جذوة إنطفاء
من وراء المسافات
بعيدا ...بعيدا
عن عبث الساعات
أعيد بناء ليلي...
و أخلع عني وزر الأرض
صهيل ڨيثارة.. مكسورة
و عزف طمأنينة ...
تفزع مني إليك
ترانيم شوق منافق
من براثن لقاء... مرتحل
صوت بلا خطوات...
في رماد سجائري
أطفأت وجهي...
و بعض ملامحي...
ما بال عجين الذاكرة
يحترف الانطفاء ...
نافذة أمل معلقة
في الفراغ...
حانية على أزقة العمر
ووجوه العابرين...
ظهور تقوست
من ذعر المكان...
توسدت ذراع حلم
سنين متساقطة بلا مآزر
تحفر أخاديد ملامحي
و العتاب...
وعود عالقة
في عيون الليل...
سهوا...تساقط كخرافة
رسائل قدّت من ظفيرة
مهترئة هي معاول
الصبر...
و في فراغات نبضي
نسيت ذاكرتي...
تائه الوجه على رصيف الانتظار
كأرجوحة مهملة ...
كل المواعيد التي قطعناها
على ركح الحياة
قناع من هراء...
زهير الهمامي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق