وحدي وصوتُ أبي ...
وحدي ...
المكان صامت....
..... مظلم ...
لا كلمات تُقال قربي ...
.... ولا أسمع همس حروف ....
ولا أنفاس ...
لا يزورني سوى الألم ...
..... ولا يصادقني سوى ...
الوحدة ...
وقليلٌ من الذكريات ...
.... وظلالٌ لصورٍ تأتي من الماضي ...
...... وفجأة ...
سمعتُ صوتَ أبي ....
.... يقول ....
رجاء انهضي فقد أحضرتُ لكِ ورقةً وقلماً ...
.... اكتبي عليها حروفاً متقطعة .......
...... لا تُشِكل كلماتٍ صحيحة .....
.... استغربت ....
فقال ....
كي تبوحي بكلِ ما يجولُ بخاطركِ ....
.... فكل حرف له قصة ....
... وكل قصة لها اسم ....
وكل اسم هو شخص ...
..... مر بك وترك أثراً ...
أتعبك ...
.... سبب لك مرضاً ...
.... أضحكك ...
... منحك احساساً ...
... فرغي يا ابنتي ما بجعبتك....
واستريحي ...
ومن ثم ذهب ....
وبقيت أفكر ....
.... وأنا قليلاً ما أفكر بكلام أبي ....
..... لأني أنفذ فورا وسريعاً ....
.... أحضرت الورقة والقلم وبدأت اكتب ....
أبتسم لحظة ....
.... ويكفهر وجهي لحظة ....
... أحزن ... أضحك ... أبكي ... أشعر بحبٍ كبير ....
.... مشاعر مختلطة ....
.... وأحاسيس متشاركة....
المهم في الموضوع سمعتُ صوتَ أبي ...
رجاء عبدالهادي
الأردن
You sent Today at 14:20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق