((كأنها شمسٌ))
ــــــــــــــــــــــــــــ
كانها شمسٌ في السمـــــاءِ لناظري
إذا غيبتها الغيمُ تُعمى بصــــــائري
لعمري اذا فكـــــرتُ يومـــاً بصدها
تنازعني نفسي وتأبى مشــــــاعري
اعودُ الى احضانها رغم هجــــــرها
وأكـــرمُ مثواها وإن ضاقَ خاطري
نحتُ هــــــــواها في فؤادي وكلما
محى الدهـــرُ حرفاً نازعتهُ سرائري
أعيشُ على أطلالها رغــــــم ظلمها
وإن قتلتْ قلبي بسيـــفِ الفــــواترِ
أحـــــــنُ اليها كلما جــــــــــار قلبها
واصدقُ حبٍ أنْ تحــــنَ لجــــــــائرِ
اذا غابَ حسي عن هوى الخلِ لحظة
تعاتبني نفسي ويحتجُ شــــــــاعري
يهونُ على الانســـــــــانِ كل مصيبةٍ
وابشع مافي الحظِ خــــــــلٍ مضاررِ
يعيشُ على كرِ الحـــــــــروبِ وفرها
كمن عاشَ دهراً تحت وقعِ الحــوافر
الشاعر عادل درهم الرعاشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق