قصيدة تحت عنوان{{ملتحف الخوالي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى نفادي سيد}}

((((ملتحف الخوالي )))

ألا أيها الساهر ملتحف وخاليا...........علاما يزرف دمعك وتتشدق المآقيا

تلوذ ف سحر الليل بأطياف م خيلا....وما بالتخيل يصرف عنك غاش تجافيا

بليد الندم هو خل أحزانك وسمرها........... وكاف الوحشة نبته غرس باليا

فذكر ف الليالي موعد فيه التقيتما..... كم ورف الخضر م حولكم وكان ناديا

إن التشعث ما يدعوا للصبر حضورا....ولا أنين المشاعر هو لجرحك شافيا

فدع الأيام تمضي ف معية سعيها.............. وكن لهواك دمث الحس ملبيا

ما قامت الغاشيات إلا بطول نفورا......... وما تساقط ستر القلب إلا م تنائيا

عالم خاطرك إن ما كال فيك حنينا.........تكالبت مضاجع النوى لرقاد وقانيا  

أما وإن تصدعت بك أسحار الليالي........ ما أشقاك  فهي قسيم شوق حانيا

فئتها وفيك السهر ذليل خضوعا......كم شهدت الليالي لمثلاك أحلام وترابيا 

&&&&&&&&&&&&&&&&ــــــــــــــــــــــــــــــ

وأتاه مع بازغ الفجر رسولا ينادي.......... أيها القابع ف بيداء هواك مناجيا

قد حملت رايات قلبك وعلوت آكاما..... ولم تدنوا سهلا ولم تقرب هابط واديا

فأوقد مشعل تحديك وكن للنزال جاثيا...... إن عبث الهوى ليلقي بك ف ترديا

وآت حبك ولا تدع له مهربا............. فالشرود ليقتل صاحبه ولو كان وافيا

ولا تطمس معالم صبرك بالقنوط..إن هشيم الروح ليؤجج بمستصغر شراريا

إن كنت تخشى الفراق بينكما........... فنهل بلطيف القول م لحظها وكن داعيا

فالحب أعرافه سليطة المشاعر........... إذا رمت سطوتها هويت إليها راجيا 

وأقم للحب بنيان ألوفا وأكمله صرحا......ما كان الحب ليحيى ف جب متواريا

وصادق لليل همس دعواه وردد.......صبيا وحاكيه فهو للعشاق حكم وقاضيا

فما راب قلب لهواه بلا ليل.......أنه سكنى القلوب وداء علتها ولسرها طاويا  

&&&&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد 

ف 22/12/2021ــــــــــــــ