اليك عني ايتها الانوثة
شكوت بعدي بعد توالي الجراح
واشتغالي بسر صار جرحه مباح
رفعت همي للذي بيده كل البطاح
وانشغلت بكوني امة تنتظر السراح
لاالاوجاع تلطمني فأبيت في كف النواح
ولاالافراح تنسيني كيد الاتراح
سبوني لذةعيش اعتزلت بها زمن الكفاح
لانحن صرنا ربات بيوت ضمنناعز الفلاح
ولانحن نساء ضمنا دفءالانوثة بكل جناح
سافرت بحلمي فجبت مراحل العمر بارتياح
وعزفت على اوتار الايام آلام حرية تشكو السفاح
ظلموني لما نعتوني بالانثى ليس لي منها سوى جسد ووشاح
قالوا انت الحرة وسحبوني بهتافاتهم في كل ساح
جمعوني مع العثرات والاصداح
حملوني أوزارا وتجرعت بها من الحزن اقداح
نقبت عن سر عثرتي فوجدتها حيلة عطرها فاح
تقليد شر ولجنا به جحرا ولغنا الهتاف وتأبطنا الصياح
دعني من انوثة صارت غريبة في قاموس الكفاح
اليك عني فأنوثتي تأبى الخداع والانصياع والضياع
بقلمي الشاعرة أمينة كميتي
14 اكتوبر 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق