{شاطئ الأمنيات}
مدٌ وجزرٌ وهفواتٌ
زبد يتبعثر بلا عثرات
أملاً يراودني
على نجوى الناصيات..
عبر ذكريات. عابرات. هائمات
أنني اتنسك في محرابك
ياشاطئ الأمنيات
بت اتهجد لمملكتك المعطرة
بالمستحيلات
أمنياتي أصبحت في السحور
تائهة في ثنايا العبور
أرنو إليها بشغفٍ
بهمسٍ يبوح بالأسف
ارتل تراتيلي الغاليات
حتى الصباح ومطلع ضياءه
أتمايل مع الأمواج
كأرجوحة شوق تنعش
الثغور
فتلد الرمال لألئ من بلور
فأنت كأنشودة ملكية
أحلام الروح العطرية
كشمس الغروب الوردية
أتراني اذ مافتحت عيني
سأبتسم
واذ ما حلقت شراع قلبي
سيتوهج النور
أجبني ياشاطئ الجمال
عبر ذراتك بسلام
ودعني ارسو على رمالك
الدافئة
محلقة في سماء الدجى
كالحبارى بين الاشجان
بحور داغر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق