(السؤال الاخير)
كنت على استحياء اتضاحك
بعد أن مسحت بعض الغبار
عن لحيتي الكثة البيضاء
وانشدت من الاغاني الناعمات
التي كانت مخبأه
بصناديق مغلقه منذ كوْن
أرسلتني كي أفتش بالصمت
لوجع أصاب مابين اسناني
حتى لم أعد أقوى على الكلام
وتوقفت مكرها
عندحد السؤال الاخير
اسأل أين الدفء
في بيوت من باتوا تعساء
لم لاتجب ياعمي
فكتور هوجو فكلنا بؤساء
بحضرة بائعة الخبز
فقل لكازافية دومنتبان
أن يكتب عن الظلم
وعن لحظات الهروب
وغياب العدل وموازين القسط
كي لايغضب الكساندر ديماس
فيتوقف انطون تشيخوف
عن الرهان
فلا يبقى بالكون خاسر سواي
لاني مثقل بالعطاء
على خلفية دمي المسفوح
فيالكنوز الشعر
التي أمتلأت بها البحيرات المره
بقلمي د نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق