عنفوان المكان يجعلني أعيشه بكل جوارحي، واتخيل اني انسان من زمن ثان كل احلامه بسيطة لا تتعدى المكان لأن الواقع قتل الخضار واتلف البستان والزهر ذبلت سيقانه واختلف الالوان صارت كئيبة مريبة كحال من يحكي الان..
أغمض عيناي وافتح عيون القلب لينير روحي وأتوهج وانا بين زهر النعمان..
تحمر خدودي وتزهر ورودي ويشتد عودي فما بالك برائحة الزمبق و النرجس يداعب شعري الغجري ويلامس الوجنتان..
أاااه منك يازمان..
تمنع عني ازرق السماء وخضرة النبات وبريقه عند ملامسة الماء..
وزقزقة العصافير وروعة الفراشة وهي تطير ترفرف بجناحات الحلم وتنثر من عبق القلم اساطير..
روح الفراشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق