- سكنَ الليلُ -
تكويني
تؤلمني
يكبرُ فيها خوفي
جاريةٌ..
صارت سيدةٌ
في بلاطي
حينها
سكنَ الليلُ
حلمي
وافترشَ قلبي السقمُ
وصمتٌ جالَ
في صدري
وجعلني في رباط
ونجمي باتَ يعتذرُ
وقمرٌ أخجلهُ بكائي
فأنا حُرمتُ من عشقٍ
كان منذُ البدايات
يؤلمني
كضربٍ بالسياطِ
في بلاطي
تنوحُ حمامةٌ
نائمةٌ على صدري
لاذتْ هاربةً
من عبوديةِ القهرِ
لم يُبدِّد خوفها
جرحٌ نازفٌ
وهي هائمةٌ تائهةٌ
كمن أدخلَ الفيلَ
في سمِ الخياطِ
أوجعني حضورها
في بلاطي
وأنا الغارقُ في بحرِ
الهيام
كيفَ أستطيعُ
جمعَ مرساتي
في بحرٍ بلا شطآن
صفوح صادق-فلسطين
٢٢-٢-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق