أنا الصوت الصارخ
علمتُ أن حبا ِ حياً
فعمدت أن أجده
فدعوت كل ذو داع ِ
دعاء يشق الحجباً
وأرتل آيات العشق
وأملأ فمي بحروف إسمها
أجوب الأرض فلم أجدها
أذهب شرقا فليس هناك
غربا فلا أشعر بها
شمالأ حيث عملها
تمثال من الثلج يشرق
الشمس نظرت فلا
أجدها
يتعطف إلهى
القلب ِ جنوباً فلا أراها
فقد علمت ان الحب ِ حياً
والآخر زهرة على الجبال
البرية أبحث عنها
ولدت ليس من دم
ولا من مشيئة جسد
وبعد ان فنا جلدي هذا
وبدون جسد أرى السماء
زلاً نقاءا
رأيت الروح نازلاً
مثل نور الضياء
وتجسد أمامي ِ جسداً
قلت: أين كنت مختبئة ؟
قالت :بحضن الوتين مندثرا
#عمارناجح
2019/2/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق