قصة قصيرة
مولود
أيامها حانقة عجاف لا لون ولا رائحة ولاطعم ريح تعصف تتسلل من ثقوب الأبواب والنوافذ .....أوراق صفراء تتساقط هنا وهناك بعد مخاض عسير بليل طويل وصراخ اليم ....أنجبت مولودها اليتيم.... احتضنته بين جنبات قصائدها بكلمات شفافة رقيقة بحثت له مرارا وتكرارا عن اسم مناسب في معاجم اللغات يليق بضيوف الشتاء دون جدوى
عاودت النظر والتمعن في أحداقه جيدا أسمته يقين
لما حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق