ألبستُ قلبي السواد وقررتُ الإختباء....
وأحتميتُ تحت عباءة الليل السوداء...
فغيابك طال واصبح الفؤاد بدون إنتماء....
ورأيتك قد غرقتَ في حياة السعداء ...
كالطفل يحتويه الحنان الآباء ...
ضحكت وبلغ صداه عنان السماء....
بردت روحك وتركتني في عناء....
متُ بعدك كالشجرةِ واقفةُ في الصحراء...
أظلمت الشمس نهاري بغيابك يا من أسميتكَ
ضيائي يامن كنت لي كنجم السماء....
أسكنتك الفؤاد ودعوتُ لك بعيش السعداء....
فارحمني فالحسرات تحرقني والشوق قتلني....
تعال وخذني من هذا العالم والضوضاء...
نفذ الصبر وازداد الشوق والبكاء ....
متى ترجع وتخطفني الى عوالمك البيضاء....
وارجع للحياة وتنبض القلب بكل بهاء....
فقد دعوت ربي واستمر في الرجاء....
ان يصبر الله قلبي وروحي التيماء....
بقلمي✍️
~سوزان جوهر~
العراق
17/1/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق