هذه القصيدة كتبتها قبل إحدى وعشرون عاما.. يوم وفاة المرحوم سيدي الحسين العظيم.. وصفت بها جنازته المهيبة.. ودموعنا الغزيرة..في ذلك اليوم الأسود الذي فقدناه الى رحمته تعالى.
رحم الله الحسين وأدام ملك سيد البلاد سليل الدوحة الهاشمية مولاي الملك عبدالله الثاني بن الحسين أعزه الله ورعاه..
"" رحلت عنا ياحسين ""
تناثرت دموع الأردنيين أنهارا
لفجيعة أصابت من كنا له أنصارا
جموع بباب السلام تجمعت
لموكب وقفت له القلوب إكبارا
وعمان احتضنت جنازة مهيبة
ووقف الأردنيون بحواشيها انتظارا
من رآها شهد لك بالوفا
لانتشار الوفود ب رغدان انتشارا
فجيعتك سيدي كانت موقفا
زلزل القلوب وأركنها إعصارا
لكم من القدس أعظم تحية
ومن القبة التي ازدادت بك إعمارا
وذاك قصرت به الأيتام تعلموا
وجمعتهم بصدر ملكك استئثارا
بنيت نهضة الأردن فأعليتها
ونعدك على طريقك استمرارا
نحن الأردنيون دوما كما عهدتنا
بأننا باقون على دربك أحرارا
------------
/// بقلمي :
المهندس فراس هميسات
٧/٢/١٩٩٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق