عذراً .......
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،
عذراً .. لن أقولها
يمنعني الكبرياء
رغم صمت العيون
ستخبرك نظراتي
ببريق دمع الوفاء
عذراً للشوق
و امل اللقاء
ستبقى الاماني
على خطِّ الإستواء
عذراً أيها الحنين
على هذا الانين
على الكلمات المكتومة
على هذا العناء
عذراً أوراقي
عذراً قلمي
عذراً محبرتي
على ألمي
على شهقاتٍ محبوسة
.. في الخفاء
على قصائدٍ باكيات
فالحبر دمع
و الكلمات بكاء
عذراً أيها الدرب
على خطواتي المتوترة
حين تعود للوراء
عذراً أيها الحبّ
فالمسافات تمنعنا
أن نعانق الاحلام
كما نشاء
عذراً ..
ما عادت اوتاري
تجيد العزف
سوى لحنٍ حزينٍ
يبكي له الغناء
عذراً زهور العشق
قد أبقاكِ الفراق ظامئةً
من غير إرتواء
عذراً ... لن اقولها
فقد حلّ فصل الجفاء
و غيوم الهجر ممطرة
لذا كان الشتاء
قد غاب ربيع لقاءنا
و قُيدت الأماني
لذا بمتاهة الصمت
محبوسون .. أنا و انت
على السواء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق