غريبُ العيشِ في دارِ قومٍ
ولستُ أحسبُها لي دارُ
وكانو يتضاهرونَ لي بودٍ
وأعلمُ أنهم أشرارُ
مِنَ الصَّعبٍ العيشُ معهُم
لَكن هكذا شائتِ الأقدارُ
وهل لي بفعل شيئٍ
وقدأجبرني الزمانُ إجبارُ
سأفعل كُل مابوسعي لهجرهم
وأُصرُ على ذلِكَ إصرارُ
فلولا الصبرُ والإرادةُ
لما فَكت قيودها الأحرارُ
تمسك بحبلِ النجاةِ
في كل حينٍ
حتى لوكان معلقاً
في قمةِ الأشجارُ
والسعادةُ لاتأتي بودٍ مزيفٍ
فبحث عنها
حتى لولم تشعربها
إلا بينَ الوديانِ والأحجارُ
وبحث عن خليلٍ
يحبُكَ بصدقٍ
في كُلِ مكانٍ وكل الأقطارُ
تمسك بهِ تكن سعيداً
وفي كُل محنةٍ تكونا
قد حققتُم أنتصارُ
فلاعيشَ يحلو إلا بصدقٍ
وعيشُ المنافقِ
يكرههُ الجبارُ
سليمان الحمصي سوريا
٢٠٢٠/٠١/١٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق