...ومالت وجهتي .. .
حيث لاغوث يغيث
ياليت قلبي افصح عن مصابة
فكل مصاب طرحة أليم
وكأن غصاصة فى القلب تأمني
ومراد الروح جل ظنونة ذنب عظيم
إذا عاتبتة كنت اثما بغيضا
يامن ظننت أنك للعلوم مالكا
وللنسور معلم كيف بجناحية يطير
كريم غداء ولرواء حلقي بخيل
يامن اغلقت باب الشوق
وتركتني بدار الردى سجينة
كأن عطرك بالوجود مسك الخليل
وعند بغيتي لاروح ولا ريحان حفيفة
فالصبح منك ضوءة قريب
وهلال شوقك معتلج وصعيب
إن رق قلبي فكن لوصالي قتيل
ناظرة الدهر ولقديم عهدك مشتاقة
مثوى الثرى فى بعدك رابح التأييد
نجوى القلوب تأن فانت السقم وانا قتيلة
مراد صحاح القلوب انت لة طبيب
اقبل فليتك لسكن الروح نزيلا
فى الموج خابت وجهتي وصرت غريقا
مفقودة وعهد لقاؤنا ذكرة مبتورا
ولولا لبابة قلبي لكنت كاطير مهاجرة
لأرض تنبت الاشواق حرة بلا تقيدا
...رويدا المحمدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق