،،،،،،،، مدن الضباب ،،،،،،،
في أروقة المدينة لا شيء تغيير
كل ما في الأمر إزدادت كمية الغبار
وصوت الوشاية الصادح يملأ أرجاء المكان
بعد أن إغتالوا الحرف
وتفرق بين القبائل دم القصيد
في أروقة المدينة يتسكعون فوق أرصفة الصمت
على أطراف أصابع اليقظة
والشوارع تنظر إليهم شاكية باكية
من شبق ظلمة هذا الليل الممتد البليد
كل الروابي أقفرت لم يتبقى سوى العراء المحض
حنين أحمق وشوق أخرق
وأبتسامات مطاطية تعلو الشفاه
حين يمر في الذاكرة ذاك الماضي التليد
أما عني فإني
رغم أن ليلي يورق أرقا
وظلال أطلال تلاحقني كخطواتي
تعلو وتنخفض كلهاثي لن أكثر التفكير
سأتأبط حرفي وأمضي فإني أحتاج
قطفة من هواء منخل وضجيج غير الضجيج
أحتاج قطاف مواسم الفرح منذ خمسين غيمة أو يزيد
،،،شريف القيسي،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق