الكثير من الأخطاء يرتكبها الأبناء ،بسبب سوء التفاهم مع الوالدين..فحين لايجد الأولاد تلك الثقة والأحترام والسند من البيت.. يبحثون عنه في الخارج وبذلك يلجؤون لطرق خاطئة في التعامل مع معوقات الحياة في كل مرة.
الأولاد أمانة في رقبة كل من الأم والأب..
فمن لايستطيع تحمل مسؤولية طفل، فلا يأتي به للحياة..
كل طفل يحتاج لحضن الوالدين كي ينمو بشكل سليم..
كي ينمو بأمان وسلامة..
وإلا سيبحث عن هذا الحضن خارج البيت..
والمشكلة ليست هنا..المشكلة أن الأبن سيكون هو الملام دائماً إذا حدث أي خطأ..
هل حاسب الوالدين أنفسهم في كل مرة يخطئ فيها أولادهم كي يعرفوا جدور الخطأ وحاولوا أن يقفوا مع أبنائهم ويساندوهم ويصححوا أخطاء أبنائهم الناتج عن خطأهم هم في البداية؟
أم كان همهم الوحيد (لمَ فعلت كذا) (لو لم تفعل هذا أو ذاك) (الخطأ خطأك) (أنت لاتستحق أي شيء) (أنت فاشل).
بالله عليكم كيف سيبنى شخصية طفل بعد ان يسمع كل هذا؟؟
هذه الكلمات تحطم فقط..وتبني أسواراً بين الأباء والأبناء..
هذا لايعطي الأبناء الحق في أن يخطئوا بالطبع..
ولكن من حق كل طفل يأتي إلى الحياة أن يلقى الأحترام والثقة والحب والحنان..الخ في المكان الذي يخلق فيه.
لا يوجد هناك اي شيء يمكن أن يُحل بضغط الأباء للأبناء.
الضغط يولد النفور بين الطرفين..والضغط يؤدي للكذب بالأخير.. سواء كان هذا الضغط جسدياً أم نفسياً أم مجرد كلمات..
تربية الطفل وإعطاءه حقه من الحب والحنان ودفء الأسرة والعائلة من أبسط حقوقه لكل من قرر أن ينجب طفلاً.
٩:١م
٢٥ / ٦ / ٢٠١٩
الثلاثاء
✍أنغام خضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق