تغيرت ألواننا وتوحدت
الكل اليوم شاحب
********************
ثقافة متأصلة بنا .. ؟
على أن لانتفق .. أبدآ .. ؟
ولكننا .. متفقين ومتحدين في تغيير ألوان
بشرتنا فالكل اليوم لون بشرته شاحب .
وهذه .. سابقة تحسب لنا لأننا لأول مرة قد أتفقنا وكسرنا تلك القاعدة التي ميزتنا وكانت لنا نهج حياة .
والحقيقة .. هو أجاز كبير لأننا لم نكن نجرؤ على أن نفكر مجرد التفكير على أن نتفق على أي أمر حتى ولو كان بسيط جدآ .. لكننا اليوم وبفضل من الله وبأصرارنا أتفقنا .
ألواننا توحدت .. وأول الغيث ... قطرة
وستتوالى بقية المواضيع والقضايا المصيرية تباعآ لأننا وضعنا أول قدم لنا في الطريق الصحيح .
صورنا .. باهتت ألوانها لاروح فيها ولاحياة
وكأننا دمى لادماء في عروقنا تجري .
بالأمس القريب .. ؟
كان التطور في بداياته وكأنه طفل يحبوا
وكان اللون الرمادي هو الطاغي .
كانت الصورة التي تلتقط لأصحابها لاألوان
فيها .. فقط أبيض وأسود .
لكنها .. تكاد تنطق سعادة فقد كانت الطيبة
تضيف لها ألف لون والف روح تدب فيها .
فصل الربيع كان سيد فصولهم وألف فراشاة تحلق بين ثناياهم صور تكاد تكون حية .
اليوم .. كل الألوان تضاف وتمزج ليتمخض
عن كل ذلك الكم الكبير من الألوان الزاهية .. لون واحد ( اللون الأصفر الشاحب ) وهذا اللون اليوم هو الذي يجمعنا ويوحدنا وهو صفة مشتركة لنا جميعآ .
للعقول الراقية .. أكتب
بقلم
جاسم الشهواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق