مجنونتي ومجنونها
أعشقها أهيم بها
وأموت عشقاً
وأهيم بغيرتها
والمرأة الحنونة
اللطيفة رهيفة
الحس كعسل
مصفى جنته
من رحيق
الزهور نحلتها
التي تأزو
بداخل شرايينها
عندما يتأخر
الحبيب لو
لحظة عن
الشغف بنظرتها
لذلك أعشق
غيرتها
لأنها تحبني
وتخاف من
كل ماحولها
من النساء
لو بغفلة
طرفت عيني
من غير قصد
لغيرها تعاتبني
بغنجها ودلالها
وتقول بشكل
عفوي ياويلك
مني إن كررتها
ثانية وأنا معك
لايحق لأحداهن
أن تسرق مني
رفة عين
من حبيبي
لأن عيون حبيبي
ملكي أنا
لاأريد أحداً
أن يلاطفه
أو يلاطفها
أغار عليك
من كل
مايبعدك عني
لأنك أنت
روحي وقلبي
وعمري وحياتي
وعيوني
وكل كلي
وهبته لك
وهذا صك امتلاك
مصكوكا على قلبي
اقرأ وسمعني
بأنك أنت
ملكي
ولروحي أنت مالكها
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق