان من الهوان 

فوينك  يا زعيم القروش 
          هيا بادر لا تكن كالكسلان 

أما قد أغشاك  زكي ريح 
          يدلك على موضع الجثمان

عجل لا تطل الحوم حوله 
          فيشل الفاتك من العنفوان 

و دع عنك  البدء بالدراع 
          إن به  هزل باد  للعيان

و استهدف  مكتنز  فخد
          لغرس صف من حاد أسنان

ها أنا أقولها جهارا و ما 
          أنا ندمان أروم إلى النكران 

قد لعلع الضياء في اليم
          كآية تغني عن كل تبيان

يا قلب إهنأ قرير الشريان
          قد حققت الأماني في ثوان

       منصور العيش 
       إستبونا 
              17 - 11 - 25

قصيدة تحت عنوان{{صَمتٌ فيه الجوابُ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{الخضر مدبولي}}


 ( صَمتٌ فيه الجوابُ)

من اشعار /الخضر مدبولي 
**********************
أسودٌ وقد صاحت عليها كلابٌ
               ويَنْعِقُ من خلفِ الصقورِ غُرابٌ
فلا نالَ من ليثٍ ورُدَّ صِيَاحَهُمْ
                   كما نالَ من بدرٍ رماه الترابُ
فياليثُ لاتغضب لذاك وحينما
                  تُعاتِبُ نِدّاً منه يُرجَى العتابُ
وليسَ لضعفٍ فيك أَبْدَوْا نِبَاحَهُمْ
                   فمنك زئيراً أنشدته الهضابُ
ومِثْلُكَ صقرٌ في الهواءِ مَجاله
                شجاعٌ ولا أضحى بفعلٍ يُعابُ
يطيرُ شراعيَّ الجناحِ مُحلقاً
             ويهفو رويداً حيث كان السحابُ
وما نالَ طيرٌ من عُلاهِ وإِنْ عَلَا
               ومن حِدَّةِ الإبصارِ زالَ الضبابُ
ويَنْقَضُّ من عالٍ تِجاهَ لِحاظهِ
                كما يتهاوَى في الفضاءِ شِهابٌ
وصاحَ غُرابٌ فوقَ غُصنٍ يَظُّلُه
                  وكُلُّ حَقُودٍ مِنهُ يَأْتِي السُبابُ
وليسَ لأسبابِ النَّعيقِ مُعللًا
             فما غير نفسٍ قد خلاها الصوابُ
وأُثْنِي على صبرِ الشُجاعِ وحِلْمِهِ
                 هدوءٌ بصقرٍ كان فيه الجوابُ
وتلك سماتُ الكائناتِ وحالُها
                  وكلُّ وضِيعٍ غابَ عنه الثوابُ
ويَحْوِي كتابَ الكائناتِ عجائبًا
                 تراها سطوراً يحتويها الكتابُ
ويُعرَفُ ذو الأصلِ الرفيعِ بفعلهِ
            وليسَ شِعاراً فيه يشجو الخطابُ
وكُلٌّ يُحاكي في الفعالِ لِبيئَةٍ
               سَقَتْهُ صَغيراً حين كان الشرابُ
      ********************
شعر / الخضر مدبولي _ مصر       
     ٢٦ /١١ /٢٠٢٥

قصيدة شعبية تحت عنوان{{كترت مظااالمك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عماااد الأبنودي}}


 كترت   مظااالمك

بقلم/عماد الأبنودي 
••••••••••••••
كترت  مظااالمك  يااا  زمن 
و ظلمك  سايد  من  سنين 
و العدل  تاه  جوه  مخالبك 
و كفوفك  بقى ليها  ذمتين
برئ   و اهو   صوته  اندبح 
سجين  ف وسط    المذنبين
محروم   من   لحظة   فرح 
وأحزانه اهي فارده الجناجين 

 بجاحتك  ملكت  في  حياتنا 
بترمح حوالينا شمال و يمين 
ضعفت  فينا  نخوة   روحنا 
عاااايشين   و  لكننا   ميتين
فرعون  ليه  ماشي  يتفرعن 
يوزع  جبروته  كما  القاسيين
طايح   و  ظلمه   متسلطن 
 و سيفه  مسنون  ليه  حدين 

العيب  في  مين  ياااا   زمن 
فينا  ولا   ...  في  السابقين 
الكون   ضاق  على  مطارحنا 
م  شر  حجود  البني  آدمين 
حسدت  البحر  على  هدوءه 
لقيته  طلع  من    الغدارين
و  لما  جيت   مرة  ..  ألومه 
قاللي أوعاك  تعاتب الخاينين 

أنا  كنت  موهوم   ياا  زمني 
و ماسك  في  حبالك  الدايبين
فاكرك  هتقدر  و ترفع  تمني 
لقيتك  خداع  و أول  البايعين
حرمت  أتعشم  تاني فجمايلك 
و أقول  حبايبي دول قريبين 
جرحتني   تملي    بمخالبك 
و  سبت  عيوني   ... مدمعين 

كترت   مظاااالمك  يااا  زمن 
و ظلمك  سااااايد  من  سنين 
        بقلم 
  عماااد الأبنودي 
27 ,11 ,2025

قصيدة تحت عنوان{{في عينيك أنتِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


في عينيك أنتِ
بقلم // سليمان كاااامل
***************************
حتى متى..................علينا تغاري
وتتبعي بجد.........خطوي وآثاري

أما رأيتِ..............الشيب يعلوني
ويخط الهِرَمُ.......بالوجه أسفاري 

أما رأيت.................نظرات عيني
وحسرة فيها.............وهي تواري

ذلك العمر.....................الذي تولى
وتلك الصحة....تناثرت بانشطاري

كنا كصخر.................بوجه الريح
كنا أمام..............النائبات كإعصار 

علي ماذا..........ولماذا أنت تغاري
وكل مافينا...................آل لانهيار

لم أراني....................بعيني مميز
أو حققت بمجال.........أي انتصار

ولم أراني.........تفوقت في شيء
غير تفاهات...............من الأشعار

لا أرى غيرتك.............غير انتصار
لأنثي تأبى........هزيمة من الصغار

أو أنني حقاً................مهما كبرت
سأبقى بعينيك.........محل اقتدار
***************************
سليمـــــــان كاااامل.....الخميس
2025/11/27

 

قصة تحت عنوان{{مولد وحكاية رز بلبن}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


عمو حسن عارف كل حاجة 5
"مولد وحكاية رز بلبن"

(خُماسية شعريّة عن حارة بتحكي وحلّاق بيسمع )

الساحة مليانة ناس،
واللّمبات الملوّنة معلَّقة بين البيوت زي نجوم نازلة على الأرض،
ميكروفونات ودُفوف،
وشيخ مع فِرقته ينشد:
"يا حبيبي يا محمد… فاز مَن صلّى عليك".

عمو حسن واقف في الصفّ الأول، بيصفّق والوشّ منوَّر.
جنبُه أبو سمير ومراته قاعدين على طرابيزة يوزّعوا رز بلبن.
أبو سمير يهتف:
"اتفضّلوا يا جماعة! ده رز باللبن بتاع الست هانم!"
مراته تضحك:
"يا راجل! إنت بتقولي الست هانم هنا؟ طب في البيت بتقولي يا وِليّة!"
فيضحك:
"ده في البيت! أمّا في المولد… كلّ حاجة ولها حاجة!"
تقرّب منو وتهمس وهي تضحك:
"لسّه فاكر لما كدبت عليّا وقلت رايح مؤتمر؟"
فيردّ وهو يضحك أكتر:
"وإنتي لسه فاكرة لما عملتي نفسك مصدّقاني؟"
واحدة من الجيران تمدّ إيدها لِكوباية رز بلبن وتقول:
"ربنا يديم المحبّة بينكم!"

عم عبده ومراته واقفين يهزّوا راسهم مع الإيقاع،
جار يقول له:
"يا عم عبده! قصة شعرك عجبتني النهاردة!"
يمسح شعره بفخر، ومراته تضحك:
"ده كان عايز يحلقه أصلع زي بتوع التيك توك! وأنا قلتله هتبقى زي بيضة مسلوقة!"
يضحك عم عبده ويقول:
"يا سِتّي خلاص بقا… اللي حصل حصل. استرينا بقه"

عم فرج شايل حفيده مصطفى – لابس تيشيرت البطل السري –
الطفل يقفز من الفرح:
"جدو! عايز ألعب كورة!"
فيردّ:
"يلّا يا بَطَل!"

يجري الولد على الساحة،
وأدامه ولاد الحارة بيلعبوا كورة… ووسطهم دكتور وليد.
أيوه… دكتور وليد، لابس جينز وتيشيرت، بيجري ورا الكورة زي العيال.
حمادة يصرخ:
"باص يا دكتور! باص!"
الدكتور يمرّر الكورة… تروح في الاتجاه الغلط.
الولاد يضحكوا:
"ده دكتور أسنان مش لاعب كورة!"
يضحك الدكتور وهو يلهث:
"أنا جامد في الأسنان بس!"
والكورة تطير وتصيب كرسي جنب واحدة ست،
فتصرخ:
"يا ولاد! روحوا بعيد!"
والولاد يجروا يستخبّوا،
والدكتور يحاول يستخبّى بينهم وهو يصفّق مع المنشد كإنّه ما عملش حاجة.

الزحمة تهدى شوية…
وتدخل العمة وبنتها زينب وجوزها – اللي رجعلها –
ومعاهم الشاب النحيف.
الناس تبص وتهمس:
"هو ده اللي سرق الجمعية؟"
"أيوه… بس اعترف ورجّع الفلوس!"
"ما شاء الله… راجل!"

يقربوا من عمو حسن.
العمة تمسك إيد زينب وتقول:
"ربنا يخليك يا عمو حسن… إنت اللي خليت الولد يعترف."
الشاب بعينين مبلولة:
"أنا كنت خايف… لكن حضرتك علّمتني إنّ الخوف أصعب من الاعتراف."
يربّت عمو حسن على كتفه:
"إنت دلوقتي راجل بجد."

أبو سمير يهمس في ودن عمو حسن:
"الولد اعترف للعيلة كلّها، ورجّع الفلوس… وجوز البنت سامحها ورجع لها. الحمد لله كله اتصلّح."

يبتسم عمو حسن ابتسامة دافئة ويقول:
"الحمد لله."

يسكت المنشد لحظة،
وتهدا الدفوف،
والناس تاخد نفسها.
يقف عمو حسن في نصّ الساحة،
يبصّ حواليه:
الأولاد اللي لسه بيلعبوا،
أبو سمير ومراته اللي بيضحكوا،
عم عبده ومراته الماسكين إيد بعض،
الدكتور اللي أول مرة يلعب،
والشاب اللي اعترف وارتاح…
وزينب اللي رجعت بيتها.

يأخذ نفسًا عميقًا ويقول بصوت واطي لكن نقي:

"أنا قاعد في المحل من أربعين سنة…
بسمع الناس،
وبشوفهم بيجوا خايفين… ويمشوا مبسوطين.
وأكتر حاجة اتعلمتها:
الناس مش محتاجة حد يحلّ مشاكلها…
الناس محتاجة حد يفكّرها إنها تقدر.
كلّنا بنغلط…
كلّنا بنخاف…
لكن جمالنا الحقيقي مش إنّنا كاملين،
جمالنا… إنّنا بنحاول نصلّح.
وده كفاية… والله كفاية."

يسود صمت…
ثم يبدأ شخص يصفّق،
ثم اثنان… ثم الساحة كلها.

يرفع المنشد صوته:
"يا حبيبي يا محمد… فاز مَن صلّى عليك"
والناس تردّ:
"اللهم صلِّ وسلّم عليه!"

يرجع عمو حسن لكرسيه الخشب،
يبصّ للسما اللي مليانة نجوم ولمبات،
وقلبه مليان.
بكرة هيفتح المحل،
وهيسمع أسرار جديدة…
لكن دلوقتي،
هو بس عايز يتفرّج على المولد،
وده… كفاية.

✍️ محمد الحسيني – لبنان

 

الأربعاء، 26 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{عاشق القمر}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{عمر حبية}}


احبك هذا ما قلت لها  و ماذا أقول لها الحب عينيك 
و القلب لا نبضات من الهوى  كان و  تعرف  أني أهواك
و الروح سكونها هيام النظرات و  ابتسامتها شفتاك
ألم اهوى امرأة عاشقة تعرفها نجوم الليل   يا قمري
لا خيال من حكايا و  سيرتها كأنها أساطير  أشعاري 
أذكرها في بعض سطور التي مضت  و عشقها خيالي
قد ابحث عنها بين أحرف العشق لا اجد  منها سوى كلماتي
و قلت لها ... 
حواء ان زاد جمالها يسرقها غرور  مرآتها لا  أقلامي 
 كتبت متى الوصل  إليها
 و كبريائها  حطم مشاعر  أوراق سطرت منها أشواقي 
هي انثى.
.  كل الوجود  اكتمل  بها  وجودها  قربي  كان خلاصي

عاشق القمر
''''عمر حبية'.. ''. '....... بوحات أمل'. '...... 

'. '. 'Omar Omar Hebbieh 

نص نثري تحت عنوان{{واحة الصمت}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


واحة الصمت..
في غفلة الحنين عند سرادق الشوق..
حروف كغيم مغدق يروي أزهار الغرام..
تسابق الخطى تفترش رذاذ المطر
تتوسد نبضات القلب..
... 
مع نسائم الهوى تسافر أبجدية التوق..
تصطاد كلمات الحنين..
في واحة القوافي..
مناجاة لهفة عيون..
ولهفة خصلات الحرف..
تشعل شموع الأمل..
بدجى المغيب.. 
تغدو نحو مراسي الشوق في لحظة إدراك لألم الحنين..
قصيدة يوشِّحها دموع المقل..
تحرق خد الورق..
... 
في واحة الصمت جمال الشوق
نبض يرسم أجمل لوحات العشق..

بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد 

قصيدة تحت عنوان{{مَا كُنْتُ}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عبدالحبيب محمد}}


مَا كُنْتُ
ـــــــــــــ
مَا كُنْتُ أَحْسَبُ فِي الصَّبَابَةِ أَرْتَمِي
قَلْبًا وَوَجْدًا فِي الهُيَامِ تَفَرَّقَا 

مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِي لَوْ بَدَتْ
يَهْفُو لِحُسْنٍ فِي الدُّجَى قَدْ أَشْرَقَا 

قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ قَلْبِي قَاسِيًا
حَتَّى تَجَلَّى وَجْهُهَا فَتَرَقَّقَا 

إِنَّ الغَوَانِي لَوْ وَقَفْتَ بِبَابِهَا
فَلَرُبَّمَا أَغْرَتْ وَقَارَكَ وَالتُّقَى 

إِنَّ الصَّبَابَةَ قَدْ تُثَارُ بِنَظْرَةٍ
كَمْ رِمْشُ فَاتِنَةٍ أَثَارَ تَعَشُّقًا 

لَمَّا رَنَتْ نَحْوِي تَهَاوَتْ مُهْجَتِي
سَبَتِ الكَلَامَ بِحُسْنِهَا وَالمَنْطِقَا 

مَالَ الهَوَى بِعَوَاطِفِي فَتَرَنَّحَتْ
وَالشَّوْقُ نَارٌ فِي الفُؤَادِ تَدَفَّقَا 

قَد هَامَ  فِي صَدَرِي هَوًى مُتَمَرِّدٌ
يَطوِي ضُلُوعِي فَاشتَهَت أن تَعشَقَا 

وَتَسَاقَطَ العِشْقُ الجَمِيلُ عَلَى دَمِي
وَأَثَارَ فِي الوِجْدَانِ مِنْهُ تَشَوُّقًا 

فَصَغَت لِأَحْكَامِ الغَرَامِ صَبَابَتِي
وَالقَلْبُ فِي سِحْرِ الجَمَالِ تَعَلَّقَا 

بِقَلَمِي عبدالحبيب محمد 

نص نثري تحت عنوان{{نفاق}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{عبدالغني_أبو_إيمان}}


.:: نفاق ::.
شجرة متفرغة أغصانها..
وارفة ظلالها..
من جذورها تقتات ثمارها..
هكذا كانت..
وهكذا مفترض أن تكون..
ولهذا خلقها الباري..
لكن في عالم منافق..
في عالم ظالم..
في عالم مستبد..
تقتلع جذورها..
تقطع أغصانها..
تتلف ثمارها..
تدمر ظلالها..
امرأة غَزِّية..
امرأة سودانية..
امرأة روهينغية..
امرأة يمنية..
هذه وتلك وهؤلاء تُعَنَّف..
هذه وتلك وهؤلاء تُغْتَصَب..
هذه وتلك وهؤلاء تُيَتَّم..
هذه وتلك وهؤلاء تُشَرَّد..
هذه وتلك وهؤلاء تُقْتَل..
هذه وتلك وهؤلاء تُرَمَّل..
وعالم النفاق يتفرج..
وعالم النفاق يصمت..
وعالم النفاق لايبالي..
متى يا أمتي تستيقظي..
وتحيي في بنيك معتصما؟..
وتوقظي من ثناياك صلاحا؟..
وتبعثي من ركامك خالدا؟..
وتربي في أحضانك رجالا؟..
متى تعيدي للأم كرامة؟..
متى تعيدي للبنت عزة؟..
متى تكون نساؤنا للرجال شقائق؟..

#عبدالغني_أبو_إيمان 
الدار البيضاء - المغرب

>> اليوم العالمي للعنف ضد المرأة <<
25/11/2025

 

نص نثري تحت عنوان{{لن اتبعك}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


 لن اتبعك

آسفة يا بن عمي
طاوعتك مرة وندمت
طاوعتك مرة وفشلت
طاوعتك مرة ولن أعيد الكرة

عندما رافقتك وهربت معك
ظننت أن تصرفي سليم
خلت أن رأيي سديد وحكيم
تحديتُ لأجلك الأعراف والعادات
تحملت غضب الأهل وتقبلت الإهانات
مررت معك بأصعب الامتحانات
ذقت في سبيل حبك الويلات

هذه المرة أنا آسفة فعلا: لن اتبعك

حبك أذلني واضناني
عشقك دمرني وافناني
غرامك جرفني كالطوفان
انسقت وراءك كالبلهاء
تبعتك منصاعة لهواك كالحمقاء
خلت أن الحياة معك ستمنحني الأمان
حسبت أنك ستهبني النعيم والحنان

الويل لي لقد كنت ساذجة
الويل لي لقد أصبحت في قريتي حكاية
الويل لي لقد صرت مضغة في الأفواه ورواية

ارحل يا ابن العم وانساني
فمنذ اللحظة تغيرت حياتي وعنواني

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳
ابنة الزمن الجميل ❤️

قصيدة تحت عنوان{{يا صغيري... سيأتي السلام}} بقلم الشاعر السوداني القديرالأستاذ{{معمر محمد بدوي}}


....................
("يا صغيري... سيأتي السلام")
سيأتي... الصباح
تلو الشموس
مباركا لحون التمني
وسنرقص على رقائق أرصفة الضياع
وتلك الذكريات
في شتات المنافي
ستمضي...يا صغيري سيأتي الربيع
وتنام على وساد السكون ملء العيون أمنا ونعاس
نحن... سطرنا مقاسات الياسمين كفاح
ودونا على صكوك الصبر عزا ... لا يباح
من فجاج... الأسى 
دعونا الإستراح
وعلى مؤائد الوئام رسمنا السماح
يا هذا العتئ دعك والسلاح
أبذر بذرة البياض سلام الوشاح
وهذه المجازر دعوات الجراح
هلم... نبني الوطن العريض تباشير اللقاح
وعلى أم الإرادة نسكب عطر الوفاء 
نعيش في سلام مباح
هلم نكفكف الدموع
والصراع وثكلى الأمهات والصياح
والأرض الجدباء دعوة الفأس إصلاح
يا سقاة... العبير
أنثروا أزاهر الود والأمن فلاح
الله في مساكن اليتاما
على هدير الأمطار نبصر النباح
الله في خيام اللاجئين والفقارى
على سلاسل الأسر نبصر الرماح
يا صغيري.. إبتسم
وأنشر على ميادين الطفولة ضحكة السلام
هناك ملعب الصبأ
ورفقة في مضمار الإنشراح
الله في مواسم الرحيل
على مرافئ الياسمين
وعدا ... سيأتي فجرك الضاحك روحا ورواح
ونكتب على بوابة التاريخ
ولى زمان السياط
ولى زمان الدموع 
وأتى.. فجرك الجديد سلاما وإرتياح...
بقلمي/د.معمر محمد بدوي 
السودان 

26/11/2025 

قصيدة تحت عنوان{{عباد الوجوه}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


عباد الوجوه
بقلم // سليمان كاااامل
***************************
لا أسمع لا....................أرى لا أتكلم
أرهقَني جهلي...........فآثرتُ التعلم

منذ الصبا وأنا............للحق مُداوِم
أتمَرَّن على..............الصدق والترنم

أتباهي بالفضائل...أرتجي الحسنى
وإن بُليت في......نفسي فلا أتظلم 

لَكَم قرأتُ عن........ذم ذو الوجهين
ولكم رأيتُ وجوهاً.....بألوان تُعَظم

وساءلت نفسي....هل الجهاد حق؟
قالت نعم......لكن الذي أراه لايُفهم

رأيت بعيني من يقول الحق خائن
ومن يرى مُنكَراً فالجهاد أن يتكتم

هل تغيرت مفاهيم الحق والصدق؟
أم أنني مازلت.......بعد جاهلاً مُقَزَّم

علموني كيف.....أتلون مثلكم وأحيا
أن أسير في......ركب التابعين مُقَلم

بلا شوكة الصدق...والطهر والجرأة
علموني أخاف من..سطوتكم لأغنم

علموني كيف...أتعبَّد في مدارسكم
وأتبع دينكم......دين الشرك المُعَظم

هكذا أنتم.....تُريدُونها وثنية أخرى
فلعنكم الله يامن......للنفوس تُؤَمَّم
****************************
سليمـــــــان كاااامل......الأربعاااااء
2025/11/26

 

قصيدة تحت عنوان{{خمرة الشيب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{غسان الضمان}}


خمرة الشيب :
ألا ليت شعري كم بدا الشيب غازيا
فعمري قضى واللحد قد صار دانيا
غزا الشيب رأسي لاح كالغيم أبيضا
وكالطيف يبدو في دجى الليل ساريا
بدا بالمفارق ناصعا في بياضه
كما شعب بالأرض تجتاح رأسيا
فليس بهذا الشيب عار يعيبني
ولكنني أصبحت رثا وباليا
لقد ولت الأيام والحال هدني
وقمت على العكاز أخطو لحاليا
أرى العمر يمضي والشعوب دنية
إلى اللحد نخطو واحدا إثر ثانيا
فذا الشيب يعطي للمشيب وقاره
ولكن عجز الحال قد صار طاغيا
وما زلت مع شيبي أكابد لوعتي
فأين ألاقي من يزيل مصابيا
بلا عتب تبديه أرجوك صاحبي
برغم مشيبي للهيام تواليا
ومن كان ينوي للمشيب أذية
فرحماه قلبا هائما متصابيا
تريث نديمي ليس في منهج الهوى
دساتير تبقي الحب بالجوف جاثيا
وإن شئت من قلبي تقيم وليمة
لتكسر لأضلاعي وتصدح عزائيا
يقولون أني لم أعد ابتغي الهوى
وغيث الهوى بالقلب أضحى بواقيا
ولكن سأبقى في الغرام مخضرما
وأبقى صغير القلب بالعشق لاهيا
سميري تراني بالمحبة مولعا
فليتك تغنيني بحال مواتيا
فنحن رعيل يصدح الحب والهوى
وحسن الغواني كم يعز العواتيا
إذا قمت عن قصد تثير مواجعي
وتقتص من شيبي يطير صوابيا
سأبقى محبا للغرام وأهله
وبالقلب نيران تذيب الحواشيا
فليس أنا من يكنز الحب مفردا
وهذا لدى كل الخلائق ناميا
فلا تبخس الخفاق يوما إذا ابتلى
بعشق حبيب ظل بالروح ثاويا
وسيف الهوى إن كان للقلب واخزا
رجاء فكن لي كالطبيب المداويا
كفانا هراء إنما الحب حاجة
تعشش مابين الضلوع الخوافيا
وأخشى كلام الناس غدرا وغيبة
فهل أشتري من أصدقائي عدائيا ؟
ومن مثل سني يبتغي عشق غادة
أيعقل أن يبدو فتى متصابيا ؟
فلو كانت الحسناء تهفو لكاهل
ومن رمشها ترمي عليه الغوازيا
لكانت عروش السائبات ممالكا
جحافل شتى شاهدتها خواليا
فإني أواسي النفس ذا الدهر خانني
وأني فما زلت الشغوف المعانيا
وأبقى كقيس أصدح الغيد والقطا
ومثل جميل أصدح اللحد قافيا
...................................

بقلمي : غسان الضمان - سوريا 

قصة تحت عنوان{{صَلْعَة قبل الوَقْعَة}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


عمو حسن عارف كل حاجة 4
"صَلْعَة قبل الوَقْعَة"

(خماسية شعرية عن حارة بتحكي وحلّاق بيسمع)

بعد العصر بشوية،
تدخل ست كبيرة في السن بقوّة،
تجرّ وراها جوزها من ودانه!
"عمو حسن!
الراجل ده قالي إن شعره وحش وعايز يحلقه أصلع خالص!
قولت له: إنت عندك 65 سنة مش 25!
قالي: أنا حر!"

الراجل – عم عبده – يحاول يتكلم:
"يا سِتّي… أنا عايز أجدّد نفسي شوية…"
"تجدّد نفسك؟!
إنت هتبقى زي بيضة مسلوقة!
عمو حسن… قوله!"

عمو حسن يضحك:
"تعالى يا عم عبده… اقعد."
يقعد عم عبده، والست واقفة جنبه زي الحارس.
يبدأ عمو حسن يقصّ ويقول:
"طيب… ممكن أسأل سؤال؟
ليه عايز تحلق شعرك أصلع بالظبط؟"

عم عبده يهمس محرجًا:
"عشان… عشان شفت واحد عَ التيك توك حلق دماغه وبقى شكله شيك."
الست تنفجر ضحكًا:
"تيك توك؟! يا نَهَار إسود!
إنت بقيت بتتفرّج عَ التيك توك دلوقتي؟!"

عمو حسن يضحك معاها:
"يا عم عبده… الراجل ده اللي على التيك توك عنده 20 سنة.
حضرتك عندك  65… الفرق كبير!
تعرف إيه؟
أنا هقولك حكمة جدي الله يرحمه :
«اللي يُقلِّد غيره… يبقى زي القِرْد لابس بَدْلة؛ لابس… بس حاجة مش مناسبة!»
حضرتك وسيم بشعرك ده.
ليه تبقى نسخة رخيصة من حد تاني؟"

الست تصفق:
"برافو عليك يا عمو حسن!"
عم عبده يضحك غصب عنه:
"ماشي… ماشي… قصة عادية يا عمو."
تخرج الست ماسكة إيد جوزها،
وهي بتقول:
"مرّة تانية تقولّي تيك توك… هكسّر الموبايل ع دماغك!"

عمو حسن يضحك وهو بينضّف المكان.

         

بعد ما يهدأ الضحك،
يدخل شاب نحيف،
عيناه مُحمَرّتان.
يقعد بصمت.
عمو حسن ينتظر…
يعرف إن الصمت ده مش عادي.

"عمو حسن…"
الشاب يبتلع ريقه.
"أنا عملت حاجة وحشة جدًّا."

الحلّاق ما يتوقفش عن القص:
"كلنا بنعمل حاجات وحشة يا ابني."
"لا…
أنا سرقت فلوس الجمعية من بيت عمتي زينب.
والبنت بتاعتها اتطلقت بسببي…
وأنا ساكت من سنتين."

المقص يتوقف في الهوا.
عمو حسن ياخد نفسًا عميقًا،
يفكر شوية…
ثم يبتسم ابتسامة حزينة:

"تعرف…
أنا كان عندي حمار زمان.
والحمار ده وقع في حفرة عميقة.
حاولت أطلّعه… مطلعش.
قولت خلاص… هردم عليه الحفرة وأريّحه.
بدأت أرمي تراب…
لكن الحمار كل ما التراب ينزل عليه، كان يهِزّ ضهره ويطلع فوق التراب.
وفضل كده… لحد ما طلع من الحفرة بنفسه."

الشاب يبصّ له مش فاهم:
"يعني إيه؟"
"يعني…
الغَلْطة اللي عملتها… هي الحُفرة.
ممكن تفضل جوّاها وتستنى حد يردم عليك،
أو تستخدمها علشان تطلع فوق.
الاعتراف… والإصلاح…
دي الطريقة الوحيدة تطلع بيها من الحفرة."

يصمت الشاب.
وعمو حسن يقول بحنية:
"أنا مش هقولك تعمل إيه…
بس هسيبك تختار:
تفضل في الحفرة…
ولا تطلع منها وتمشي براحتك."

يمسح دموعه بمنشفة نظيفة،
يربّت على كتفه:
"يلا… الحلاقة ببلاش النهارده.
وخد وقتك… قرارك إنت."

✍️ محمد الحسيني — لبنان

 

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{شِبَاك بحرك}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


**شِبَاك بحرك**

شِبَاك بحركَ أغرقتني
 في بحر الأنين
رحماك صياد القلوب
 لقد استبحت دمعي
وذاك القلب المسجى
بين روحي والحنين

رياح وجدكَ اضرمت
نيران دمعي تمردت
على أطراف الليل
ومعزوفة الناي الأليم

لماذا تركت الباب
مواربا للهفوات.....
زعمت اني نسيت
إسمك قد أضعت 
بوصلة الحنين

إسمك منقوش
في حلو قصائدي 
وعناوين جرائدي
ومحابري وحكايات
هذا العاشق الحزين

لا تتركنَّي اغرق في
بحر حيرتي..
لا تتركنَّي انادم
دجى الليل وأقتفيك
 لأستفيق على عنادك
 كأنني ادخل زمنا
 مدججاً بالجحيم..

ماذا تركت غير قافية
حزينة تعتصر مني
 خمرة الأحزان
وصفوة الكلمات......
وعشقا قديم

أنتَ الوحيد الذي
قاسمته وحدتتي
وزرعت من لقاءك
نافذة  ورجاء

هل أختصر الدلالات
وأكنس غبار ليلة
تعكر فيها الوداد ..؟
هل يعتذر الزهر
للربيع على ليلة
خذله فيها الصقيع
خانه صفو السماء..؟

لا تلمني إن تمددت
روحي إليك 
كخصلات طيف
قد عشق الشتاء....

لا تلمني إن هدَّني الحزن
وتمرد على أطراف العناد
وأرسل دعوةً للقاءٍ بلا 
يقينٍ بلا رجاء بلا إحتواء

بقلمي/محمد رشدي روبي

فاسطين 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ يا ذاك ابنادم}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{سعيد ألجدي الادريسي}}


 يا ذاك ابنادم

بقلم سعيد.ألجدي الادريسي

يا ذاك ابنادم فيق
أيه، انت يا ذاك السفيق
اليوم، زعمة، راك في سعة
و غدوة راك في ضيق
اليوم راك تتبندر على وجه الأرض
ضربها بركلة خسيس حقيق
غدوة، راك تردم في حفرة
أيه، اما حفرة من حفر جهنم
و ل روضة من رياض الجنان طليق
تتنعم فيه تحت رعاية الرحمان
راك انت هكذا ابنادم عثيق
يلاه، كون معانا لبيق
كون معنا بالخير أثنى صديق
كون مع المعوز خير دليل
كون معاه في سفر الدنيا احسن رفيق
واش فهمتني يا ذاك ابنادم
راني نخاف عليك يوم الحساب اللي ما فيه نعيق
ما فيه غير نفسي نفسي
ما فيه و الله، نهيق و لا نقيق
كون مع الله تكون سبع
صل على اللي يشفع فيك يا ذاك العبد الزنديق
الا رفضت شوف كيفاش و فين  تنعس
راك في لخيار بين راحة البرزخ او الغريق.

سعيد ألجدي الادريسي
المملكة المغربية

قصيدة تحت عنوان{{بقلبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


بقلبي
بقلبي من هوى الاحبابِ عَبرة
تُراودُني  وتورثُ  فيَّ حَسْرَةْ

هواهُم   زادني   الما  وحزنا 
وانْ   هوَ قدْ أتاني حينَ غِرَّة

وَيَكْويني  وأحْسَبُ   ذاكَ برداً
كأن  البردَ  لاذَ  بجوفِ  جَمرَة

وماذا  في يدي  والقومُ ضدِّي
وقَلْبي   ذاب  والاشجانَ  مرَة

أقلِّبُ   في الفضا  كَفِّي حزيناً
وصِفْرُ  الكفِّ زادَ  هوايَ عِسْرَة

فما   لي  قوةٌ   لأصولَ  فيها
ومابي  عن  فراقِ  الخلِّ قُدرة

إذا   مازُرْتُهُ   أحْسَسْتُ   أنّي
على  طول  المدى  ازداد عِبْرة

وإن  حدَّقتُ  في  عينيهِ أبْدو
 كمخمور  ولكن   دونِ  خمرة

بقلمي
عباس كاطع حسون/العراق

 

نص نثري تحت عنوان{{خواء الروح}} بقلم الكاتب العراقي الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


خواء الروح
//////
آهٍ يا نبض قلبي
ما عاد يتحمل الصبر
والعوم في لج الحنين يُغرقني
وجع الانتظار يُرهقني
الطريق بات يتعبني
والقصيد يعاندني
فيزدحم الألم
آااااااهٍ الجرح يوجعني
وأنا أحاول أن أملأ خواء الروح
كيف أجوس تجاويف قلبي
لأزيل صدى الذكريات
وأنا أرتل الأوهام في مدار الخيبة
لسعاتُ جمرٍ
تتدلى قيودا
تعانق معصمي
لتزهر سرابا في حقل الأمنيات
وانكسارات الوجع في لوعة الغياب
سرور ياور رمضان
العراق

 

قصيدة تحت عنوان{{حياتنا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{عبدالغني_أبو_إيمان}}


 .:: حياتنا ::.

حياتنا فصول وأيام..
ساعة وساعة..
نتقلب فيها تارة و تارة..
بين حزن و فرح..
بين فقر و غنى..
بين شك و يقين..
بين حقد و حب..
و الأصل فينا يبقى..
نحن من نسقيه..
و نحن من نرعاه..
أصلنا فطرة سليمة..
أصلنا إنسانية جميلة..
أصلنا آدمية حبيبة..
نحن من نسقيها حبا..
و نحن من نسقيها حقدا..
نحن من نرويها جمالا..
و نحن من نرويها قتامة..
نحن من نسقيها حبا..
و نحن من نسقيها بغضا..
نحن من نتعهدها حنانا..
و نحن من نقيمها قساوة..
نحن من نجعلها سلاما..
و نحن من نجعلها حربا..
رب العباد أنشأنا..
و في الأرض استخلفنا..
وفي علياءه يرقبنا..
و في محكم التنزيل أرشدنا..
طريق الخير علَّمَنا..
و طريق الشر حذَّرَنا..
هذي حياتنا فيها نختار..
و خَيَارنا إما مُنجينا أو مُهلكنا..
إما جنات خلد ننعمها أبدا..
أو نيران لظى تشوينا خالدينا.

#عبدالغني_أبو_إيمان 
الدار البيضاء - المغرب
24/11/2025

قصيدة تحت عنوان{{الغريق}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا توفيق أبومراد}}


الغريق
** 

ايها الغريق 
في لجة 
عشق يثور
 ثوران البركان
بالعشق فوران 
درره تفوح 
كما الروح
في عز التالق عنوان 
بحبوبه كما 
بحب الرمان 
حبة من الجنة 
كما العمر بالثوران
اعاصيره شوق 
تالهه توق 
افصاحه ذوق 
كم يجول و يصول
بالفكر بالتوهان.

ملفينا توفيق أبومراد 
عضو اتحاد ألكتاب اللبنانيين 
٢٠٢٥/١١/٢٤

 

قصيدة تحت عنوان {{سفاهة البشر}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق 🇮🇶
....................... 
(سفاهة البشر)من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم) 
………….............
ما بالهُ الإنسانُ عاثَ بأصغَرَيّهِ
                  وأضاعَ وزنَ العقلِ من كِلتَيّ يَديهِ
فَنأى بكاملِ عقلِهِ، وقَبولِهِ
                       بتحالفِ الشيطانِ مُلتَفَّاً عليهِ
فَلَهُ لساناً مِشرَطاً ومُجَرِّحاً
                  لقلوبِ لا يدري لهُ،هي أم عليهِ؟
ما بالهُ قد عاثَ في كَونٍ حبا
                           هُ الّلهُ إيّاهُ لكي يَأتي إليهِ
فَعَصاهُ عِصياناً وليسَ بِمُدرِكٍ
                 هوَ مثلُ عصيانِ الصغيرِ لوالِدَيهِ
مَهما تَمادى في الإساءةِ فِعلُهُ
                         مَهما جَفا سَيَرِدَّهُ رَدَّاً إلَيهِ
 ويعودُ كالمسكينِ مَكسوراً إلى
                    ربِّ الخَليقةِ طالِباً أنْ يَحتَويهِ
فاللهُ يَرحمُ إنْ يشاءَ  وغافرٌ

                   لِفِعالِ سوءِ الخُلقِ مِمَّن يبتليهِ 

نص نثري تحت عنوان{{أحبك من زمان}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


أحبك من زمان…

من بداية المشوار،
كنتُ أكنّ لك حبًا مؤجّجًا بداخلي مثل النار،
كنتُ أحمل لك عشقًا يتقد في عزّ النهار،
كنتُ أخفي لك عواطف ومشاعر
جعلت هواك يمدّني بالقوة لمواصلة المشوار.

أحبك من زمان…
هذا الحب منحني الطمأنينة والأمان،
علّمني كيف أطرد الحرمان من صدري،
وكيف أملأ قلبي بالحنان.

معك… نسيت التقدّم في العمر،
نسيت الشيخوخة والكبر،
معك كنت أشعر أنّي مراهقة،
ومعك كنت أحس أني أكبر عاشقة،
معك لم أشعر بمرور الوقت،
معك لم أعد أحصي عدد السنين،
معك لم أنتبه للشيب الذي غزا شعري،
ولا لتجاعيد الجبين…

بين يديك أعود فتاة العشرين،
بين يديك أشعر بالدفء والحنين،
وإلى جانبك… لا أشعر بالوحدة،
ولا يزورني الملل،
ولا يهمني إن توقّفت الأرض عن الدوران،
فمعك أنسى العالم… وأنسى كل وحشة في المكان.

أحبك من زمان…
ومن زمان وأنا أراك ملجأي حين تتعب الروح،
وسندي حين ينهار صبري،
ودفئي حين يبرد الزمان.

معك… أزهر قلبي،
واستعادت روحي شبابها،
وكأنك خُلقت لتكون لي…
ولأكون لك،
وليبقى حبّك متربعًا على عرش فؤادي،
لا يذبل… لا يشيخ…
ولا ينتهي مهما طال بنا العمر

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳

ابنة الزمن الجميل ❤