يَهمسُ صَوته ليلاً
وإذا، يستأذن الطارق ....
قلت مع نفسي أرحمهُ فلا تَردّه...
فَدَخلَ مُسرعًا وتَربعَ عرشهُ ...
يالهُ من مُخادع لمْ يَترك لي مَجالاً لِترحيبه ...
وَرَدَت عروقي وأنتفضتُ صراخًا...
أَيقضتني أَحييتَ نومي المُمل الذي يطابق دقاتي بوتيرة جافة ...
تَصاعدَ تَنازل نَبضي فَقدت توازني ...من أنت ...
رائحتك لم تكن غريبه عني ،دقاتك جمعتني بذكرياتك ،صوتك قريب لي ...
فَرحتُ بكَ أيّه الضيف الخفيف أشتقتُ لكَ قَبَلتُكَ وَقَبلتُ وجودك ...
أحتجتُ لقائك ومزاحك وغضبك...
ما دمتَ تزورني سَيظل قلمي يكتب ولن ينساك...
فهلا عرفتني من انا...!
#حنان_الانصاري
بغداد /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق