الخوف قد دنا
ذاب السعد اليوم عن حضنا
وتلك التي بحت بها هي همنا
وما عاد الخوف إلا ينخر بأسنا
سلمت يداك أخا في الله قد زرتنا
بقصد الحروف والوجد قص دنا
من الهرب أرنبا سرعان مهربنا
تعلم الخوف الذليل قنديل أسعفنا
نال تلك الظلمه لكن الظلمه في دمنا
لن ننجوا طالما ذاك الصقيع قد دنا
نكتب في الحب باع والكل في زن زنا
كيف النجاة إذا أن لم نجد أنفسنا
ناح القلم مشكاة ضوء يبري بنا
سن على الرقاب حجة وما الحج إلا لنا
يطوف اليوم على السطور بيدنا
ونحن في غفلة نضحك فما همنا
أوف لنا من ذلة نرومها وهي تبتعد عننا
أين السعد نجد مازلنا الفرار همنا
قوافي الصولات كانت في بيدائنا
واليوم نبكي من خوف قد هزنا
الموت لم يهرب هو من يرقبنا
ستصرع أكفانا أن لم نعي كلنا
بانت نواجس العز لضمير يلمنا
ولست بالعيد عنكم همكم همنا
لكنني أقف بالدعاء يارب إكتفينا
بقلم موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق