أمسى الليل وأنت
صامتا يتنهد
ينتزع نجوى الظلام
وانت تصارع ذاك
الاشتياق
ينتزع مني صمتي
يوصد أبواب ألامل
يمنح العشق سطوة
أحلاما قابعا
لا تنتهي أبدا
تنهيدة عشق عميقة
تسير وسط الليل
ذقت هواك شغفا
قتلني بعدك
الليل لا يرحم عاشقا
رفقا بي أرجوك
لم يكسرني ضعفي
ولا احتلالك قلبي
بل إن ذنبي أشتياقي
أما زلت لا تعي
أصمت قد أوجعتني
بين ألامسيات
نقشت حروفي
لا زلت أصارع
ذاك البعد
وتلك الآهات في فؤادي
أنت معي
أم لازلت تقاوم
ذاك السكون
أتذكر يوما أوجعتني
كفاك دمعا
لست أمسي مثل الذكريات
في جنون الأحلام الغارقة
لا تستعجل مصرعي
قد أثنى الليل قتلي
رفقا بقلب هواك
يتعذب قلبي حين يراك
الصمت يغازلني في أوجاع
والليل الطويل ارهقني
سأكتفي بالنظر إليك
من بعيد ضائعا
لا أعرف متى نلتقي
أنا وأنت والليل
قصائد هادئة
تسكنها أحلامنا المجهولة
سأكتفي في صدفة نلتقي
فيها على أوتار أمنياتنا
هل تكتفي أنت
أو يثقلك الليل
عانقي لهفة الشوق
ألتمسي عذرا
قد كتمت ابتسامتي
أخفيها من الحسد
أتظن هذه الليلة تنتهي
أرغب بك كما أنت
حبك بالفؤاد أزلي
دع الصمت ينتهي
أنا وأنت والليل
لن ننتهي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،(خالد حسن/العراق ) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق