حياتنا كامواج البحر تلاحق بعضها بعضا مختلفه كفصول السنه اما صاخبة تهدر واما هادئه راكدة صخبها هدير يفوق الجبال طولا وما هي الا مآسي تحملها الضلوع فتصبح كالبركان تستنزف قوانا وتأثر على مجرى حياتنا فيكون صعوبة في اتخاذ قرار ما نأخذه في وقت ليس بمناسب فيصبح الندم طريقنا كاتخاذ قرار بعصبية يجب التمعن تماما مثل النظر الى اعماق البحر. في البداية تكون المياه عكره فلا تتضح الرؤيا وان تعمقنا اكثر وضحت.و بانت عندها يكون قرارنا صائب العمق في التفكير كالولوج الى العمق من البحر كنوزه نفيسة. اما هادئ نكون قد عبرنا الى شاطئ الامان بسلام وطمأنينة فترسو احلامنا وامالنا على ارض الواقع فتكون الصوره واضحة المعالم نلونها بالوان الفرح والسكينه بثقة وثبات يا احلى اعضاء مجلة سلسبيل القلم.... كونوا كالبحر الهادئ لا كهدير البحر صخبا منها تتكون لكم اجمل صورة حياه..... جمعه مباركه.
توحه عامر عكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق