الشاعر:ـ أحمد إبراهيم حشيش
وعند الفراق ،،
دعيني أغفو فى عينيكِ برهه ،،
أعبث في خصلاتِ شعرك ،،
كطفل يلهو في يوم عيد ،،
أهرول هنا ،، أستلقي هناك ،،
أرقب بزوغ الصبح في ثغرك ،،
أنا ما نسيت يوما عهدنا ،،
ضحكاتنا ،، همساتنا ،،
لكن ما حدث بيننا ،،
جعل أحلامنا تسربلت قهرا
ما عاد فيها من جديد ،،
كنا نبصر زمانا بعيداً
ننعم فيه بعيش رغيد ،،
يحاكي النعيم ،،
وكم عاصرنا عفاف الليالي
وطهر السنين ،،
فكيف انجرفنا لعهد مرير ،،
يضاهي الجحيم ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق