طالب الوصال....
ما دمت للوصال طالب
فأنا لحبك وللعشق راغب
فجمال عينيك للإحساس جالب
لم يبقَ لي خيار وأمرك علي غالب
لك سحرٌ لم تذكره الحكايات والغرائب
أيعقل أنك أعظم من السبع العجائب
لن أحتمل صبرًا والقلب بهواك ذائب
بقربك يتحقق الحلم وتذهب المصائب
فهل لك أن تخرج من بين الحلق والترائب
وحبك بداخلي فكيف أقسم لك أني تائب
وقد ترعرعت بأوردتي فلا داعِ لك أن تعاتب
هذا مكانك المبتغى أليس هذا الحديث صائب
لستُ كمن ينوي الرحيل وليس عنده حقائب
أخذتهُ الحيرةُ فنسيَ أنه صاحٍ أم عقلهُ غائب
فضاع في متاهاتٍ أنهت الأمل وعاد خائب
ارضَ بما قُسم لك لعلك تنال من الحب جانب
زهير الحلايقة ...... فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق