شبيه الريح والروح
تواني يامراكب الهوى
أ عشقاً تحملين أم المنى...!؟
ياابنة البحر من زبد القدر وماطفا
أتحملين على متنكِ الورى
ام تفلجين البحر والقنا..!!؟
تُرى الصاري والأمواج مضطربا
اجعلني خرقة في صاريك مرادا
سفنت الريح فأذا هي بعطرك منتشيا
تأملت في زبداتك شوقا
فأني رضيت بعشقك الخوض طوعا
روحي ذبلت من الاعصار هفتا
والشذور تهافت من عيني منهملا
كأني صبت اليك ميلا
هذا مرفأك ياشبيه
الريح مرسى.
✍🏽بقلمي
#دنيا_العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق