ﻣﻦ
ﻣﻦ ﻳﻠﻬﻤﻨﻲ؟
ﻣﻦ ﻳﻠﻬﻤﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ
ﻭﻳﺠﺪﺩ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻣﺘﺎﻫﺘﻲ
ﻣﺘﺎﻫﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻭﻳﻦ ﺍﻟﺤﺸﻢ ﻭﺍﻟﺮﺗﺎﺑﺔ
ﺑﻴﺪﻱ ﺑﻴﺎﺭﻕ ﻻ ﺗﺆﺭﺙ
ﻭﺣﻔﻨﺎﺕ ﻟﺤﻢ ... ﻭﻛﺂﺑﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ... ﻗﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﺻﺒﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺤﻮﺭﻧﻲ ﻧﺠﻮﺱ ﺍﻟﻜﻼﺑﺎ
ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻣﻜﺘﺒﺘﻲ ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﺑﺔ
ﻭﺻﻠﺒﻮﺍ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺮﺍﺑﺔ
ﻭﻧﻬﺒﻮﺍ ﻣﻜﺘﺒﺘﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﺑﺒﺎﺑﻞ ﻭﺷﻨﻘﻮﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺑﺎ
ﻣﻦ ﻳﻠﻬﻤﻨﻲ
ﺃﺅﻭﺑﺔ ﻧﻄﻔﺔ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺤﻤﻴﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺭﺛﺖ ﻧﻬﺪﻳﻚ ﺍﻟﻨﻬﺮﻳﻦ
ﺩﺟﻠﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﻳﻦ
ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﻬﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ... ﻳﺎ ﺃﻧﺜﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ
ﺇﺫ ﺫﺑﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻲ ﺳﻄﻮﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻭﺭﺣﺖ ﺃﻃﻔﻖ
ﺃﺳﺮﻕ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺑﺮ ﺷﻔﺘﻴﻚ ﻧﺪﺍﻭﺓ ﺍﻹﻧﺎﺑﺔ
ﻭﻳﻼﻩ
ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﻀﻲ ﻋﻬﺪﺍ ﻃﻮﻳﻼ
ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺘﻲ ﺃﺟﺘﺮ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ
ﻭﻭﺭﻳﻘﺎﺗﻲ ﺑﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺲ
ﺃﺳﺘﻨﻄﻖ ﺫﻛﺮﻱ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﻼﺑﺔ
ﺁﻩ ... ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺁﻩ ... ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ
ﻭﺧﺼﺮﻙ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ﻳﺬﻓﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﻣﻀﻤﺎﺭ ﺍﻹﺳﺘﺘﺎﺑﺔ
ﻭﺗﻠﻜﻢ ﺧﻴﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﻞ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻱ ﺗﻨﻔﻊ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻭﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺗﻤﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﺻﻔﺔ ﺍﻟﺴﺮﺍﺑﺎ
ﻣﻦ ﻳﻠﻬﻤﻨﻲ
ﺫﻛﺮﻱ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﻼﺑﺔ
ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺇﺫ ﺗﺒﻴﻌﻨﻲ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﻧﻄﻔﺔ ﺍﻹﻧﺎﺑﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ
ﺳﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﺮﺍﻉ ﻫﻼﻣﻲ ﺍﻟﺪﻫﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺒﺮ ﻃﺎﺑﺎ
ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ
ﺣﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﻏﻀﺒﺎ
ﻭﻳﺴﻄﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻋﺸﻖ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺑﺔ
ﻣﻦ ﻳﻠﻬﻤﻨﻲ
ﺳﺮ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ
ﻛﻠﻤﺎ ﺷﺎﺥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻲ ﺑﺼﺮﻱ ﻭﻏﺎﺑﺎ
ﻭﺩﻧﺎ ﺍﻟﺪﺟﻲ ﻳﺘﻔﺤﺼﻨﻲ ﺭﻭﻳﺪﺍ
ﻳﻄﺮﻕ ﺃﺑﻮﺍﺑﺎ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﺃﺅﺻﺪﻫﺎ ﻋﻤﺪﺍ
ﻭﻓﻲ ﺗﺮﻑ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺧﺎﺑﺎ
ﻳﺎ ﺳﻘﺎﺓ ﻋﺮﻭﺑﺘﻲ
ﻣﻦ ﻟﻲ ﺑﺈﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺧﻤﺮ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﺗﺸﺎﻃﺮﻧﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺒﺎﺑﺎ
ﻭﺗﺪﺭﺳﻨﻲ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ
ﻣﻮﺍﺛﻴﻘﺎ ﺗﻠﻮ ﻭﻓﺎﺀ ﻭﺇﺧﺘﺼﺎﺑﺎ
ﻣﻦ ﻳﻠﻬﻤﻨﻲ
ﺣﺮﻓﺎ ﺇﻧﺪﺛﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺟﻮﺭﺍ
ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﻳﺎ ﺭﻓﺎﻕ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺘﻬﺎ ﺭﻫﺎﺑﺎ
ﺁﻩ ... ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻏﺪﺍ ﻳﻨﻔﻠﻖ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻭﺃﺅﻭﺏ ﺇﻟﻴﻚ ... ﻋﻬﺪﺍ ﺟﺪﻳﺪ
ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﺷﺎﻫﺮﺍ ﺳﻴﻒ ﻳﺮﺍﻋﻲ ... ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﺑﺎ
ﺑﻘﻠﻤﻲ/ ﻣﺤﻤﺪﺍﺣﻤﺪ
6/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق