رأيت طيفا
يمر
كان يحمل في ركابه حلما
سألته عن خلخال
كنت أضعته
وكان الغروب متعلقا بالاوصال
فما انزلق الضوء
وما سقطت نجمة
وكان الليل طيلسان ..
استغربت من ردة فعله
الصامة
الغاربة
كشمس تشرين
اذا علقت خدودها
واصفرت قبل الاوان ..
ونضجت منها بذور الصبح
بالالوان..
عنقاء تخرج من حنقها
فتغرق الارض في الاحلام..
و كأني حين أركض في كل الحدود
كل الابعاد
وكل مسافات الضوء
ترهق نفسي
فأعرف اني طائر صغير..
توكأ على غبار الوقت
جناحه حلم
لا يتجاوز ..صوت الهدير..
يسمعه في أذنيه
ولا يستبعد ان تعرفه الرياح
ويدركه صوت النذير..
زهرة أحمد بولحية...
من المغرب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق