اتتني متخفية
بقناع وفوق
القناع برقع
مطرز بالذهبي
دنت مني
جلست بجانبي
همست بكلامها
بصوت مهذبي
وقالت
لي عندك طلب
قلت لها
اطلبي
طلبت وكان
طلبها بعفة
قلت لها
ماترغبي
قالت لماذا
تمنع شهدك
عني وهذا
مطلبي
قلت لها
هذا الشهد
مباع وله
اصحاب وأنا
لااخون العهد
مهما كان السببي
سارعت بضمي
وتقبيلي
ونادت بأعلى
صوتها
هذا هو حبيبي
منارة للعشاق
ولأهل الغرام
قمر في سمائي
وتناثر بين
أضلعي ك شهبي
أخمد كل ظنوني
وظني به ظلمته
وصدقت وشاية
الكاذبة
اللعوب اللعبي
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق