حديث !!! الأعمى
،،،،،،،
قالوا
إلى الأعمى لم ترى،،،،،،،، الدنيا
وأسباط !!! نعيمها
فقال
حدثني عنها أن كنت ،،،،،،،، بصير
فصمت المبصر وأحتار ،،،،،،جوابه
فقال
لقد صار الأمير فيها بين ،،، الناس
حقير
فقال الأعمى
فما بال الحقير حين قلب ،،،، الزمان
وكم من حقير صار بها اليوم ،،،سيدا
و أمير
فمالي بدنيا لو بصرت ،،،،،،،،،،، بها
وقد صار الأمير ،،،،،،،،،،،،،،،، أجير
وأعتلى على مناصبها،،،،،،،،، جاهلا
ولربما قد صار،،،،،،،،،،،،،،،، وجيها
و وزير
فالحمد لله حين حفظت ،،،،، كرامتي
ومازال ماء وجهي طهور ،،،،،، طهير
فلم أكون بها سجان بل كنت سجين
آسير
فمن يجيرني من الله يوم ،،، البعث
والنشور
والكل يومها يحشر مذلول،،،، ضرير
والله من فوقها وتحتها باسطها
بين ذراعيه سرير
أن كان قد سلب الله مني ،،،،بصري
فقلبي مازال مبصر لطريقي ،، ينير
إني أخاف الله يوم ،،،،،،،،،،، عذابه
أن لم يجيرني فمن غير ،،،،،، الله
يجير
الليل مثلي لا يرى ،،،،،،،،،،،،الظلم
ولكن زينة الأقمار جعلته ،،،،، بصير
فحمدت الله لو كف ،،،،،،،،،،، البصر
ولا أرى بين خلق الله ،،،،،،،،،، حمير
الكل يوما واردها ،،،،،،،،، وموردها
أن كان طويلا أم ،،،،،،،،،،،،،، قصير
فما لي بدنيا تغير طعم ،،،،،،، حالها
والظلم سادتها بلآ ،،،،،،،،،،،، ضمير
ما يفسد النفس ءالا خبز ،،، مسالك
بطنها
وأنا لا فرق عندي بين خبز أن كان
حنطة !!! أم شعير
من لم يبصر الله في الدنيا ،،،، قلبه
لقضى العمر أعمى ينتظره،،، عذاب
عسير
فجهنم أصفرت ! ثم أحمرت ! ثم أسودت
فمن يعبر السراط منا فوالله لذو حظ
عظيم !!! كبير
فآحمد الله على ما آتاك من النعم
تكن في الدنيا مبصرا
وبصير
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق