أنا لست بشاعر
ومتطفل على الشعر
ولكنني أكتب
والحرف يركع
بين أناملي
ويجوب في
فكري مطاردا
كفرس أصيل
يحاول الهروب
من مخيلتي
آه لايستطيع
فايسجو بين
سطوري ويخشع
يخاطب ريشتي
ياربت العشق
ماذا فعلتي بي
ها أنا بداخل
محبرتك أتربع
وأسمع همسات الشوق
بين شفتيك ياشاعري
وأنا صامتة
ولكن صوت الهيام
منك اسمع
تسلب قطعة
من قلبي
تستل خنجرك
من غمده
وتشطب به
محبرتي تسيل
دماً وتدمع
مآقيها زمردا
وياقوتا وذهباً
على عنق الجيد
كاأشعة الشمس
بهرجاننا يعكس
نوره ويلمع
واتناديه ياربة الحسن
تدللي وتغنجي
على عاشق
ذاب بالهوى
وتاه في بساتيني
كي يقطف ورودها
وعلى وجناتي يقبع
بأريج عطره
تتنشقه أنفاس العاشقين
والحب يسمو و يعتلي
ليعانق السحاب
ويأتي بقطرات الندى
ليرشقها على قلوب
المحبين قرابين تدفع
لأرواحهم رعبوننا
من الغزل
وتخلق منها
صور الإبداع
يتهامسوا العشاق
ببساتين كلماتي
ويهيموا بين سطوري
آلاف السنين نهماً
تمنيت أن أرى
واحدا منهم
يكتفي من
قراآتها يقنع
الشاعر يونس المحمود ،سورية
مقصودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق